اتهمتها بالبحث عن الكسب المادي عن طريق ترويج تصاميم صارخة
الأميرة غادة بنت عبدالله تهاجم تدخلات العمالة الأجنبية في تصاميم العباءة النسائية
صفوى : رهام الحسين
وجهت الناشطة الاجتماعية الأميرة غادة بنت عبدالله انتقادا تجاه ما وصفته بـ "عبث العمالة الوافدة" في تصاميم العباءة النسائية في السعودية خلال رعايتها العرض الخيري للأزياء التابع لمشروع ملكة جمال الأخلاق في صفوى وينظمه مهرجان الصفا للأعراس
وقالت في كلمتها " قد لا يخفى عليكن بأن العباءة وهي الرداء الأساسي للمرأة السعودية ومما تمليها عليها تعاليمها الدينية ، قد نالت تصيبها من العبث على أيدي مصممين أجانب يعملون في أسواقنا المحلية ،
وأضافت "بتنا نلبس العباءة بصنع عمالة تختلف عنا في الثقافة اختلافا جذريا ،وهدفها من التصاميم العابثة هو الكسب المادي فقط حتى وإن اقتضى ذلك ترويج تصاميم تتعارض مع الدين والأعراف، ضاربين بعرض الحائط ما يناسب المرأة وما لايناسبها"
منوهة إلى أنه من المؤسف أن بعض النساء صرن يدعمن التخبط ، ومشيرة إلى أنه بفضل الله "لم يلقى هذا الانحراف في تصميم عباءة المرأة التي هي رمز حشمتها قبولا واسعا لدى المرأة السعودية"
وقالت الأميرة غادة في كلمة وجهتها للقائمات على مشروع عرض الأزياء وملكة جمال الأخلاق الأربعاء 27/5/2009، في مدينة صفوى "أجد نفسي اليوم في عرس ليس اعتياديا ولا تقليديا عروسه الأخلاق وقاسمه المشترك العفة والإبداع
بين داعمات غرس أزهار الأنوثة المحصنة
ضد وباء التعري الفاضح المنسلخ من قيم الستر والعفاف"
يشار إلى أن مسابقة (ملكة جمال الأخلاق) الثانية انطلقت منتصف أبريل 2009، وتهدف لاختيار الفتاة الأكثر برا بوالديها على مستوى المدينة.
وتعتمد فكرة المسابقة على قياس مدى التزام الفتاة المشاركة بقيم الأخلاق الإسلامية، كبديل لدعاوى الانحلال والابتذال التي تهتم بجسد الفتاة ومفاتنها.
وتستهدف المسابقة الفتيات من الفئة العمرية من 15 وحتى 25 سنة, بهدف جذبهن إلى مثل هذه المشاريع التربوية الدينية,
إضافة إلى تشجيعهن على التحلي بالسمات الفاضلة وإن اختلفت الدوافع لذلك، من خلال جذبهن صوب الجوانب الأخلاقية السامية بدلاً من انجرافهن وراء مصادر الانحراف والتخبط الأخلاقي.
وتتنافس في المسابقة مجموعة من الفتيات حول بر الوالدين بعد تأهيلهن تأهيلا شاملا ومتنوعا في شتى الجوانب المختلفة التي تسهم في تنمية الفتاة ثقافيا ونفسيا واجتماعيا وتربويا, لتدرك الفتاة أن قيمة الجمال الحقيقية تكمن في المعنى وليس في الشكل.
وتبنت اللجنة المنظمة لهذه المسابقة الفكرة إيمانا منها بضرورة التفريق بين مسابقات ملكات الجمال في العالم وبين مسابقة الأخلاق في مهرجان الصفا, حتى تعطي مفهوما آخر للجمال يشتمل على جمال الدين والقيم والأخلاق, بهدف تعزيز قيمة بر الوالدين في البيوت لدى الفتيات.
دمعةألم @dmaaalm
محررة برونزية
الأميرة غادة بنت عبدالله تهاجم تدخلات العمالة الأجنبية في تصاميم العباءة النسائية
40
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بيسو*
•
الله يقويها
بيض الله وجهها
ولكن لابد من الضرب بيد من حديد على هؤلاء العمالة ومنعهم من تصميم وبيع العباءات التي أصبحت لاتمت للإسلام بشيء
ولكن لابد من الضرب بيد من حديد على هؤلاء العمالة ومنعهم من تصميم وبيع العباءات التي أصبحت لاتمت للإسلام بشيء
الصفحة الأخيرة