: الإحسانُ للرُّوح, نفسياً و جسدياً !

ملتقى الإيمان



8 رمضان, بقي من رمضان 22 يوماً .

بسم الله الرحمن الرحيم



قال الله تعالى :
( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ).

قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : ( خذ العفو ) يعني :
خذ ما عفا لك من أموالهم ، وما أتوك به من شيء فخذه . وكان هذا قبل أن تنزل " براءة "
بفرائض الصدقات وتفصيلها ، وما انتهت إليه الصدقات . قاله السدي .

وقال الضحاك ، عن ابن عباس : ( خذ العفو ) أنفق الفضل .
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : قال : الفضل .

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله :
( خذ العفو ) أمره الله بالعفو والصفح عن المشركين عشر سنين ، ثم أمره بالغلظة عليهم .
واختار هذا القول ابن جرير .

وقال غير واحد ، عن مجاهد في قوله تعالى : ( خذ العفو ) .
قال : من أخلاق الناس وأعمالهم من غير تحسس .

وقال هشام بن عروة ، عن أبيه :
أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ العفو من أخلاق الناس .
وفي رواية قال : خذ ما عفا لك من أخلاقهم .

و في رواية سعيد بن منصور ، عن أبي معاوية ، عن هشام ، عن وهب بن كيسان ،
عن ابن الزبير : ( خذ العفو ) قال : من أخلاق الناس ، والله لآخذنه منهم ما صحبتهم .

وهذا أشهر الأقوال ، ويشهد له ما رواه ابن جرير وابن أبي حاتم جميعا :
حدثنا يونس حدثنا سفيان - هو ابن عيينة - عن أمي قال : لما أنزل الله ، عز وجل ،
على نبيه صلى الله عليه وسلم : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما هذا يا جبريل ؟ "
قال : إن الله أمرك أن تعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك ، وتصل من قطعك .

تفسير ابن كثير .
منقول .

2
326

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

[رسالة خير]
[رسالة خير]



قالَ رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه و آله و صحبه و سلَّم - :
(السحور أكله بركة، فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة ماء،
فإن الله و ملائكته يصلون على المتسحرين
).

الراوي: أبو سعيد الخدري .
المحدث: الألباني .
خلاصة حكم المحدث: حسن .

ذُكِرَ عن المُصطفى قوله :
(فصل ما بين صيامنا و صيام أهل الكتاب، أكله السحر).

الراوي: عمرو بن العاص .
المحدث: الألباني .
خلاصة حكم المحدث: صحيح .

فضلُ السحور, لا يخفى على مُؤمن :
لما فِيهِ من تقوِّي بدنه على الصَّبْر طولَ النَّهار .
فضلاً عن بركته, من صلاةِ الملائكة على المتسحِّرين .

كما أنَّ من السُّنة, تأخيرُ السحور, كما في قوله - عليه الصلاة و السلام - :
(ثلاث من أخلاق النبوة :
تعجيل الإفطار ، و تأخير السحور ، و وضع اليمين على الشمال في الصلاة
).

الراوي: أبو الدرداء .
المحدث: الألباني .
خلاصة حكم المحدث: صحيح .

فـ الأحرى, السَّعْيُ في صحوةِ البَدَن بالإفطارِ الجيِّد, و السحورِ الجيِّد .
دونَ إكثارٍ مُبالغٌ فيه .

مُتَّبعاً بذلك, سُنَّة المصطفى, في كيفية الأكل .
مُلتزمينَ بـ النَّهج الطبِّي أيضاً, تجنُّباً للأطعمة المُثيرة للجوعِ أو العطش .

و للنَّاظِر في كُتُبِ الأطبَّاءِ إرشاد .
"شبيهة البدر"
جزيتي الجنة ياغالية
ورزقك من حيث لم تحتسبي