استغفارى نجاتى
لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم
براءة777
براءة777
جزآكـــــــــــ الله خيــــــــــــــر اً
أبيك لغربتي ديرة
شيخة أحمد
شيخة أحمد
،,’’

كلام كتبه ُ شيخٌ فاضل
ونقلتهُ مشرقة رقيقة

كلام ..
هو في نظري حبرٌ على ورق
ولكن الحقيقة التي يعيشها قلبٌ محترق

أننا نحملُ في قلبنا كل خير
لكن الصلح ليس غـير

لم تعُد تحتمل قلوبنا
صدعات الأوجاع

وصدمات الأطماع


والصلح .. لم يعُد يُعيد البناء
ولا يستطيع إعادة المياه

،,’’

يا المشرقة الرقيقة

من أين لنا زمان ( صفو النفوس ) وسموها

إذا لكِ عليه طريق
خذيني معكِ ..

هذه يدي ..
والله لأركض إليه بكل ما أوتيت من قوةْ
وإنْ أرهقني الوهنْ


،,’’

النفوس الآن أصبحت تعشق

تقليب المواجع

وتنغيص الفرح ونزف المدامع


ستقولين وألف غيرك سيقول

وكلنا سنقـــول

قدوتنا الرسول


وأن علينا أن نعـفو ونسمو
ونصفح ونسمو

ونتغاضى ونسمو
ونتسامح ونسمو


لكن يأبى السمو

إلاَّ أن يُزاحمنا عند بوابة الكبرياء

وعند حدود الوجع .. نحيبٌ وبُكاء



نعـم علينا أن نعفو ونسمو
عفونا .. وَ سمونا
وماذا بعــد العــفو ؟!

هل نتقبل رجوعهم لحياتنا بكل بساطة ؟

الأرواح جنودٌ مُجندة
تآلفنا .. ثم .. تنافرنا

هل نعود كما كــُــنا ؟

على سابق عهدنا معهم

لنتلقى صدمات جديدة

هِد جبل ولا تهد طبيعة

فمن إعتاد على ظلم وسوء خـُـلقْْ

لا تجدي بين جنبات قلبه رقة ً أو رفقْ


ليس بإمكان حــِبال الصُلح

أن تـُعـيد ربط قلوبٌ نازفة


ليس حقداً ولا ضغــينة

لكن ما نفتقدهُ هو الطمأنينة

الخوف من العودة إلى الخلاف

فينا العـــزم لكن نخاف

نخاف من خطوات الإصلاح

التي تُعيد لنا هبوب الرياح

كنت أعـقـد صفقة مع الشمس

بمجرد إشراقتها

يشرق كل شيء في حياتي
وبمجرد غروبها يغرب كل شيء



فوجدت حرصهم الشديد
على تشويه صورة النقاء والبراءة داخلي

على أن أبقى تحت لهيب شمس العتاب الحارقة

وشعاع الكلمات الجارحة فترة من الزمن
حتى يتبلد الحس ويموت الشعور


،,’’


الإختلافات في زماننا اليوم لم تعُد في قالب واحد

تتعـدد القـوالب والطبع فظٌ غليظ القلب جاحد

ومن كان شرعهُ فظاظة القلب

فلا يلومن من انفضاض الآخرين من حوله

ولو كنت فظاً غليظ القلب لإنفضوا من حولك

ثم يشتكي من الهجر ومن القطيعة

ويتحامى بين أنفاس القبيلة


إحرص على حفظ القلوب من الأذى
فرجوعها بعد التنافر يصعبُ

إن القلوب إذا تنافر ودها
مثل الزجاح كسرها لا يُشعبُ


إن أكثر الخلافات التي تدُبْ على الساحات

ما هي إلا نتيجة التعدي على الممتلكات

وما هي إلا نتيجة إزدراء النفوس والشخصيات

بعضهم يزيد في المزح والردح

وهو في الحقيقة جرح وإنهدام صرح



وبعضهم همهُ الميراث وجمع المال

ويُشار إليه بالبنان أنهُ رجال

وهو في الحقيقة لا يعرف يُفرق بين حرامٍ أو حلال

فالميراث حق ٌ شرعي

القاضي والشرع يقول كلمته فيه

لكن من يعي .. ومن يتقبل

ومن يرتقي .. ومن يتحمل



عن نفسي لم أعد أحتمل

واعتزلت الجمع الغفير لعلني

أحظى براحتي فوق وسادتي
ونظرة ً إلى رب البرية
أن يهديني من لدنه العــفــو والعافية هدية








،,’’



ملخص ما أسهبت /



* أن الإعتذار لا يُصلح شيئاً

إذا تمادت النفوس في الظلم والعدوان

بل الصلح يأتي لترجح كفة الحق في الميزان







* أن الذي يتمادى في تجريح الآخرين وظلمهم

لن يجد طعم التقدير منهم بعد صلحهم





* لا تعودوا لسابق عهدكم مع ظالم وغير أمين

فالمؤمن لا يُلدغ من جحر ٍ مرتين





،,’’



المشرقة الرقيقة



إن استطعتي ضمد الجراح أمام القضاة

فقلبي راضي .. والله القاضي
كلي هدوءءء
كلي هدوءءء
جزاكي الله كل خير