@fo0o$hy
@fo0o$hy
الأم اللي تحكي أسرار بيتها لأمها والجيران أمام ابنتها وتشتكي انه بنتها ماتحفظ أسرار الأسرة
*ميرفانا*
*ميرفانا*
جزاك الله خيرا
غربتى
غربتى
جزاك الله خير
جزاك الله خير
موضوع مفيد نشكرك عليه وجزاكِ الله خيرا

هذا نقل أخص فيه الأخت *ورده الإمارات* وجميع الأمهات ..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

فلا يخلو بيت من البيوت من شجار الأبناء مع بعضهم البعض بسبب أو من غير سبب، خاصة في الأسر التي يكون فيها فارق العمر بين الإخوة ليس بالكبير ، ولكن المشكلة لا توجد إلا عندما يهمل الأهل الأسباب، فيفاجَئون بالنتائج ، وقبل البدء بالمعالجة نذكر أسباب عدم المحبة بين الإخوة، لعلَّ فيها نفعًا وحتى يمكن تلافيها؛ إذ إن درهم وقاية خير من قنطار علاج كما يقال.
أول الأسباب: عدم تأهيل الطفل الأكبر نفسيًّا لقدوم الطفل الأصغر؛ لأنه لن يستطيع أن يحب هذا المخلوق الذي يسلبه بعض امتيازاته من محبة الأبوين واهتمامهم، وسيزاحمه في عرش قلبيهما.

ثانيها: الاهتمام بأحد الطفلين دون الآخر، كطفل يُعطَى ويداعَب لأنه صغير، بينما يحرم الكبير بحجة أنه لا وقت للأم لكليهما معًا، أو لأنه أخذ ما يكفيه من الحنان والحب، وأنه يجب أن يشعر بالمسؤولية، وهو ما يمنع الكبير من ممارسة طفولته كما يحب ويشتهي.

ثالثها: عدم الانتباه إلى حركات الطفل الأكبر وتصرفاته مع أخيه الأصغر منذ البداية، التي قد تنبع من عدم محبته له؛ لأنه يراه كائنًا زائدًا أو فاضلاً عن الحاجة، فقد يضرب أخاه الصغير أو يؤذيه ليس من دافع الغيرة فحسب، بل بسبب عدم إدراكه لقيمة الأخوة لصغر السن.

رابعًا: المقارنة الخاطئة بين الولدين؛ كوصف أحدهما بالجمال أو الذكاء أو الفعالية، ووصف الآخر بالغباء أو البشاعة أو الأنانية.

خامسًا: الإغضاء والتسامح مع طفل، مهما أدت أفعاله إلى أذى بحجة أنه صغير، بينما يعاقب الأكبر لدى أدنى إساءة.

سادسًا: عدم إشعار الطفل بالمحبة والاهتمام، وبالتالي لن يهتم بأخيه الأصغر ولن يحبه كما يجب، وفاقد الشيء لا يعطيه.

سابعًا: فقدان القدوة.

ثامنًا: عدم غرس الوازع الديني، وخاصة عن مفهوم الأخوة وصلة الرحم.

والسببان الأخيران هما ما سأعالجه باستفاضة -إن شاء الله-
والآن إلى المعالجة، فأبدأ بالعام وأنتهي إلى الخاص كمعالجة للأسباب التي يمكن تلافيها في عمر طفليك، وهي عدم المقارنة بينهما وعدم اختلاف طريقة العقاب والثواب إلا فيما تعتقدأو تعتقدين أنه قد يؤثر على نفسية أحدهما أكثر من الآخر؛ فمن المعلوم أن الطفل المتعلق بأمه يحتمل منها الكثير من العقاب، أما الطفل المحب لنفسه والأقل تعلقًا فيصعب عليه تقبل العقاب، وغالبًا ما يكون البكر أشد تعلقًا بالأم إلا في حالات استثنائية ، ولكن ذلك لا يعني أن تعاقبي أحدهما والآخر يتشفى منه ويشمت به، بل يفضل أن يعاقب كل منهما على حدة أو يعاقبا معًا بنفس الأسلوب، وهذا عائد لك، والتربية : فنٌّ قبل أن تكون علمًا؛ لأنها قائمة على تفهم المربي لحاجات وخصائص الطفولة، التي تختلف بأهميتها ووضوحها بين طفل وآخر.

