الأم الامريكية : الإسلام كرم الامهات فلاحاجة لعيد

في الوقت الذى يحتفل به العالم بعيد الأم خلال شهر مارس من كل عام تؤكد "أم محمد" من الولايات المتحدة الأمريكية فخرها الكبير بأمومتها وإسلامها ،حيث تزوجت رجل من المملكة وأسلمت منذ عشرة أعوام .
مشيرة إلى أن وضع المرأة في الغرب والأم خاصة يرثى له ،فهي رغم كل الحرية تفتقد للكثير فلا أحد يهتم بها والكل يحاول أن يستغلها ، فالأم بمجرد أن يكبر أبناؤها وتبدأ رحلة اعتمادهم على أنفسهم تنقطع أواصر العلاقة بينها وبينهم وكأنها ليست بأمهم لهذا تم تخصيص هذا اليوم من قبل الهيئات بعدما لوحظ موت العديد منهن وحيدات في البيوت "والبعض منهن نهشها الكلب وأكل من لحمها وهي ميتة لأنه لا يزورها أحد ".
وتضيف أم محمد للمدينة السعودية :" كما امتلأت دور العجزة بهن ومن أجل هذا أتى هذا العيد لتذكير الأبناء بأهمية الأم وتكريمها ودورها الهام في تربيتهم.. رغم كل ذلك لم يستطع هذا العيد أن يجبر الأبناء بالالتزام بزيارة أمهاتهم والحضور في يومها الذي خصص لها وتظل الأم تحمل حلم اللقاء بهم حتى يأتي العيد القادم."

أما في الإسلام :"الذي وجدت فيه ملاذي فهو يكفل للأم الحفاظ على كرامتها ووجوب طاعتها وصلتها والإحسان إليها وزيارة الأبناء لها حقا من لا يحققه ينال سخط الله ويكفيني قول الله تعالى وبالوالدين إحسانا فهل بعد هذا التكريم تكريم أوعيد يضاهيه!!."
:" عند اعتناقي الإسلام التمست الراحة المنشودة كما أن الفراغ والثقل الذي كنت أحمله انتشى تماما وحصلت بذلك على السعادة التامة".