اخت روز

اخت روز @akht_roz

عضوة نشيطة

الإشاعة وخطرها علي المجتمع

الملتقى العام


* قال الله تعالى في كتابه العزيز :


(( يا أيها الذين إمنوا إن جاءكم فاسق بنباء فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا علي مافعلتم نادمين ))سورة

الحجرات : 6 ...



* ينهي الله تعالي عباده المؤمنين عن الجري وراء الشائعات , ويأمرهم بالتثبت من صحة الأخبار التي تنقل

اليهم , فليس كل ما يتقل صحيحاً , وليس كل مايقال صدقاً , وإن الأعداء دائماً يتربصون بنا الدوائر , فالواجب

علينا أن نكون يقظين حتي نعلم من يريد أن يثير القلاقل ويذيع فينا الشائعات التي لا أساس لها من الصحة .

* والله سبحانه اللطيف الخبير يضع لنا قاعدة تشريعية لصيانة مجتمعنا من التمزق وصيانتة من التفرق ,

وصيانتة من أن تشتعل فيه نار الفتنة فلا تخمد أبداً ...

وما أحوج المسلمين الي هذة الآية يقرأونها ويتدبرونها ويتأدبون بآذابها , فكم من فتنة حدثت بسبب خبر كاذب

نقله فاسق فاجر ؟ وكم من أموال سلبت وأعراض أنتهكت بسبب أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة , أختلقها

الأعداء ليقضوا بتلك الأخبار الكاذبة علي وحدة المجتمع ويمزقوا شمله ويثيروا فيه العداوة والبغضاء ...

* إذاً فلابد علي كل من يسمع خبراً أن يطلب من ناقله الدليل والبرهان علي صحة ماجاء به , فإن جاء به وإلا

رد خبره فى وجهه , لأنه فاسق وكاذب ولابد أن يمسك الانسان عن نقل الخبر الكاذب الذي لا أساس له من

الصحة , وبهذا تموت الإشاعات وتدفن في صدور مروجيها حين لايجدون من يتلقاها عنهم ويقبلها منهم ...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
1
875

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اخت روز
اخت روز
الإشاعة......
إحدى المشكلات التي يعاني منها المجتمع العربي و التي من الصعب جدا قمع جماحها هي الإشاعات و الترويج لها. فالإشاعة هي إطلاق العنان للكلمات الملفقه والكاذبه وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمه عابره او استراق السمع على متحدث

و بالكاد يلتقط هذا المتجسس هذه الكلمة حتى يرخي العنان لحبل أفكاره وابداعاته فينسج القصص والحكايا الطوال00دون الالتفات لخلق او وازع

و للأسف معظم الفئات تتداول الإشاعات سواء كان على مستوى الفرد أم المجتمع أم على الصعيد الاجتماعي أو السياسي. و الإشاعة تشكل خطر كبير على الجميع و خصوصا أن المبدأ السائد بين الناس عند سماع الإشاعة هو إتباع غريزة القطيع.
الآن:

ما هي الدوافع من وراء إطلاق الإشاعة و الترويج لها؟

ما هي الفئات التي تستقبل الإشاعة و تروج لها؟

ما مدى قابلية الناس لتقبل الإشاعة؟

كيف نتعامل مع من ينشر الإشاعة؟

ماهي الظروف المحيطة التي تشجع على انتشار الإشاعة؟

و ما هو العلاج النافع لهذه المشكلة؟

أسئلة كثيرة تدور في فلك هذه المشكلة. نرجو التفاعل مع هذا الموضوع و المشاركة فيه لانه موضوع يمس صميم الواقع.

بانتظار ردودكم .