كذلك يجب إشباع الطفل بالمحبة والاهتمام؛ فأنت أيتها الأم خصِّصي من وقتك لكل منهما، اجلسي مع الكبير واستمعي له، وأشعريه بحبك له وحبك لأخيه، وأعلميه أن أخاه يحتاجه؛ لأنه أصغر منه، وأن عليه أن يساعده، واشرحي له أن مساعدته لأخيه ليس لأنه خادم له، وبيِّني له أنك لست خادمة عندما تساعدينه أو تساعدين أحدًا غيره، وإنما هو لأن كل فرد في العائلة يحتاج للآخر، واضربي له المثل بك وبوالده، فقولي له: إنك تحتاجين والده في أمور كثيرة، وإن أباه يبادلك هذا الشعور بشعوره بالحاجة لك، ويمكنك أن تقربي له المثل من الأمور الحياتية البسيطة، كعملك داخل المنزل وعمل والده خارجه حسب ما ترينه يستطيع استيعابه، واذكري له أنه وأخاه سيكبران يومًا ما، ولن يعودا بحاجة لكما، ولكنهما سيبقيان بحاجة إلى بعضهما البعض، ويمكنك أن تجعليه يتخيل المستقبل، وأنه سيتزوج وسيكون عنده أطفال؛ فسيشعر بحاجته إلى صديق يحبه ويلجأ له عند الحاجة المادية أو المعنوية فلن يجد كأخيه، وكذلك من أجل أن يكون لأطفاله عمّ يسأل عنهم ويهتم بهم، وهكذا...

كما يمكنك الإيحاء للأصغر أن أخاه يحبه، وأنه ينتظر يوما ليقدم له هدية جميلة مثلاً، ولا مانع أن تشتري أنت الهدية بينما يختارها الكبير ويقدمها لأخيه مع قُبلة، وأن تفعلي نفس الشيء مع الكبير أيضًا، وإذا تشاجرا فعوِّديهما أن يحلا مشاكلهما بنفسيهما قبل أن يلجآ إليك، وسترين أنهما سيتخاصمان، ثم يتصالحان؛ لأنهما محتاجان كل منهما للآخر؛ فمن سيلعب مع الصغير إذا خاصمه الكبير؟ والعكس بالعكس، وأعتقد أن تجاهلك لشجارهما سيجعلهما أكثر مرونة في التعامل مع بعضهما، وهذا نافع لهما في مستقبلهما أيضًا؛ لأن الحياة والتعامل بين البشر بحاجة إلى مرونة كبيرة.

أما ما أريد أن أركِّز عليه فعلاً فهو شيئان:
1 - القدوة: بمعنى أن تكوني أنت والوالد قدوة لأبنائك في صلة إخوتك وأقربائك، وأن تفعلا هذا أمامهم، فإذا كان إخوتكم معكم في نفس البلد؛ فالصلة تكون بزيارتهم وإدخال السرور على قلوبهم عن طريق الهدايا، والتهنئة بالأفراح، والوقوف إلى جانبهم في الأحزان، ومساعدتهم وقت الحاجة، وإذا لم يكونوا في نفس البلد فتكون بالسؤال عنهم هاتفيًّا، وإرسال المعونات المالية لهم خاصة للفقير والمحتاج، وجلب الهدايا لهم وقت الإجازة، وكل هذا يتم أمام الأولاد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ كأن تكلمي والدهم أمامهم أنني اتصلت بأخي فلان، أو يقول الوالد: أرسلت لأختي مبلغًا من المال، وأن يكون هذا حقيقة؛ لأن التأثير بالحال وليس بالمقال.

