عيوشه
عيوشه
يرفع
رفع الله قدر كاتبته والداعين للمجاهدين والمجاهدين انفسهم في كل بقاع الارض
جنان الجنة
جنان الجنة
يرفع رفع الله قدر كاتبته والداعين للمجاهدين والمجاهدين انفسهم في كل بقاع الارض
يرفع رفع الله قدر كاتبته والداعين للمجاهدين والمجاهدين انفسهم في كل بقاع الارض



اللهم آميــن
رفع الله قدرك أختي الغالية عيوشة في الدنيا والآخرة
وارجو من الله أن يمن على الشعب العراقي بفتح قريب ونصر من الله العزيز الحميد




_______


ياراحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي ...هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي

ياراحلين إلى جنان الخلد أشرف موضعي ...أتراكم أسرعتم أم أنني لم أسرعي



البراءة
البراءة
الله يجزاك خير يا جنان الجنة

اسعدتني بردك ( 27 ) من هنا وما جاء به يثلج الصدر

نفع الله بك اينما كنت

وسدد خطاك

وجعل حرفك سهما في نحور الناعقين والناعقات

اللهم امين

محبتك
جنان الجنة
جنان الجنة
اللهم آميــن رفع الله قدرك أختي الغالية عيوشة في الدنيا والآخرة وارجو من الله أن يمن على الشعب العراقي بفتح قريب ونصر من الله العزيز الحميد _______ ياراحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي ...هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي ياراحلين إلى جنان الخلد أشرف موضعي ...أتراكم أسرعتم أم أنني لم أسرعي
اللهم آميــن رفع الله قدرك أختي الغالية عيوشة في الدنيا والآخرة وارجو من الله أن يمن على الشعب...




بسم الله الرحمن الرحيم

رفع الملام عن رجال دولة عراق الإسلام

الحمد لله معز الإسلام بنصره ، ومذل الشرك بقهره ، ومصرف الأمور بأمره ،ومستدرج الكافرين بمكره ،الذي قدر الأيام دولاً بعدله ، والصلاة والسلامعلى من أعلى الله منار الإسلام بسيفه :

أما بعد ..


من أبي مصعب الزرقاوي إلى أمتي الغالية؛

السلام عليك ورحمة الله وبركاته،

ها قد ارتفع للجهاد لواء، وخفقت له راية، واشتد ساعد أبطال الإسلام في العراق، فلقد خفقت معهم قلوب أهل الإسلام فرحا، وجعلت ترقب أملا يكبر بفجر قريب، ينقشع معه ظلام الذل الذي أطبق على صدر الأمة ردحا طويلا على أيد اليهود والصليبيين، وأذنابهم من حكامنا المرتدين.


بهذه الكلمات المباركات استهل شيخنا بدر الدجى وشمس الضحى أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله تعالى وتقبله في الشهداء رسالته إلى أمة الإسلام أيام معركة الفلوجة التي ذلت فيها أمريكا على أيدي ليوث التوحيد والجهاد ورجالات القاعدة ومن معهم من إخوتهم في بقية الجماعات الجهادية نصرهم الله

وهذه الكلمات ذاتها كانت بصيص الأمل في حلكة الليل التي عمت أرجاء بلاد الرافدين حتى ظن الناس أن المجاهدون قد أحيط بهم وبلغت الروح الحلقوم وظن الناس بربهم الظنون وهناك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً ، ومحص الله أولياءه الذين اصطفاهم لحمل راية التوحيد والجهاد ، حتى ثبتهم و قواهم وسدد رميهم فعلت رايتهم وارتفع لواءهم حتى صارت لهم دولة مثلما كانت لهم من قبل ومن بعد صولة ، فاللهم لك الحمد نصرت إخواننا وكبت عدونا وأثلجت وشفيت صدور قوم مؤمنين بهذه المنة الكريمة العظيمة ، التي كنا نرقب إطلالة فجرها وننتظر أخبارها كصيحة الحبلى .

