الأمن النفســــــــــــــــــي

بسم الله الرحمن الرحيم
يوجد أخواتي أركان تحقق الأمن النفسي وترسخ الثقه بنصر الله تعالى وهي
1- الايمـــــــــــــان العميـــــــــــــق .
2- التوكل على اللـــــــــــــــــــــــه .
3- الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء.
4- الذكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر.
5- معرقة شان القضاء والقــــــدر.
6- معرقة شان البلاء والامتحـــان.
7- الصبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر.
8- الاطلاع على المبشرات المثبتات.
اخواتي احب ان اقول لكم انه حين نرانا ضعغنا مره او زلزلنا مره او فزعنا مره
اوضقنا مره بالهول والخطر والشده والضيق غعلينا الانياس من أنفسنا والانهلع
ونحسب اننا هلكنا أو اننا لم نعد نصلح لشئ عظيم أبدا ولكن علينا في الوقت
ذاته الا نقف الى جوار ضعفنا لأنه من فطرتنا البشريه ونصر عليه لأنه يقع لمن
هم خير منا هنالك العروة الوثقى : عروة السمـــــاء وعلينا أن نستمسك بها لننهض
من الكبوه ونسترد الثقه والطمانينه ونتخذ من الزلزال بشيرا بالنصر فثبت ونستقر
ونقوى ونطمئن ونسير في الطريق.
وهذا هو التوازن الذي صاغ ذلك النموذج الفريد في صدر الاسلام النموذج الذي
يذكر عنه القرآن الكريم مواقفه الماضيه وحسن بلائه وجهاده وثباته مع عهده مع
الله فمنهم من لقيه ومنهم من ينتظر ان يلقاه :
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من
ينتظر وما بدلوا تبديلا )
وكلما عظم الايمان في النفوس وانتفى عنها الشرك كان ذلك ادعى لتحقيق
الامن النفســـــــــــــــــــــــــــي :
( الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
والظلم المقصود هنا هو الشرك فمن برئ من الشرك قليله وكثيره تحقق له
المن المنشود والصفاء المطلوب .
وصاحب الايمان العميق الصادق والعواطف الاسلاميه الدافقه يكون اهلا ان شاء
الله تعالى للنصر ومحلا له وتكون نفسه آمنه مطمئنه كيف لا وهو قد آوى الى ركن
شديد لكن المصيبه كل المصيبه اذا ضعف الايمان وحل الجفاف واليبس في نفس
المرء هنا تستبد به الوساوس ويعصف به القلق ويصبح بمعزل تام عن الأمن
النفسي المطلوب
كأن النصر حجب عنا لأننا نادينا من وراء الحجرات وجهرنا رافعين أصواتنا نوجب
على الله النصر بادلال نبيعه ونثبت لنا حقا عاجلا في الثمن من دون أن نقدم بين يدي بيعنا همسا في الأسحار ولاالدمع المدرار انا النصر هبه محضه يقر الله عين من
شاء من رجال مدرسة الليل في الحياة الدنيا ............
قال ابن القيم :
يحيون ليلهم بطاعة ربهم
بتلاوة وتضرع وسؤال
وعيونهم تجري بفيض دموعهم
مثل انهما الوابل الهطال
في الليل رهبان وعند جهادهم
لعدوهم من اشجع البطال
بوجوههم اثر السجود لربهم
وبها أشعة نوره المتلالي