يقول الرسول –عليه الصلاة والسلام-: "ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات؟، قالوا: نعم يا رسول الله. قال: "تحلم على من جهل عليك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك"أخرجه البزار والطبراني عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه 0
2 - غرس الوازع الإيماني والدافع الديني: وذلك يبدأ من سن التمييز، فلا مانع من تعليم الطفل معنى كلمة الرحم، وأنها مشتقة من اسم الرحمن كما في الحديث القدسي: "أنا الله، وأنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها اسمًا من اسمي؛ فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته". ويشرح له أن الرحم تشمل كل الأقرباء وأولهم الإخوة، ويذكر له الحديث الشريف: "بِرْ أمك وأباك، ثم أختك وأخاك، ثم أدناك أدناك"فقد رواه البزار بسند حسن ورواه الحاكم، ويبيِّن له ثواب صلة الرحم وفوائدها كحديث الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه"، ويشرح له معناه أن الله يبارك في رزق واصل الرحم ويزيد له في عمره، ويذكره أقرباؤه بالخير دائمًا؛ لأنه يفعل المعروف معهم.

كذلك هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تحثُّ على صلة الرحم؛ فإذا كان يذهب لمدرسة ، فيمكنك الطلب من مدرس التربية الإسلامية تخصيص درس لموضوع صلة الرحم والحب بين الإخوة، وإلا فإن الجهد يقع عليك مضاعفًا، خاصة أنكم تعيشون في مجتمع تختلّ فيه القيم الإنسانية لصالح المفاهيم المادية، وأصارحكم أنه لولا الدين لأكل الناس بعضهم بعضًا وأولهم الإخوة، ولتقطعت الأرحام، وذلك واضح في قوله تعالى: "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ" (محمد: 22، 23).

فترك الدين وراء الظهر واعتباره أمرًا ثانويًّا يؤدي إلى الإفساد في الأرض عن طريق قطيعة الأرحام؛ لأن ديننا يقوم على الإيمان القلبي والإسلام التعبدي، وليست العبادة صلاة وصيامًا فقط، بل هي عبادة الله بالإحسان إلى خلقه، وأجدرهم بالإحسان بعد الوالدين هما الأقرباء والإخوة.

أخيرًا.. أدعو الله أن يبارك في أطفالك، ويزيد عنصر الخير ومعدن الفضل فيهم ، ولا تنسي ما للدعاء لهما من أثر في محبة بعضهما بعضًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



إسلام أون لاين بتصرف
reem_s76
reem_s76
جزاك الله خير ع الموضوع الرائع

والله انا اعاني من مشكله مع ابنى وانتى ذكرتيها وذكرتي سببها انه يعتمد كليا على وصحيح انا كنت لما ادرسه نفتح الشنطه سوا ونذاكر كل شي من كان صغيرو كبر وهو معتمد على لكن حاولت اتركه يعتمد على نفسه لكن بدون نتيجه عنده اهمال مش طبيعى بعكس اخته مسكتها سنتين وبلصف الثالث تركتها وكل امورها تمام
لكن هو الان بلخامس ومهمل مابيكتب الواجبات ولا بيخبرني بلامتحانات ووووو لو ما اساله وافتش وراه

ومن كسله ما يرتب دروسه على الجدول بياخد كل كتبه وتكون شنطته وزنها الف كيلو

بس المهم ما يرتب

مثلا

ولو كان عنده نقص بدفتره واليوم الاستاذ مايعطيهم درس بيصلح الدفاتر ماعنده استعداد يكمله بيسلمه ناقص مع العلم انه عنده ملاحضه اكمل الواجب
ضربته هددته نصحته كلمته خليت اخوانى يكلموه ويفهموه اهميته الدراسه ابوه وعده بهدايااا لكن بدون تيجه مهههههههههممممل

ذكي جدا وبيستوعب بسرعه وبيجيب علامته معتمد ع ذاكرته من اللى بيسمعه بلحصص لانه ما بيدرس

وانا تعبت وبطلت اطلب منه يدرس ولا بعمل شي تعبت واعصابي تعبانه منه

ساعدوني ايش اعمل

اسفه ع الاطاله
اكاليل الورد
اكاليل الورد
مشكورة على الموضوع الرائع
لكن وللاسف الشديد جميع هالصفات فيني واشتكي من اولادي<<عجبا>>