وإني أهنئ أمة الإسلام قاطبة بهذا الفتح الكبير والإعلان الخطير والخطوة الشجاعة التي عز بها الموحدون وفلقت بها هام المخالفين والمخذلين وشرقت بها حلوق المنافقين وحصرت صدورهم حتى ما يدرون ماذا يفعلون ، وإنني بين يدي هذا الخير العميم أكتب إليكم أحبتي مؤازراً ومسانداً ومناصراً فلقد بايعنا وأقسمنا أن نكون لكم ردءاً ما دامت الروح في الجسد ومادام فينا شيء من رمق كتابة بمداد الدم لمن أراد بكم سوءاً ، وأكتب ناصحا لكل من فرح بهذا الخبر العظيم بقلم المحب المشفق أن خذ لهذه المرحلة أهبتها فالوقت للجد لا لللعب وإني أستعين بخالقي و أبرأ إليه من حولي وقوتي و ألجا إلى حوله وقوته فأقول :

لا شك إن إعلان مثل هذه الدولة شيء غريب على عقول من أدمنوا التخاذل والانبطاح ومن حجروا عقولهم وصاروا لا ينظرون إلا بأعين طواغيتهم الذين يسبحون بحمدهم لاستخفاف الطواغيت بهم ، ولا شك أننا حين ننظر إلى قيام هذه الدولة ومنتقدي إعلان قيامها وتوقيتها ننظر التخبط المريع والتخاذل الشنيع في مواقفهم والشبه الكثيرة والمخاوف الغزيرة التي تطرأ على عقولهم التي لم تألف تحقيق عظائم الأمور والصبر على توابعها .

ولنبين شيئاً من الحقائق ونحصن أنفسنا من الشبه أقول :

أولاً :

قيام دولة أو إمارة إسلامية في العراق شيء متوقع طال الزمن أم قصر فالمجاهدون في تقدم وانتصار و عدوهم في هزيمة وتراجع والحمد لله تعالى ، وإن المجاهدين لم يألوا جهداً في توضيح منهجهم وعقيدتهم ومنتهى جهودهم فلا يعقل أن تهراق الدماء وتتطاير الأشلاء ثم يقطف الثمرة من لا خلاق له ولا أخلاق من رافضة حاقدين أو علمانيين مارقين أو الخبالة من أهل السنة المنبطحين ، وعلى هذا فإن مسألة إعلان قيام الدولة شيء طبيعي وامتداد لذلك الجهد الجبار الذي بذل خلال أربعة أعوام خلت ، من الكر و الفر والنكاية والإثخان .

ثانياً :


إن كل من يقول أن المجاهدين تسرعوا في إعلان قيام دولة الإسلام في العراق مفتئت عليهم فلقد مهد المجاهدون وعلى رأسهم شيخنا أبا مصعب الزرقاوي رحمه الله لهذا الأمر ومن تقدير الله تعالى أن يقع الفلم الذي صور للشيخ في مدينة الرمادي بيد العلوج لتقام الحجة على الذين ينكرون الاستعجال في قيام هذه الدولة فلقد جاء في أحد المقاطع أنهم يتوقعون إعلان الإمارة خلال ثلاثة اشهر من تاريخ تسجيل ذلك الشريط ، ولقد سخر الله لهذه اللقطة الإعلام العميل لينشرها وتناولتها الصحف ، ودندن حولها المحللون والمستشارون ، ولم نسمع عليها نكيراً ولا لها تأييداً ، بل سدر الناس في غفلتهم يسيرهم إعلام السفه والخنا والتعتيم ، كأن شيئاً لم يكن ، وكان الواجب على العقلاء ترقب الحدث ومد جسور العلاقات والسعي في ايجاد تواصل بينهم وبين المجاهدين كما أن إرهاصات قيام هذه الإمارة كانت تتبدى في كل لحظة فالغزوة تتلوها الغزوة وبغداد الرشيد تسقط معظم شوارعها بأيدي المجاهدين وحكومة الردة محاصرة في سجنها الأخضر ( المنطقة الخضراء ) ، وأجزاء واسعة من المدن لا يملك عباد الصليب ومن تجحفل معهم أن يبقوا فيها إلا أن تكون الأرض قد رويت من دمائهم وتشتت أشلاءهم فلا يقر لهم فيها قرار ، لكل ذلك وغيره أقيمت الحجة على من يخالف وينتقد قيام هذه الدولة ، بل إن حكومة بن العلقمي صرحت قبل أسبوعين في كذبة شهيرة تحاول بها رفع معنويات جنودها وتضليل العالم أنها أحبطت محاولة إقامة إمارة إسلامية في ديالى ، إذاً حتى الروافض والمحتلون يعلمون أن نهاية المطاف هو قيام هذه الدولة لذلك يسعون لمحاصرتها بكل طريقة وصورة .

