الإحساس

هنالك أناس يعانون ...أحيانا فى صمت وأحيانا فى صخب
ولكنهم فى النهاية يعانون
أولئك هم الذين يشتكون من حساسيه مفرطه فى مشاعرهم, أو هم من نسميهم بذوى الأحاسيس المرهفه...من يعطون الكثير بلا مقابل ويطلبون القليل فلا يحصلوا عليه وهؤلاء لا يحس بمعاناتهم أحد
يقول برنادشو: الإنسان السعيد عديم الإحساس لأنه لا يهتم بمعاناة الآخرين .
كنت أسال نفسى : هل يمكن أن يأتى يوم ليكون فيه دواء فى الصيدليات لذوى الأحاسيس المرهفه أو يوم يكتشف فيه الطب عمليه جراحيه تخفف أو تزيل الغدد التى تفرز الماده المحتويه على حساسيتنا المرهفه فلا نؤلم أو نتالم بها !!!
ولا أتمنى أن يأتى هذا اليوم فما قيمه الحياة بلا أحاسيس ؟ إذ فما يميزنا عن الآله ؟؟ ولا نريد أن نكون الآلآت فنصف ما حولنا الآلآت
تصوروا معى إنعدام الإحساس فى الحياه.................
المتسول سيركل
اليتيم سيؤكل
الأعمى سيتوه
المقعد سيداس تحت أقدام الماره
وكبار السن وصغارهم سيموتون
والقيم وكل الأشياء الجميله ستتلاشى
وهذا أقل و قليل من أكثر وكثير سيحصل
إن العظماء دوما أسرى أحا سيسهم فهى التى تبعث فيهم روح الإبداع
الرسامون .. الكتاب.. الشعراء ..القضاه.. الأطباء..
الصحفيون.. القاده.. عمال الإطفاء..البنائون ..الزعماء
والإنسان لا ينجح بلا إحساس فهو مرتبط ببداية ونهاية الخلق
والبشر نوعان:
نوع : لشدة فرطه فى إحساسه يدعى أنه بلا إحساس
نوع : لشدة فرطه فى عدم إحساسه ينسى الإحساس بإنسانيته
بقلمى: تفاؤل الأمين