الأم مسؤولة عن زيادة وزن اطفالها

الأم العربية مسؤولة بنسبة 30 في المائة عن حالات زيادة الوزن لدى الاطفال (السمنة) لاعتقادها ان زيادة وزن الطفل يعني تحسن صحته وهي نظرية خاطئة سببها قلة الوعي والتثقيف الصحي.
واكد استشاري علاج السمنة وعلاج الالم الدكتور فؤاد نيازي ان العوامل الوراثية مسؤولة ايضا بنسبة 30 في المائة في وجود ظاهرة السمنة بين افراد العائلة وكذلك توزيع الخلايا الدهنية في مناطق البطن والارداف والذراعين.
وحذر الدكتور نيازي من السمنة وقال ان هناك نوعاً من الانزيمات يحول الخلايا الدهنية الى هرمون وزيادة الهرمون يؤدي الى قابلية اكبر للاصابة بسرطان الثدي لدى السيدات اما عند الرجال فهناك انواع اخرى من امراض السرطان ممكن ان تؤدي اليها السمنة.
ولفت الى ان عقارا طرحته وزارة الصحة في السوق السعودي يعتبر اول علاج للسمنة وليس له علاقة بالجهاز العصبي وهو آمن ويمنع امتصاص الدهون التي تدخل عن طريق الفم وبالتالي يساعد على انقاص عدد السعرات الحرارية الداخلة للجسم مما يؤدي الى انقاص الوزن.
واكد استشاري علاج السمنة ان الجهاز الهضمي هو المدخل لهذا الدواء فهو لايدخل مجرى الدم لينتشر في بقية اعضاء الجسم وهذه تعتبر ميزة فريدة وجيدة على عكس بعض العقاقير التي تدخل في مجرى الدم ومنه الى الجهاز العصبي حيث تقلل من الشهية للطعام ولكن قد تسبب المشكلات القلبية والعصبية وحتى الادمان احيانا.
ودعا الدكتور نيازي الامهات ان يكونوا امناء على اطفالهم منذ الصغر وتوعيتهم على نمط الحياة وممارسة الرياضة لمدة عشر دقائق يوميا لشد العضلات والتي يجب اتباعها ليتفادوا المشاكل الصحية منذ الصغر.
ووصف الدكتور نيازي السمنة بالمرض القاتل الصامت الذي لاتنحصر اسبابه بكونها وراثية فقط بل تعود لاسباب منها نفسية وعادات وعدم انتظام الاكل.

عكاظ