ثالثاً :

أسئلة تطرح نفسها هل حقاً تسرع المجاهدون بإعلان قيام دولتهم ؟؟.
وهل حقاً هم ينفذون مخططات المحتل لتقسيم العراق ؟؟
وهل حقاً هم يؤمنون بالفدرالية ؟؟؟
وهل هم يسعون لإشعال حرب وفتنة طائفية بهذا الإعلان ؟؟؟


الإجابة عن كل ذلك فيها تفصيل وكلام كثير قد لا يتسع له المجال الآن ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله ، فأقول :

الإجابة عن السؤالين الأولين تحتاج لتجميع الأحداث والربط بينها ومن ثم تصور مآلات الأمور حتى يمكن للمحلل أو المتابع التعليق بما يناسب المقام ، فكلنا يعلم ما نوت عليه حكومة الطالباني بدعم من الأمريكان وبمطالب شيعية صفوية من تقسيم العراق إلى فدراليات وصار التقسيم واقعاً فالأكراد منذ زمن انفصلوا واستقلوا بدولتهم بل وصلوا لحد أن أنزلوا علم الدولة العراقية التي رئيسها منهم ، كما أن الرافضة الصفويين أيضاً سعوا في تحقيق فدرالية الجنوب والوسط وفاقوا الأكراد في تحقيق بغيتهم بارتكابهم للمجازر الوحشية ، وتهجير وتشريد أهل السنة من العراقيين والفلسطينيين كل هذا يحدث أمام مرأى ومسمع من العالم ، والعالم صامت بما فيه علماء المسلمين خلا أهل الجهاد وحاشاهم أن يسكتوا عن مثل هذه الجرائم ، ولم يتكلم أحد ولم ينكر أحد لا على الأكراد ولا على الروافض بحجة أن التدخل سيحدث فتنة ، ولم نسمع إلا أصواتاً واهية وخطوات كسيحة من قبل خبالة المنتسبين لأهل السنة ممن اتخذ الديمقراطية ديناً ، وهيهات أن يكون لهؤلاء صوت بعدما سحقت أقدام العلوج رؤوسهم وجعلت بيوتهم مستباحة فلا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً ولا يجيدون غير الصياح والشجب والاستنكار و الكلب يخسى لعمري وهو نباح ، فأين ما نادوا به وأين ما دعوا إليه وأين مكاسبهم السياسية وأين دفعهم للمحتل الغاصب بالجهاد السياسي كما زعموا .

إن مسألة جعل مناطق السنة مكاناً تنتشر فيه الفوضى خطط لها لأجل إلهاء السنة بأنفسهم في مقارعة الاحتلال وتعرضهم للقتل والسلب والنهب وانتهاك الأعراض ،لهو هدف بحد ذاته ، فمن بربكم سيقف ضد مخططات اليهود في السيطرة على أرض الفرات ليتحقق لهم التمدد الذي ينشدونه ويتخذونه لهم شعاراً وعلماً أن نجمة داوود ودولته هي من النيل إلى الفرات ، فهل ينتظر المجاهدون حتى ينصب عليهم كافر مرتد أو عميل خائن ممن باعوا دينهم وتواضعوا مع الاحتلال لتحقيق مخططاته أم يبادرون فيخلطون أوراقه ويجعلونه في حيرة من أمره ، هذا وهم صاروا بين فكي الكماشة فعن يسارهم البشمركة وعن يمينهم جيش الدجال وفيلق الغدر ومنظمات الصفويين وفرق موتهم ، وأهل السنة لم يبدأوا هؤلاء بالقتال بل صال البشمركة على أهل السنة وأوغلوا في دمائهم و الفلوجة تشهد بهذا ، وولغ الروافض و ما يزالون في دماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا أنهم قالوا ربي الله وأمنوا به رباً واحداً فرداً صمداً لا شريك له ولا ند ولا مثيل

هذا والأمر كان مع دخول الاحتلال فكيف بكم بعدما صار للكماشة دولتان والله إنه الفناء و الإبادة ، ومع أن المجاهدين لم يعلنوا حربهم على الروافض إلا بعدما رأوا الحقد الطائفي الذي أعلنه رئيس الوزراء في حينه إبراهيم الجعفري ورأى الناس ما حاق بسنة تلعفر ، فكان لزاماً كما أعُلنت الحرب على أهل السنة ، أن تُعلن الحرب على الروافض ومع أن الروافض لا عهد لهم ولا قيم ولا أخلاق تضبطهم إلا أن المجاهدين حددوا هذا الاستهداف بضوابط ، والتزموا بها فهل يلامون على هذا أم يريد المنتقدون لهم أن تراق دماؤهم وهم ينظرون في وجل والدموع تملأ أعينهم والحزن والألم يفتك بصدورهم وهم يتساءلون على من يأتي الدور ، فهل بعد هذا يوصفون بأنهم يريدونها حرباً طائفية ويوصمون بأنهم دعاة الفتنة ، ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟

