بعد دراسات طويلة على أنواع العسل تبين أن أفضل أنواع العسل هو العسل الحبلي حيث تقوم النحلات بصنع الخلايا ووضعها في أماكن خاصة من الجبال....
بعد دراسات طويلة على أنواع العسل تبين أن أفضل أنواع العسل هو العسل الجبلي حيث تقوم النحلات بصنع الخلايا ووضعها في أماكن خاصة من الجبال، وهذا النوع من أنواع العسل يملك طاقة شفائية عالية جداً.
رجل يتسلق جبلاً ليجمع العسل.. حيث يعتبر عسل الجبل من أنقى وأفضل أنواع العسل وأكثرها شفاء.. لاحتوائه على مواد تقوي نظام المناعة لدى الإنسان.
أما العسل الذي تصنعه بعض النحلات وتتخذ من الشجر مساكن لها فيأتي في الدرجة الثانية من حيث الجودة والفاعلية

رجل يتسلق جبلاً ليجمع العسل.. حيث يعتبر عسل الجبل من أنقى وأفضل أنواع العسل وأكثرها شفاء.. لاحتوائه على مواد تقوي نظام المناعة لدى الإنسان.
أما العسل الذي تصنعه بعض النحلات وتتخذ من الشجر مساكن لها فيأتي في الدرجة الثانية من حيث الجودة والفاعلية

عسل الشجر يأتي في المرتبة الثانية من حيث الجودة واحتوائه مواد شفائية
هذه مجموعة من النحلات قررت ***** بيت وخلايا لها ومصنعاً لإنتاج العسل على هذه الشجرة.. سبحان الله!

النوع الثالث والأخير هو ما يقوم البشر بتربيته وترتيب أماكن خاصة يتجمع فيها النحل وينتج العسل ويضعه ضمن الخلايا التي يبنيها على هذه الأماكن، وهذا النوع أقل جودة من سابقيه.
فالحقيقة العلمية تؤكد أن أفضل أنواع العسل هو العسل الجبلي، يليه العسل المستخرج من الشجر وأخيراً عسل المناحل التي يقوم بصنعها البشر
لقد أكرم الله الإنسان وعلمه طريقة لجميع العسل وتربية النحل أكثر يسراً لأن الكميةالتي ينتجها نحل الجبل ونحل الشجر غير كافية للإنسان.. من الذي أخضع هذه النحلة لمشيئة الإنسان؟
أليس هو الله!
هذا الترتيب جاء مطابقاً للآية الكريمة التي يقول فيها تعالى:
(وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) .
فانظري أختي الحبيبه كيف رتب الله هذه الأنواع حسب قوتها الشفائية: الجبل أولاً (تَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا) ثم الشجر ثانياً (وَمِنَ الشَّجَرِ) وأخيراً ما يصنعه الإنسان (وَمِمَّا يَعْرِشُونَ)... سبحان الله!
قال الطبري: (وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) أي مما يبنون من السقوف، فرفعوها بالبناء.
فمن أنبأ محمداً صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة العلمية؟


ولولا جهاز كهذا لم تستطع إنتاج العسل الذي جعله الله فيه شفاء.
اكتشف العلماء حديثاً جداً وجود جهاز معقد لتنظيم درجة الحرارة في النحل، فهذه النحلة التي تبدو أمامنا في الصورة نظنها لا تعقل، ولكن الحقيقة أنها تتحسس درجة الحرارة المحيطة بها، وتضبطها ضمن مجال دقيق وهو من 28 إلى 32 درجة مئوية . طبعاً هذه العملية ضرورية للحفاظ على حياة صغارها، إذ أن الحرارة إذا ارتفعت أو انخفضت ستموت النحلات الصغيرات، ولذلك فقد زوّد الله هذه النحلة بجهاز معقد، فسبحان الله!
فعندما ترتفع درجة الحرارة أكثر من 32 درجة مئوية تقوم النحلات برفرفة جناحيها مسببة تياراً هوائياً يبرد الصغار. وعندما تنخفض درجة الحرارة أقل من 28 درجة تقوم هذه النحلات بهز جسدها واحتكاكه بعضه ببعض وترتفع درجة الحرارة بسبب الاحتكاك، ومع أن العلماء قاموا بتجربة خفضوا فيها درجة حرارة الوسط المحيط بخلية نحل إلى عشر درجات مئوية ( حسب مجلة Behavioral Ecology and Sociobiology)، إلا أن النحلات وبسهولة قامت برفع الحرارة إلى المستوى الطبيعي أي بحدود 30 درجة، وسبحان الله كيف تقوم النحلة بهذه العملية المعقدة
ولكن العلماء يتساءلون اليوم عن الآلية الدقيقة التي تستخدمها النحلة في تأمين هذا التوازن الحراري العجيب. ولكنهم لم يخرجوا بنتيجة فتجدهم يلجأون إلى الطبيعة والتطور. ولكن الله تعالى بعلمه وقدرته حدثنا عن هذه الآلية بقوله: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
ويؤكد العلماء أنه لولا هذا الجهاز الدقيق لتحسس وتنظيم درجة الحرارة لم تستمر حياة النحل ولم ينتجوا لنا العسل!