لا ادري هل اكتب عن الأمن والسلام بحبر القلم المتجرد من إنفعال الأحاسيس أم بنهر الدمع الممتزج بلهيب المشاعر؟!!!!!!!!!!!!
فإن جعلت نار المشاعر تسري فستسطر حمما بركانيه من الإتهام والعتاب وذلك سيسبب آثارا عميقة من الجروح والتشاؤم00
والرأي الآخر هو أن امزج الأثنين معا فأتجاهل شيئا وأعلق على آخر وبذلك يكون التسديد والتقريب الذي أحفظ به ماء وجه المتهم00
الأمن والسلام ذلك الشعار الذي كان حامله دوما تلك الفئة المغلوبة المعادية للإسلام00التي كانت تحت وطأة قوة الإسلام وهيمنته على أرجاء المعمورة00والتي كانت قوتهاأمام الإسلام ضعفا،، وعزتها ذلا،،
وانتصارها إنهزاما،،
هذا الشعار الذي كان لهم أهلا وسيكون في نهاية الأمر لهم وإن تقهقر القوم وتذبذبوا؛
تمر الأيام والسنون فيُلقي الأعداء الشعار ويضربوا الأرض على مقابر الشجعان وأفواههم تلفظ بشراسة الذئب: ها قد عدنا يا صلاح الدين،،
ونحمل نحن شعارهم ،،شعار الذل والإنهزام لنكن ألعوبة في أيدي التآمرين الصهاينه على أمة الحق،،
فإن تجولنا في بقاع المسلمين لن نرى إلا شعوبا منقادة،،وأراض مستعمرة،،ومؤتمرات عقيمة،،
حالنا حال العبد المنقاد لسيده بعد أن كنا نحن السادة المالكين للعقول المبتِكرة،،والأموال المستثمرة،،والشعوب العاملة،،
كانوا_أي سلفنا الصالح_ علم وعمل ،،وقول وفعل،،فحصلوا بجهادهم على الأمن والسلام لأنهم كانوا في مركز القوة فحصدوا بذلك السيادة والرئاسة ،،والعزة والرفعة،،لا أقول أن نعمة الأمن والسلام نقمة ولكن هي نعمة لمن لم يستتر بها تحت غطاء الذل والانهزاميه
قال تعالى((ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم))
ولن ننالها إلا بالجهاد في سبيل الله0
عاشقه الشهاده @aaashkh_alshhadh
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
موضوعك جد مهم وجزاك الله وجعله في موازين حسناتك
فعلا الجهادهو عزة المؤمن هو حياته
بارك الله فيكي اختي ودمت في رعاية الله
أختك في الله زاهدة