أما رمي المجاهدين بأنهم يكرسون للفدرالية ويطبقونها فهذا ظاهر عواره بائن تهافته ، فالأمر كما سبق وقلنا أنه تفويت للفرصة على المحتل وأذنابه ، وأن من تسرع وأنكر كان عليه التريث فلقد ساقوا أدلتهم وبراهينهم على صحة ما رأوه وسعوا لتطبيقه ، فإذا تحصن الرافضة بدولة لهم وفعل الأكراد نفس الشيء ( وأنا أعني العلمانيون منهم ) فهل يترك أهل السنة كسارحة البهم يسيرون خلف كل من يحمل العصا !!!!!! أم ينبغي أن تكون لهم دولة وشوكة تحمي بيضتهم وترعى مصالحهم وشئونهم ، ينحاز لها المضطهد ويلجأ إلى عدلها طلباً للقصاص المظلوم ، ويرفع الرأس فيها من شهد لله بالوحدانية ، وهم من سكب الدماء وبذل الغالي والرخيص في سبيل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى وهذا من أبسط حقوقهم .

وأن هذه الدولة لن تكتفي بحدود فدرالية الأمريكان ولا حدود صفوية إيران ولا بمجاورة أكراد بنو علمان ، بل هو تحصنٌ لكرّة ، وحماية لحقوق فئة مؤمنة ، وكيف بربكم ينفذون مخططات المحتل وينجرون خلف مكائده وهم ينظرون لصليب روما ويمنون أنفسهم بكسره ، ويعلمون أن الطريق إلى الأقصى هو بدك البيت الأبيض ونسفه ، فكيف يا أهل العقول يرضى من هذه همته بشبر من أرض يسجن فيها نفسه ، بل كيف ترضون أنتم لأنفسكم أن تعينوا محاصريه وسجانيه عليه بخذلانه والفت في عضده .


ثم إنكم يا أهل العقول الغائبة ويا من تحسبون كل صيحة عليكم وترون سفك دماء أبنائكم دون أن تحركوا ساكناً سوى البكاء والعويل على الفضائيات لو جمعتم أمركم ثم تفكرتم ما بالقائمين على مجلس شورى المجاهدين من جنة لأرتد الطرف إليكم خاسئاً وهو حسير ولإسودّ وجهكم وهو كظيم و لملأت قلوبكم الحسرة لمواقفكم المتخاذلة ، أتعرفون لم ؟؟؟

لأن المجاهدين نصرهم الله أوعى وأذكى وأصوب رأياً وأبعد نظرة منكم ، لقد اسموها دولة العراق الإسلامية فهي تشمل كل عراق سايكس بيكو يا من نحت على العراق وخفت عليه من الضياع ، وحين حدوا لها حدوداً كانوا أفقه من السوائم ذات الجبب والعمائم لأنهم يعرفون أن لكل ملك حمى ، ولابد للحمى من حد ، ومن تملك داره وقراره سعى لبسط نفوذه وهيله وهيلمانه ، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن واللبيب بالإشارة يفهم !

رابعاً :

ليعلم المخذلون والطاعنون أنه كما جوز فقهاء التسول والانبطاح حكومة الأمريكي المحتل للعراق ودعموها وقالوا بشرعيتها وشرعية من نصبتهم من أهل الردة والعاملة بحجة أن إمامة المتغلب جائزة ، نقول لهم ونحجهم ، وبالمثل هذه الدولة شرعية ، جائز إطلاق اسم الدولة عليها ودعمها وتأييدها ، فهي جاءت بالغلبة وبتوفيق العزيز الحميد القوي الجبار ، ولها أمير وقاض شرعي وهيئة للفتيا وأجناد يحمونها ويحرسونها وهي فوق هذا تسعى لتطبيق شرع الله ولتكون كلمة الله هي العليا ، ولتنصر المظلوم ولن تمنع مسلماً من خيرات بلاده فلأجلهم قامت .

