الإرهاب..حقوق المرأة..الحروب..الحروب الأهليه..الفضائيات..الفتن..البدع..من المسؤول؟؟؟؟

الملتقى العام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

كتاب غير نظرتي للحياة بل للعالم والبشر أجمع...

كتاب جزا الله خير كاتبه ومؤلفه..

قرأت فيه عجب عـُـجاب....

لا..لا..أكثر من العجب العـُــجاب...

هو "حقيقة اليهود"...لفؤاد سيد الرفاعي....

كل ما يحدث في العالم اليوم هو من تخطيطهم تعلمون منذ متى؟؟

منذ ثمانية قرون.....

نعم ثمانية قرون.....

ونحن للأسف لم نخطط حتى لتحرير فلسطين والعراق والكثير من البلاد الإسلامية المحتلة والمضطهدة......

الكتاب خطير جدا جدا.....فيه من المعلومات الكثير الكثير....

بإذن الله سأكتب لكم منه كل يوم ما أستطيع لأن نصر أمتي يهمني...

أريد أن أقف أمام الله عز وجل يوم القيامة وأقول يارب لم أستطع نصر أمتي إلا بأناملي بكتابة هذا الكتاب ونشره..

سأعود في القريب العاجل بإذن الله...

أختكــم/ فاطمـــــــــه


16
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

{] دمعة تااااااااائبه[}
جزاك الله خير اخيه
وبارك الله فيك
وجعل الله عملك هذا في موازين حسناتك

وننتظرك

لك تحيتي :26:
فطومه حبيبة أبوها
دمعة تائبة

حياكِ الله وبياكِ...



اللهم آمين ما أحلاها وأجملها من دعوة..
فطومه حبيبة أبوها
¨°o.O ( المقدمـــــــــــــة ) O.o°¨

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وبعد:
إن اليهود الذين اعرضوا عن شرع الله تعالى وبدلوا دينه هم : شعب مكر وخداع ... شعب لؤم وخسة ... شعب حقد وحسد ... شعب طمع وجشع ... شعب غدر وخيانة ...
يكيدون للبشر ، ويلحقون الأذى ببني الإنسان ، كما قال الله تعالى في وصفهم
"ويسعون في الأرض فساد" المائدة (64)

ولما كان الأمر كذلك ، وجب علينا بيان هذه اليهودية السريرة الكافرة التي لا ترتاح إلا بأذى العمل في الظلام ... عبر جمعيات الشر ، وعبر المال ، والنساء ، وشبكة التجسس والإلحاد ، والماسونية ومؤسسات الثقافة ، وأنظمة الحكم العملية ، والدساتير الوضعية الكافرة.

وغايتنا إيقاظ النائمين ، وتنبيه الغافلين ، وكشف المنافقين والمغرورين والمفتونين والمنافسين بجهالة أو نذالة إلى دمارهم ودمار أمتهم ، ليتبين لهم أنهم ببعدهم عن الإسلام وحكامه إنما يخدمون أعداءهم ، ولو ادّعوا أنهم مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .

ونقول للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، إن حالنا لن يتغير حتى نغير ما بأنفسنا ونطرق باب الله عز وجل ، ونلجأ إلى دينه العظيم وصراطه المستقيم ليكشف عنا هذه الغمة التي ألمت بنا في هذا الزمن ...!

وها أنا ذا أدفع بهذه الرسالة إلى المطبعة في أشد الظروف قسوة على أمتي الإسلامية علـّـها تـُظهر هول الفاجعة التي يعيشها المسلمون ، والمؤامرة التي ينفذها اليهود على أرض المسلمين.

راجيا من المولى عز وجل أن تجد طريقها إلى قلوب المسلمين وعقولهم ، فيتنبهوا لهذا الخطر القادم الداهم ، ويعتصموا بحبل الله جميعـًا ، ليمن عليهم بالنصر المؤيد والفتح القريب..
.. والله أكبر ..

( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعملون )

أبو عبد الله
الأربعاء 2 رجب 1406
فطومه حبيبة أبوها
¨°o.O ( الفصــــــــــــــل الأول ) O.o°¨

¨°o.O ( اليهـــــــود قبل بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم - ) O.o°¨


اليهود هم أتباع النبي الكريم موسى عليه السلام ، ومن أبناء يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ، وقد نزحوا إلى مصر بدعوة من يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ، حيث تناسلوا هناك وكثروا ، وهم جميعا من نسل الأسباط الإثني عشر ليوسف واخوته ، وقد أبوا أن يندمجوا في الشعب المصري ، فعزلوا أنفسهم عنه ، وتواصلوا فيما بينهم أن يكون لكل سبط نسله المعروف ، والمميز عن بقية الأسباط وذلك ليضمنوا الاحتفاظ بنسبهم اعتزازا به ، وتعاليا على غيرهم باعتبار أنهم من ذرية الأنبياء .

