اليوم في الصباح الباكر فتحت هاتفي المحمول و بعد عدة دقائق .. رسالة من صديقتي فاطمة .. كان فحواها ان اتصل بها .. و فعلا اتصلت
الو .. السلام عليكم
اهلا بتول و عليكم السلام ..
كيف حالك ..
الحمدلله ..
بتول اريد ان آتي اليك في الكلية هل لديك وقت فراغ ..
نعم الساعة 11 انا بانتظارك ..
اراك هناك ..
السلام
السلام
أه كم اتمنى ان تفاتحني بموضوع زواجي من أخيها ..
في هذه الايام أكاد اعتصر ألما لما ارى و أسمع ..
البارحة سمعت من امي الغالية ان حبيبي يريد الزواج وهم الآن يريدون ان يخبطوا له ..
سوف أجن .. لم لا يخطبني انا.. ماذا ينقصي ..
و اذا لم يكن يريد الزواج مني فلماذا عندما يراني تتعلق عيناه في عيني ..
و أشعر بانه يشتاق لي
و يسال عني وعن أحوالي واراه يتقرب مني
انتظرته سنتان .. و هل سأتظر اكثر ..
ترى هل يفكر بي ؟؟؟
آه
------
في الساعه 11 في الكلية حدث التالي ..
فاطمة كانت قابعه في الكافتريا .. فذهبت اليها و الافكار تتلاعب في راسي .. ترى ماهو الشي المهم الذي آتي بها الي هنا ؟؟
السلام ..
أهلا بتول ..
كيف حالك
الحمدلله
كيف حال الدراسة معك ..
الحمدلله ..
ماذا تشربين ؟؟
شاي و لكن ابقي في مكانك و انا سأحضره .. اخدم نفسك بنفسك ..
وابتسمت بارتياح
و احضرت كوب الشاي و جلست انتظرها تتكلم .. ( يارب يكون موضوع زواجي )
بتول ما رأيك بأخي حسين ..
يا الاهي وجهي اصبح بركة دم من الخجل ..
قلت بخجل .. حسين شاب خلوق ومن خيرة الشباب ..
قالت بترقب حسين أخبرني بأنه يريد الزواج منك ..
( لا اكاد اصدق ياليتها تعيد ما قالت .. هل انا أحلم )
قلت بهدوء .. اخبري امي و ان شاء الله خير ..
ابتسمت و قالت .. اليوم ان شاء الله ستهاتفكم امي للتكلم في الموضوع ..
قلت و يدي ترتعش و عيناي تدمعان .. ان شاء الله خير ..
و بعد غير قليل جاءت صديقتي في الكلية و جلست معانا و غيرنا مسار الحديث ..
----
عدت الي المنزل فرحة لا أكاد اصق أهذه احلام يقظة ام ماذا ؟؟
ايعقل انا اتزوج حسين ؟؟
آه حلم حياتي هو ..
و بدوت كالاطفال الصغار أخذت اقفز على السرير .. شعرت اني اطير في السماء
ثم اخذت حماما باردا ..
و اخبرت صديقتي رجاء بما جرى و فرحت فرحا كثيرا فهي تعلم كم أغليه
و بعد صلاة العشاء أأتتني امي لكي تزف لي أحلى خبر
---
يتبع

--ملاك-- @mlak_17
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
سأذهب الي المطبخ لكي أعمل عشاء خفيف ..
وهذه هي شوربة المشروم جاهزة .. سأضعها في السخان
و الآن ساعمل سلطة سيزر ..
و هاهي جاهزة ساضعها في الثلاجة ..
و بعد دقائق ذهبت لتأدية صلاة المغرب ..
ارتيدت ذلك الثوب الطاهر
يتبع