الأنوثة لفطرتها السوية 👱🏼‍♀️

الأسرة والمجتمع

هناك مفهوم تعيس للأسف..
أنه لكي أكون أنثى.. يجب أن أكون مطيعة.. مؤدبة.. بمعنى: أسلّم مفاتيح خزائني.. وأستسلم لملاعق الذهب 🥄.. وأتراجع لمقاعد الدرجة الثانية.. كل ذلك مرتدية قناع الخوف من الضعف أو الفشل أو الرفض! 😣
ولكي أكون أنثى.. علي أن أستجدي العواطف وألهث خلف حاجة المشاعر من الآخرين.. وأتجه ببوصلة الحب لأول وجهة أتولاها!
والسبب؟
التربية التي تربيتُ عليها..👶
وأحكام المجتمع..
وفروض الظروف والعادات..
كلها جذور الادعاءات التي اصطنعتها لنفسي.. على شكل خاتم عثماني 💍.. ليس بعثماني.. ولم أرثه عن جدة تركية!
أنوثة عاجزة.. صدق فيها قول المتنبي:
وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً | كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
نعم..
كل أنثى قادرة على أن ترتضي لنفسها الحياة التي ارتضاها لها ربها.. لكنها لا تفعل.. لأنها: أنثى!
ووالله..
لو تُركت الأنوثة لفطرتها السوية.. لقادت حياتها وأهدافها بنفسها.. وصنعت العجائب! 👌
1
408

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️