<font size=3 color=blue>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قرأت في احد المنتديات هذا الموضوع عن الأناشيد لعل يكون فيه الفائدة للجميع :
لقد كان النشيد في السابق يتحدث عن المسلمين وحالهم ومآسيهم وعن الجهاد وعن القوة والإباء ومكارم الأخلاق وغير ذلك من المعاني السامية ..
ثم توسع قليلاً فأصبح يتحدث عن المحبة في الله وما يتعلق بها .. ثم توسع كثيراً فانحدر كثيراً .. فأصبح كل ( من هب ودب ) يصدر شريطاً يسميه أناشيد ....... ، ويوزعه على التسجيلات دون أدنى ضابط لذلك ..
لقد خرج من ضمن هذه الأناشيد .. نوع لا ينقصه إلا المعازف ويباع في التسجيلات الغنائية ، فعلاً أنا لا أبالغ ، فما الفرق بين نشيد بالهندي وأغنية بالهندي تنشد عند شخص عربي ، فلو أنك جلست مع أناس عاديون ثم أنشدت نشيداً بالهندي ، لقالوا لك : لا تغني ، علينا أن نعقل قليلاً .. أعلم أنك ستقول إن من ينتج هذه الأناشيد أناس موثقون ومعرفون بالتزامهم ، ولكن أمثال هذه الأناشيد لن تنتج رجالاً يخلفون أبا عبيدة وخالد بن الوليد .. سيقول أحدكم : إن الصحابة كانوا ينشدون ، فعلاً ولكن أناشيدهم ليست كأناشيدنا .. لقد كانوا تجلب لهم الحماس والنشاط .. تدفعهم للخوض في المعارك .. ليست كأناشيدنا .. إضافة إلى أننا جعلنا الحياة كلها نشيد في نشيد .
قد يقول أحدكم إن سماعي لهذه الأناشيد أفضل من سماع الأغاني .. فعلاً لا أنكر .. ولكن على المسلم عدم الإكثار من المباحات .. فأنت تسعى لمطلب عظيم ألا وهو " الجنة " ، فماذا سيكون زادك ؟ الأناشيد ؟ ما موقفك عندما تقدم على ربك فيقول لك : ما ذا قدمت ؟ فتقول : الأناشيد .. هل هذا شيء يعتمد عليه في دخول الجنة ..
لقد جرتنا هذه الأناشيد إلى شيء أعظم .. إلى بالمعازف .. ولكن بشكل غير مباشر ، وذلك عن طريق نغمات الجوالات .. فأصبحنا في أهم أوقات المسلم ( وقت الصلاة ) نسمع تلك المعازف .. فكيف سيخشع المسلم وهو يسمع تلك الأصوات .. إن حكم نغمات الجوالات كحكم الموسيقى و آلات المعازف .. فعلينا أن ننتبه ولا نتهاون حتى لا نقع في الهاوية ..
كتبه/ يزيد 50
............................................................................................................
الأناشيد بوضعها الحالي لا يرجى منها خير ...
بعض العلماء يرون تحريمها على الإطلاق ( الفوزان ،الألباني ، المفتي )
والبعض الآخر توقف في آخر حياته ( ابن عثيمين - رحمه الله - )
والبعض قيد سماعها في السفر للترويح عن النفس ..
جملة من الضوابط في سماعها- إن كان ولا بد -
1- عدم التطريب عند السماع ..
2- عدم تصيد الألحان والغفلة عن معاني الأبيات ..
3- عدم إفراد وقت كبير لها ..
4- عدم الحرص على متابعة الجديد من هذه الأناشيد ..
5- مصاحبة الجادين من رفقائك والذين يقللون من حب هذه الأناشيد.
6- معرفة أن هذه الأناشيد إن لم تضر فإنها لا تنفع .
تكلم كتاب ( القول المفيد في حكم الأناشيد ) عن هذا الموضوع بشئ من التفصيل ...
والله أعلى وأحكم ...
كتبه/ صدى الذات
جزاهم الله خيرا على التنبيه ...
عابرة سبيل @aaabr_sbyl_1
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
فأنا لا أحب أن أسمع سوى سلسة قوافل الشهداء .. فهي رائعه .. تذكرك بإخوانك الشهداء والمجاهدين .. خاصة الإصدار الثاني (2) .. رائع .. ومؤثر بشكل فضيع .. أتمنى من الجميع سماعه .. :31:
:02: