الإستعاذة ومعناها وحڪمها ومواطنها,ملف متڪامل للإستعاذة
قال تعالى:
( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
الاعراف(200)
قال تعالى:
( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )
النحل(98)
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"اعلم أن لفظ" عاذ "وما تصرف منها يدل على التحرز
والتحصن وحقيقة معناها:
الهروب من شيء تخافه إلى من يعصمك منه ,
ولهذا يسمى المستعاذ به معاذا كما يسمى ملجأ ووزرا "
بدائع الفوائد 2/426
والاستعاذة هي:
الاستجارة أي أستجير بالله دون غيره من سائر خلقه
من الشيطان أن يضرني في ديني أو يصدني عن حق
يلزمني لربي.
تفسير ابن كثير 1/16
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى:
" ومعنى أستعيذ بالله: أمتنع به وأعتصم به وألجأ إليه"
ا.هـ إغاثة اللهفان 1/91
فــائـــدة الاســتــعــاذة
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
" فإن الاستعاذة به منه ترجع إلى معنى الكلام قبلها مع تضمنها
فائدة شريفة وهي كمال التوحيد
وأن الذي يستعيذ به العائذ ويهرب منه إنما هو فعل الله
ومشيئته وقدره فهو وحده المنفرد
بالحكم فإذا أراد بعبده سوءا لم يعذه منه إلا هو فهو الذي
يريد به ما يسوؤه وهو الذي يريد دفعه عنه
فصار سبحانه مستعاذا به منه باعتبار الإرادتين :
قال تعالى: (وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فلا كَاشۤف لَه إلا هُوَ )
فهو الذي يمس بالضر وهو الذي يكشفه لا إله إلا هو
فالمهرب منه إليه والفرار منه إليه واللجأ منه إليه
كما أن الاستعاذة منه فإنه لا رب غيره ولا مدبر
للعبد سواه فهو الذي يحركه ويقلبه ويصرفه كيف يشاء "
ا.هـ طريق الهجرتين 1/431
الاستعاذة لا تكون إلا بالله تعالى
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" الاستعاذة لا تكون إلا بالله في مثل قول النبي صلى
الله عليه وسلم :
(أعوذ بوجهك) و (أعوذ بكلمات الله التامات) و
(
أعوذ برضاك من سخطك)
ونحو ذلك وهذا أمر متقرر عند العلماء "
ا.هـ الفتاوى 35/273
أعوذ:
معناها ألتجئ وأعتصم وأعتمد وأستجير وألوذ
بالواحد الأحد، وأنت يوم تنطق "أعوذ" فعليك أن
ينصرف قلبك إلى أنك خلق أمام خالق، وأنك
ضعيف أمام قوي، وأنك فقير أمام غني، فالقوة والغنى
لله،والعظمة لله، وأنت إذا لم يُسددك الله عز وجل
فالهلاك والدمار والشنار والبعد لك.
والاستعاذة من شيطانين:
شيطان الإنس وشيطان الجن، وشيطان الجن يختفي
إذا استعذت منه، وشيطان الإنس يلابسك ولكن
عليك بالحروز.
معنى "الرجيم":
الرجم هو القتل واللعن والطرد والشتم، فرجم فلاناً
بكلمة، أي: شتمه، ورجمه بحجر، أي: رماه وقذفه
بحجر، رجمه فقتله، أي: قتله .
هل الاستعاذة آية من القرآن الكريم ؟
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" ليست بآية من القرآن،
ويجوز قراءتها في الصلاة قبل القراءة سراً ولا يجهر بها
بالإجماع، فتقول:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بعد الاستفتاح
قال ابن كثير رحمه الله تعالى:
" ومن لطائف الاستعاذة أنها طهارة للفم مما كان يتعاطاه
من اللغو والرفث وتطييب له وتهيؤ لتلاوة كلام الله
وهي استعانة بالله واعتراف له بالقدرة وللعبد
بالضعف والعجزعن مقاومة هذا العدو المبين الباطني
الذي لا يقدر على منعه ودفعه إلا الله الذي خلقه ..
ا.هـ التفسير 1/31
وقال ابن سعيد الغرناطي رحمه الله تعالى في التسهيل
لعلوم التنزيل:
" من استعاذ بالله صادقا أعاذه فعليك بالصدق ألا ترى
امرأة عمران لما أعاذت مريم وذريتها عصمها الله ,
ففي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال :
(ما من مولود إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا
إلا ابن مريم وأمه)
" ا.هـ والحديث رواه مسلم (2366) من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه .
إن التعوذ بالله من الشيطان الرجيم هو من أفضل العبادات
لأن الله تعالى قد أمر عبده المؤمن أن يتعوذ به
من الشيطان الرجيم في محكم القرآن الكريم .
روي عن النبي عليه الصلاة السلام أنه قال:
(( من استعاذ بالله في اليوم عشر مرات من الشيطان
الرجيم وكّل الله به ملكا يذود عنه شر الشيطان
كمان تزاد الغريبة من الإبل عن الحوض))
والذود هو الطرد والسوق.
الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم مستحبة في كل موطن ،
وتسن عند الشعور بأي وسوسة، وقبل قراءة القرآن في الصلاة
أو خارجها، ولو آية واحدة ، وقبل دخول الخلاء.
والاستعاذة مشروعة في الركعة الأولى باتفاق , أما تكرارها في بقية
الركعات فإن الفقهاء مختلفون فيه على رأيين .
يتبــــــــــــــــــــــع

ـ أم ريـــــم ـ @am_rym_36
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ما شاء الله تبارك الله
أختي الكريمة كتبتي واخترتي وتميزتي حقآ في أختيار أعذب واجمل المواضيع الهادفة والجميلة
اسمحي لي ان ابدي اعجابي بقلمك وتميزك وحسن طرحك وجعل ما تقدميه في ميزان حسناتك
جزاك الله كل خير ولا حرمنا وياك من الاجر والمثوبة
ويسعدني اني أول من رد عليك
أختي الكريمة كتبتي واخترتي وتميزتي حقآ في أختيار أعذب واجمل المواضيع الهادفة والجميلة
اسمحي لي ان ابدي اعجابي بقلمك وتميزك وحسن طرحك وجعل ما تقدميه في ميزان حسناتك
جزاك الله كل خير ولا حرمنا وياك من الاجر والمثوبة
ويسعدني اني أول من رد عليك



الصفحة الأخيرة
استحباب التكرار في كل ركعة , وهو قول ابن حبيب من المالكية ,
ولم ينقل أن أحدا منهم خالفه , وهو المذهب عند الشافعية ,
وهو رواية عن أحمد.
والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى :
{ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }
وقد وقع الفصل بين القراءتين , فأشبه ما لو قطع
القراءة خارج الصلاة بشغل , ثم عاد إليها يستحب
له التعوذ , ولأن الأمر معلق على شرط فيتكرر بتكرره ,
كما في قوله تعالى { وإن كنتم جنبا فاطهروا }
وأيضا إن كانت مشروعة في الركعة الأولى فهي مشروعة
في غيرها من الركعات قياسا , للاشتراك في العلة .
الثاني :
كراهية تكرار الاستعاذة في الركعة الثانية وما بعدها عند
الحنفية , وقول للشافعية , وهو المذهب ـ
أي الأصح ـ عند الحنابلة .
وحجتهم أنه كما لو سجد للتلاوة في قراءته ثم عاد إليها
لا يعيد التعوذ , وكأن رابطة الصلاة تجعل الكل قراءة واحدة ,
غير أن المسبوق إذا قام للقضاء يتعوذ عند أبي يوسف ـ
من الحنفية .
عند الغضب:
عن سُلَيْمَانَ بن صُرَدٍ رضي الله عنه قال:
كنت جَالِسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم وَرَجُلَانِ
يَسْتَبَّانِ فَأَحَدُهُمَا احْمَرَّ وَجْهُهُ وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ فقال
النبي صلى الله عليه وسلم :
(إني لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لو قَالَهَا ذَهَبَ عنه ما يَجِدُ لو قال :
أَعُوذُ بِاللَّهِ من الشَّيْطَانِ ذَهَبَ عنه ما يَجِدُ)
فَقَالُوا له:
إِنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( تَعَوَّذْ بِاللَّهِ من الشَّيْطَانِ) فقال:
وَهَلْ بِي جُنُونٌ .؟!
رواه البخاري (3108) ومسلم (2610)
عند دخول الخلاء:
فعن أنس رضي الله عنه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الْخَلَاءَ قال
(اللهم إني أَعُوذُ بِكَ من الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ ).
البخاري (142) ومسلم (375)
قال ابن حبان رحمه الله تعالى:
" الخُبُثُ:
جمع الذكور من الشياطين، والخبائث: جمعُ الإِناث منهم.
يقال:
خبيث وخبيثان وخُبُث، وخبيثة وخبيثتان وخبائث"
ا.هـ صحيح ابن حبان 2/263
عند نباح الكلاب، ونهيق الحمير:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير من الليل
فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنها ترى
ما لا ترون)
أحمد (13992) وصححه الحاكم 4/316
وابن حبان (5517)
قال المناوي رحمه الله تعالى:
" وحضور الشيطان مظنة الوسوسة والطغيان وعصيان
الرحمن فناسب التعوذ لدفع ذلك "
ا.هـ فيض القدير 1/381
عند الأرق والفزع:
لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم من
الفزع كلمات :
(باسم الله أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه
وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين
وأن يحضرون) .
أحمد (6696) والنسائي في الكبرى (10601) والترمذي
(3662) وحسنه والحاكم وصححه 1/733
عند الرقيه :
* وفى مسلم عن عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ
أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ
فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ ثَلَاثًا ,
وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ"
عند دخول المسجد:
عن عبد اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أَنَّهُ كان إذا دخل الْمَسْجِدَ قال :
(أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ من
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)
قال أَقَطْ قلت نعم قال (فإذا قال ذلك قال الشَّيْطَانُ
حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ الْيَوْمِ)
ومعنى قوله : أقط ؟
أي بلغك ذلك فحسب ؟
رواه أبو داود (466) قال النووي رحمه الله تعالى:
" حديث حسن، رواه أبو داود بإسناد جيد " ا.هـ الأذكار /31
عند ورود الوساوس في الصلاة:
روى مسلم( 5692) عن عثمان بن أبي العاص الثقفي
رضي الله عنه أنه
أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال:
يَا رَسُولَ اللّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلاَتِي وَقِرَاءَتِي.
يَلْبِسُهَا عَلَيَّ.
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم:
ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خنْزَبٌ . فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللّهِ مِنْهُ.
وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلاَثاً».
قَالَ: فَفَعَلْتُ ذلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللّهُ عَنِّي .
عند إقبال الليل :
روى أحمد (6145) وأبو داود (2604) والنسائي في
الكبرى (7839)
وصححه ابن خزيمة (2556) والحاكم 1/615
عن ٱبن عمر رضي الله عنهما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل
عليه الليل قال:
يا أرضُ ربّي ورَبّك الله أعوذ بالله مِن شرّك ومن شرّ
ما خلق فيك ومن شر ما يَدِبّ عليك ومن أسد وأسْود
ومن الحية والعقرب ومن ساكني البلد ووالد وما ولد».
قال الـخطابـي: قوله:
ساكن البلد» هم الـجن الذين هم سكان الأرض،
والبلد من الأرض:
ما كان مأوى الـحيوان، وإن لـم يكن فـيه بناء ومنازل.
