
تأملتُ في الأفق وجه الغروب
لأشهدَ كيف الضياءُ انتحرْ ..!
☆☆
وكيف الأماني العِذاب طوينَ
على غفلةٍ .. في بطون الحفرْ
☆☆
وكيف زهور الشـروقِ سفحـنَ
على ظمأ الليل عطرَ الســحرْ
☆☆
رأيت فصول الحياة القصار
بعين الغروب تجيـــلُ البصرْ
☆☆
فجاذبني موجٌ حزن عميــق
وأغرقني في بحـــار الفِكَـَـرْ..
☆☆
جهدتْ لأفلتَ من قبضتيــهِ..
وأصرف عن عين قلبي النظرْ
☆☆
وعدتُ لدربي أبغي الملاذَ..!
إذا الدرب أمحته أيدي القدرْ
☆☆
فلم يبق من روضتي باقيات
سوى شجــرٍ نازفٍ منكسرْ..
☆☆
تلفت اسأل هل ثَمَّ روح
تجيب على لهفتي :
ماالخبر ؟!
☆☆
فلاحتْ على البعد بين الركام
زهيراتُ برٍّ نجتْ من خطرْ..
☆☆
تلوذُ بظــلّ الطلولِ تبـوح
بهمستها عند سمع الحجرْ:
☆☆
إذا شاء ربك بالعبــــــد خيراً
فقدرته فوق ظن البشـــرْ !
فقدرته فوق ظن البشـــرْ !
حقا وصدقا
سلمت يداك وسلم القلم المبدع حبيبتي
الذي يتقن أشعاره ويبدع نثره
ودمت بود وحب دائمين غاليتي فيض واحة الأدب الرقراق وعطرها