وإن كان هنالك من يطعن في شرعية هذه الدولة نسأله هل تقول بجواز بيعة الأقطار فإن قال نعم قلنا وهذه مثلها ، ولم نسمع لكم نكيرا على دولة الأكراد ولا دولة الروافض فلماذا على أهل السنة تنكرون ؟؟؟

وإن قال لا لزمه إبطال بيعة ولي أمره الذي يدين له بالسمع والولاء ، فليس له بيعة طالما أن دولته غير شرعية وبمثلها يحج المخالفون ، وتفصيله في غير هذا المكان .

خامساً :

عجز جند الصليب ورؤوس الكفر عن التصريح بأي شيء ، من هول الصدمة فإذا كان الناس يتقاطرون على العراق حتى تضيق بهم المنازل ويعز المأوى والحال حال حرب وقتال ، فكيف إن أعلنت الدولة ووجبت الهجرة !!!!!

وكلما حاول عباد الصليب سد باب فتح الله عليهم أبواباً من حيث لا يحتسبون فيها من العذاب والآلام الشيء الكثير ، فهاهي انتفاضة الطالبان وثورتهم وفتكهم بعدوهم ، وهاهي محاكم الإسلام بالصومال تشع نوراً وتفاجئ العالم بالنصر يتلوه النصر ، ثم هي ذي دولة العراق الإسلامية تنبت من وسط أشلاء ومزق الشهداء لتكون بلسماً لجراح الأمة المكلومة ، فيا عباد الصليب أين تذهبون قد أحيط بكم وما من محيص ولا نصير .

ثم إني مُعرِج على إخوتي وأحبتي فمحدثهم حديثاً من القلب إلى القلب ، قائلاً لهم :

ينبغي على كل مناصر لأهل الجهاد فرح بما أعلنوه وفقهم الله للخير والسداد أن يعلم أنه هذه الأيام على ثغر كبير فالأمر عظيم وجد خطير فلم يسبق لأنصار الجهاد ولا مرتادي المنتديات أن شهدوا ولادة دولة أو إمارة إسلامية قبل هذه الأيام ، وإن أنعم الله علينا بهذا الفضل الكبير والنعمة الجسيمة فحري بنا أن نشكر الله على جزيل نعمائه وشكر النعم إنما يكون بالعمل ، وأقل عمل أراه في حالتنا هذه هو الذب عن دولة الإسلام الناشئة والدفاع عنها في كل محفل ومجمع ، لئلا تضيع منا كما ضاعت طالبان من قبل بسبب غفلتنا وتخاذلنا عن نصرة إخوتنا ، فطالبان لم يعرف الكثيرون خبرها إلا بعدما وقع الفأس على الرأس وجاء المحتل وحمي الوطيس ولم يكن من الانحياز بد ولا مناص ، أما دولة العراق هذه فلقد رويت بدماء إخواننا وما من أحد إلا وله فيها أخ حبيب او صديق أو قريب أو على اقل تقدير شخص من دولته ومنطقته سمع بخبره ووصلته الروائع من بطولته وسيرته ، فالنصرة هنا أوجب وقد بلغكم الخبر وعاينتم سير الأمور بالنظر فلا سبيل للتردد والتخاذل، فيا أحبتي في الله فلنشمر عن سواعدنا ولنشد مآزرنا ولنقل حيهلا على الجد والعمل ، وإليك يا أيها المحب المناصر نصائحاً ثمينة اقتضها ضرورة ولن يعيها إلا أولوا البصائر :

أولاً :

عليك أن تعلم يا محب ان هذه الدولة إنما شيدت بجماجم أولياء الله ممن باع دنياه لأجل أن تعلو كلمة الله ويطبق شرعه في البلاد والعباد ، وأمر هذا ثمنه ليس بالرخيص ولا هو بالشيء الخسيس ، فالمحافظة عليه أولى من كل شيء لأن به حبل النجاة من ربقة الطواغيت والأعداء .