وهذه العزلة التي عاش فيها اليهود في مصر مع الشعور المصاحب لهم من التعالي بنسبهم ، هو الذي جعل مقامهم في مصر قلقا مضطربا ، وهو الذي أغرى فراعنة مصر ، والمصريين بهم ، واعتبارهم كائنا غريبا في كيانهم الاجتماعي ، حتى لقد بلغ الأمر بأحد فراعنة مصر أن ينزل بهم أقسى الضربات ، وأشدها نكالا وبلاءا . وفي هذا يقول الله عز وجل ممتنــًا على بني إسرائيل بإنجائهم من هذا العذاب المهين:

" وأذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم " البقرة:49

وهكذا عاش اليهود في مصر زمنا تكاثر فيه نسلهم الذي نشأ في جو عاصف من الخوف والتوجس وتوقع اللطمات والضربات القاصمة ، الأمر الذي ترك آثاره الغائرة في عقولهم ومشاعرهم ، ونظرتهم إلى الناس والحياة ، وأصبح أسلوب معيشتهم في المجتمع الإنساني ، أسلوب الحقد الدفين ، والثأر من كل إنسان أيـــًا كان لونه وجنسه ، وذلك عن طبيعة تأصلت فيهم وصارت ميراثا يرثه الأبناء عن الآباء ، ميراث دم ونسب إلى يوم الدين . وقدر الله تعالى لهم أن يخرجوا من مصر بقيادة موسى عليه السلام ، فنجاهم من فرعون ، وشق لهم طريــًا في البحر ، ورزقهم المن والسلوى . ولما ذهب موسى لمناجاة ربه استضعفوا هارون عليه السلام ، وعبدوا العجل الذهبي ، وتعنتوا على موسى بعد عودته وقالوا له : " لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة " البقرة 55


ورفع الله تعالى فوقهم الطور تهديدا لهم ، فاستسلموا خوفــًا ، وأعطوا مواثيقهم ولكنهم نقضوا ، ثم عصوا موسى عليه السلام واعتدوا في يوم السبت فمسخهم الله قردة وخنازير ، وأمرهم بعد ذلك بدخول الأرض المقدسة ، ولكنهم رفضوا ، فعاقبهم الله تعالى بالتيه في الأرض ، ثم مـَنّ عليهم سبحانه وتعالى بعد أربعين سنة ، ودخلوا الأرض المقدسة ، فعصوا مرة أخرى وبدلوا القول الذي قيل لهم . وتوالت عليهم أنبياؤهم ، فدبروا لهم المكائد ، وقتلوهم ، وأفسدوا في الأرض وحرفوا دين الله عز وجل ، ثم بعث الله تعالى لهم عيسى عليه السلام ، وبدلا من أن يتبعوه ويصححوا خطأهم انحرفوا ، ويكفوُّا عن خبثهم وتزييفهم ، وأجمعوا على قتله عليه السلام ، ولكن الله عز وجل نجاه منهم . وفي هذا يقول الله تبارك وتعالى : "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول اله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " النساء 157


انظر كيف بلغت بهم الوقاحة الفاجرة ، والتحدي ، والاستهزاء برسل الله تعالى ، فيقولون مباهين ومستهزئين :

" إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله "


ولم يكتفوا بما فعلوه بالمسيح عليه السلام في حياته معهم ، وإنما دوَنوا افتراءاتهم عن المسيح عليه السلام لأجيالهم اللاحقة ، وقالوا في تلمودهم* الفاجر ما يلي : ((* التلمود معناه : كتاب تعليم ديانة اليهود وآدابهم ويحتوي على التعاليم والأحكام السرية التي يجب أن يتبعها اليهود ، وهو يختلف عن التوراة في أحكامه ، فهو مركب عجيب لآراء متناقضة أحيانا ، وأمثال وحكم ويعتقد به جميع اليهود ويؤمنون بما فيه وهو من أندر كتبهم على الإطلاق))
قالـــــوا فيه::
1- يسوع المسيح ارتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان
"كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا" الكهف 5 .

2- المسيح مجنون وساحر ووثني والمسيحيون كفرة مثله . (( لقد كان أتباع المسيح عليه السلام مسلمين موحدين وبقى بعضهم على إسلامه حتى نزول القرآن الكريم حيث آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وهم الذين قال الله تعالى فيهم " وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق " المائدة 83))


3- أحط الكفار من الناس هم المسيح وأتباعه .

4- كنائس المسيحيين بيوت ضالين ومعابد أصنام فيجب على اليهود تخريبها .

5- أناجيل النصارى واجب إحراقها لأنها عين الظلال والظلم والخطايا .

6- إن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة .

7- على اليهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات .

8- يسوع النصارى موجود في لجـَـات الجحيم بين الزفت والقطران والنار ، وأن أمه مريم أتت به من العسكري بندارا بمباشرة الزنى . (( إن من يقرأ القرآن الكريم يرى أنه يمجد المسيح وأمه عليهما السلام ويحوطهما بالتقدير والاحترام ، ومن يقارن بين ذلك وبين آراء اليهود ونظرتهم إلى المسيح وأمه عليهما السلام يـَـعجب لموقف النصارى الذين أعمى الله بصائرهم ، فخدموا اليهود ونفـّـذوا مخططاتهم في العداء والحقد على الإسلام .))

ملاحظة:: .

ما كتب بين قوسين ((...)) فإنه في الهامش.

يتبــــــــــع بإذن الله.......
فطومه حبيبة أبوها
نصيــــــــــــحة لوجه الله تعالى:::

أختي الحبيبة لن تخسري شيء بقراءتكِ هذا الكتاب بل على العكس ستستفيدين وتفيدين أمتكِ بإذن الله تعالى...والله إني أقولها أنه مفيد جدا لو قرأه يهودي لتزعزع من الداخل على كشفنا خططهم الحقيرة...إقرئيه وانشريه لعل الله أن يغفر لنا بذلك...