لَا شَيْء كَالْحُزْن يَخْلُق الْإِبْدَاع
فَعِنْدَمَا تَضِيْق الْآَفَاق وَتَخُلْوَالْحَيَاة مَن الْأَلْوَان
وَتَقْتَصِر عَلَى الْلَّوْنَيْن الْأَبْيَض وَ الْأَسْوَد ,,
عِنَدَمّا تَنْتَحِر كُل الْأَشْيَاء الْجَمِيْلَة..
عِنَدَمّا لَا نَسْتَطِيْع أَن نُجْبَر أَنْفُسَنَا حَتَّى عَلَى مُجَرَّد الابْتِسَام..!!
عِنْدَهَا يَلْجَأ الْشَّاعِر إِلَى قَلِمَه وَدَفْتَرُه
وَيُرْكَن الْرَّسَّام إِلَى لَوَّحَتْه
وَعِنْدَهَا يَسْتَطِيْع الْكَاتِب أَن يُبْدِع وَالْرَّاوِي أَن يَرْوِي وَالْعَاشِق أَن يَزْدَاد عِشْقَا...!!
عِنَدَمّا تَسْتَوْلِي مَشَاعِر الْحُزْن عَلَى الْإِنْسَان
وَتُحَاصِرِه مِن كُل إِتِّجَاه عَلَى إِخْتِلَاف الْأَسْبَاب الَّتِي أَدَّت إِلَيْهَا
فَإِن بِذْرَة الْإِبُدَاع فِي دَاخِلِه تَنْمُو وَتَتَبَلْوَر عَلَى شَكْل قَصِيْدَة أَو خَاطِرَه أَو لَوْحَة....
وَعِنْدَمَا يَكُوْن ذَلِك الْشَّخْص لَا يَمْتَلِك تِلْك الْبِذْرَة فِي دَاخِلِه،
فَإِن مَشَاعِر الْحُزْن قَد تَخْلُقْهَا عِنْدَه لِتَكْبُر مَع الْأَيَّام...
الْمَقْصُوْد أَنَّه يَتَحَتَّم عَلَيْنَا أَن نَسْتَفِيْد مِن كُل مَحَطَّة
يَمُر بِهَا قِطَار حَيَاتُنَا وَنَتَزَوَّد مِنْهَا لِلَمَحِطّة الْمُقْبِلَة ..
صَحِيْح أَن بَعْض الْمَحَطَّات نَمِر بِهَا مِن دُوْن إِرَادَتُنَا اوَإِخْتِيَارِنا...
وَلَكِن الْانْسَان الْذَّكِي حَقّا هُو مِن يَخْلُق الْجِمَال مِن الْجَمَاد...!!
وَيَخْلُق مِن الْحُزْن الابدااااااع....
وَلَكِن هَل جَعَلَك الْحَزَن فِي يَوْم ما مُبِدع ؟
هَل تَلْجَأ فِي هَذِه اللَّحَظَات لَقَلْمِك ام كَرَّاسْتِك ام مَاذَا ؟
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وبسسسسس
رروححي لآعدممتكك ي رب
ولآ تححرمينــــــآ ططلآتكك الروعــــــةة