
لم يعد للطلاق تلك "الهيبه" السابقه فقل كثيرا من يخشونها بل واصبحو يحتفلون بمناسبة الطلاق أيضاً 🤣وقد يكون السبب أيضاً بانه اصبح هناك وعي بان بعض حالات الطلاق حل وباب لحياه افضل
كثر الطلاق بشكل كبير جدا وكثير مانسمع عن حالات طلاق لأسباب تافهه اوغير منطقيه لدى الأغلب بدون محاولة لفهم السبب الأساسي ... فمثلا عندما نرى رجل يختلق مشكله مع زوجته ليقول لها في نهاية هذي المشكله انا لم اعد اريد ان اكمل معك حياتي<<فهو حقا لايريدها مهما حاولت لكسبه >>قد يبقيها شفقه يشعر بالذنب بأنها تريده ولكن مهما فعلت لن تغير من ذالك شي لانه مع كل مشكله تحدث بينهم سيقول لها نفس الجمله "لم اعد اريد ان اكمل معك حياتي"
وقد يكون العكس
نرى امراءه متزوجه من رجل طيب يفعل كل شيء ليرضيها وعند اول اختلاف يواجههم تطلب الطلاق<<صح كل الحريم اذا زعلو يقولون طلقني🤣>>...بس هنالك فرق بين من تقول ذالك كنوع للتنفيس عن غضبها ومن تريده حقا_من تقوله كنوع للتنفيس تبكي ولاتكررها كثيرا وتعاااتبك كثيرا تريد بذالك ان تقول" اهتم بي اكثر فأنا هنا"لكن توصلها بطريقه اخرى وقد تكون غير مستحبه لدى الكثير _والنوع الثاني تقولها بنبره جاده جداً دون بكاء وتلح وتصر حتى انها تشرح لك الأسباب لااصرارها على ذالك وان اختلافكم عن بعض يضايقها كثيراً ولم تعد تشعر بالارتياح ان تعيش حياتها بهذه الطريقه
وهذه الأسباب لايعترف بها الأغلب انها اسباب مهمه لحياه مستقره طبيعيه ومنها:
_الإختلاف في طريقة التفكير ونظرتهم للأمور وطريقة التعامل في امور حياتهم فذالك يجعلهم عرضه للمشاكل بشكل دايم في حياتهم اليوميه وكثرة المشاكل بسبب الاختلاف يصبح احدى الطرفين يتمنى الانفصال وتزيد رغبته مع كل مشكله باقتناعه التام بانهم غير مناسبين لبعضهم أبداً _محاولة إحداهما لإلغاء شخصية الآخر بكثرة الاوامر والطلبات وتجريده تماماً من نفسه وقمعه ليجعل منه شخصيه تابعه له ليس له اي قيمه في الحياة سوا خدمته والبحث عن رضاه وراحته فقط دون الاقتناع بان شريكه مثله تماماً يشعر كما تشعر ويتمنى كما تتمنى ويحلم كما تحلم فالزواج "عقد شراكة حياة تجمع بينكم، وليس عقد عبوديه لأي منكم"...
_كثرة الاستهزاء عندما يفعل شريكك اي شي سوا في النقاش او في المظهر او في طريقة تعبيره والكثير غيرها، فكثرة الاستهزاء بشريكك يجعله يتبلد شعوره اتجاهكك بل ويكرهكك
هنالك اسباب كثيره لها وهذي اهمها واكثرها انتشارا والحل الوحيد لهذه المشكله هو {الطلاق} مهما حاولنا "الترقيع" والبحث عن حلول فهذه جميعها كمن" ياخذ مهديات لوجع ضرسه يهدا دقايق ويرجع يتألم منها والحل الوحيدله خلعها"... اجبار نفسك بالعيش مع شخص عكسك تماماً في كل شيء يجعلك ذالك مع الوقت مريض نفسي لكثرة محاولاتك في تقمص شخصيات كثيره حتى تستطيع ان تتأقلم معه
عاجلاً ام آجلا هذا مصير من يعانون من الإختلاف الكبير بين الزوجين فهم في قرارت انفسهم مقتنعون تماماً انهم غير مناسبين لبعض وينتظرون الفرصه المناسبه فقط ان كان رجلاً فهو ينتظر ابسط زلات زوجته ليقول لها ذالك
وان كانت امرأة تنتظر أيضاً تقصيرا من زوجها لتخبره ولكن قد تسكت وتصبر المرأة لسنين طويله بدافع الخوف فقط لاغير تخاف من المستقبل المجهول ومن تتغلب على هذا الخوف فهي اكثر النساء نجاحا في حياتها واكثرهم تحقيقا لااحلامها وطموحها فالعيش مع شخص مختلف عنك في اكثر الأشياء اهميه في حياتنا اليوميه يخلف الكثير من الامراض سببها العامل النفسي الذي تعيشه خلاصة الكلام ((أن حدث وعشت هذا النوع من الإختلاف ومازالت تعيشه حتى الآن فلاتستمر في زواجك فهذا ظلم لك ولشريكك)) وان حدث ذالك معك وتركك شريكك وحزنت لماذا تركك فلاتحزن ذهابه افضل بكثير من بقاءه معك جسد بلا روح فبقائه سوف يدمرك اكثر(الطلاق بدايه لحياة جديدة) (لبناء نفسيه سليمه)
الكاتبه: بنت محمد عبدالله