قال: ويحتـمل أن يكون الـمراد بـالوالد: إبلـيس،
وما ولد: الشياطين،
هذا كلام الـخطابـي، والأسود: الشخص، فكل شخص
يسمى أسود.
الأذكار للنووي / 226 رياض الصالحين /197
المجموع 4/323
عند النزول :
فقد رَوَتْ خَوْلة بنت حكيم رضي الله عنها قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً ثُمَّ قَالَ:
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرُّهُ شَيْءٌ،
حَتَّىٰ يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذٰلِكَ.
. أخرجه مسلم (6828)
التامة: أي الخالية عن العيوب أو الوافية في دفع ما يتعوذ منه.
عون المعبود 13/59
عند وسوسة الشيطان وتشكيكه :
قال أبو هريرةَ رضي اللهُ عنه:
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول: من خَلَقَ كذا ؟ من خَلقَ كذا ؟
حتى يقول: من خَلقَ ربَّك ؟ فإذا بلَغَهُ فَليَسْتعِذْ باللهِ ولْيَنْتَهِ».
رواه البخاري( 3206) ومسلم (303) قال الحافظ ابن حجر
رحمه الله تعالى:
" قوله: (من خلق ربك فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته)
أي عن الاسترسال معه في ذلك، بل يلجأ إلى الله في دفعه،
ويعلم أنه يريد إفساد دينه وعقله
بهذه الوسوسة، فينبغي أن يجتهد في دفعها بالاشتغال بغيرها.
والاستعاذة من الشيطان من أذكار الصباح والمساء وعند النوم:
فعَن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ أبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ الله مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إذَا أَصْبَحْتُ
وَإذَا أَمْسَيْتُ. .قَالَ: قل:
ُ اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأَرْضِ،
رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ أشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاّ أنْتَ أعُوذُ بِكَ
مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وشِرْكِهِ.
قَالَ قُلْهُ إذَا أَصْبَحْتَ وَإذَا أَمْسَيْتَ وإِذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ) .
رواه أحمد (52) وأبو داود (5063) والنسائي في الكبرى
(10530) والترمذي (3523)
وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
وقد استعاذ صلاة ربي وسلامه من عدة أمور
في مواضع مختلفه اذكر بعضا منها فقط ..
حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام بن عروة
عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
"اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم
ومن فتنة القبر وعذاب القبر ومن فتنة النار وعذاب النار
ومن شر فتنة الغنى وأعوذ بك من فتنة الفقر
وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ..
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ
وَمِنْ سَيِّئِ الْأَسْقَامِ".
.
* وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ
وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِك".
* وعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أن رسول الله صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَقَلْبٍ
لَا يَخْشَعُ وَمِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعِ".
.
وفى الحديث سَأَلَ رَجُلٌ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَنْبَشٍ كَيْفَ صَنَعَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَادَتْهُ الشَّيَاطِينُ؟
قَالَ جَاءَتْ الشَّيَاطِينُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنْ الْأَوْدِيَةِ وَتَحَدَّرَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْجِبَالِ وَفِيهِمْ شَيْطَانٌ مَعَهُ شُعْلَةٌ
مِنْ نَارٍ يُرِيدُ أَنْ يُحْرِقَ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ فَرُعِبَ..
قَالَ جَعْفَرٌ أَحْسَبُهُ قَالَ:
جَعَلَ يَتَأَخَّرُ قَالَ وَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قُلْ ,
قَالَ مَا أَقُولُ؟
قَالَ قُلْ:
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ
وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ
وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ
فَطَفِئَتْ نَارُ الشَّيَاطِينِ وَهَزَمَهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَل".
اسناده حسن رجاله ثقات عدا جعفر بن سليمان
الضبعي وهو صدوق يتشيع .
منقول لأهميته جزا الله من كتبه خير الجزاء وأعظم له الأجر