ثانياً :

يا إخوتي ما أن أعلنت الدولة التي ننتظر وتنادى الناس بالبيعة حتى ظهرت الهواجس والوساوس وظهر المخلفون من الأعراب والمرجفون في المدينة والمعوقون والمخذلون والمرتابون والذين في قلوبهم مرض يتصايحون تصايح الحمر ويبثون الشبه ينشرونها كما تنتشر النار في الهشيم ، ولو أطاعوا أمر الله وأتبعوا سنة نبيهم لكان خيراً في دينهم ودنياهم وعاقبة أمرهم فأين هؤلاء الذين شغبوا وجادلوا وصرفوا الناس عن أصل القضية من قول الله تعالى : {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83 وهم يعلمون أن للدولة والياً مبايعا ، وقاضيا شرعيا ومتحدثاً رسميا ، وما كان هؤلاء ليتركوا برحمة الله أمة الإسلام في حيرة وتخبط دون بيان لشرعية عملهم ولا سداً لذرائع الشبهات من المخالفين لهم ، وليت الناس تريثوا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا ، فالأمر يحتاج لتبيان والأصل أن يُعانوا ويساندوا لا أن نتعت ونشدد عليهم في النكير و السؤال بل ونبدأ في الإشتراط عليهم والطلب منهم ، فيا حبيب هل أديت حقهم عليك قبل أن تطلب منهم أن يجيبوك تمعنوا فالأمر يحتاج لوقفة صلبة والأمر قد توجه فكونوا على قدر المسئولية .

ثالثاً ً :

ليعلم كل أخ حبيب أنه الآن مكلف بالتبليغ عن إخوانه و إيصال صوتهم لمن هم وراءه وأن يعكس حقيقة الوضع والصورة بحسب ما يأتيه من العلم وبحسب ما يعرفه من أحوال دولة الإسلام الفتية حرسها الله ونصرها وجعل أفئدة الناس تهوي إليها ، وليستحث من يعرفهم من أهل العلم والخير على دعمها ونصرتها والدعوة لها والدعاء للقائمين عليها ومن معهم وحولهم من الفصائل والجماعات .

رابعاً :

إنه من المبكر جداً الحديث بتكهن وتخرص حول موقف هذا الفصيل أو ذاك من فصائل الجهاد المباركة من هذه الدولة ، فالأمر متروك لكل فصيل وجماعة ولمجالس شوراها وقياداتها وهم من يقرر مساندة الدولة من عدمها ، وليس مكان هذا الكلام المنتديات ولا ساحات الحوار ، ومن تدخل في ما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه ، وكما أن مسألة بناء رأي أو اتخاذ موقف معين من جماعة جهادية اعتماداً على الشائعات ، وكذب الإعلام وموقف بعض الكتاب مجازفة كبيرة ، وربما أدى التشدد وعدم أخذ الأمور بحنكة لفتنة ، الناس في غنى عنها ، والواجب على العامة الإنصياع لكلام أهل الحل والعقد وعدم التقديم بين أيديهم ، ولينظروا ما عليه يتواضعون وحوله يجتمعون وبه يتفقون ، وأنا لنرجو من ربنا أن يكون خيراً كثيرا ، وأجمل نصيحة أهديها لكم في هذا المقام هي كلام أمير المؤمنين عمراً بن عبد العزيز رضي الله عنه :حين قال موصياً ابنه : ( يا بني لا تكن في أول الناس فتقتل ولا في آخرهم فتفشل بل كن في أوسطهم بحيث يسمع كلامك ولا يرى مكانك ) فالمبادر بسوء الظن في إخوته المجاهدين مقتول لا محالة لأنه افترى على أولياء الله ما ليس فيهم ، وإن تأخر عن نصرتهم هو فاشل لا محالة وسالك غير سبيل المؤمنين ، وإن توسط كان خيراً له فإنه على سبيل نجاة ، فتمهلوا وتريثوا ومن صبر ظفر والخير كل الخير في الأناة في مثل هذه الأمور ، وهذه أخرى عل بها النفوس ترعوي وبمن يعنيهم الشأن تقتدي ولكأن مقالة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه كانت في مثل حالنا هذه :قفحيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كُفوا، ولهم كانوا علىكشفها أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى، وإنهم لهم السابقون، فلئن كانالهدى ما أنتم عليه، لقد سبقتموهم إليه، ولئن قلتم : حدث بعدهم، فما أحدثهإلا من اتبع غير سبيلهم، ورغب بنفسه عنهم، ولقد وصفوا منه ما يكفي،وتكلموا منه بما يشفي، فما دونهم مقصّر، ولا فوقهم محصر، لقد قصر دونهمناس فجفوا، وطمح آخرون عنهم فغلوا، وإنهم من ذلك لعلى هدى مستقيم. )

فهل سمعتم من أحبتنا في المجلس طعنا مثل الذي نرى وتهجما وافتئاتاً على من له فضل وسابقة ، فأقلوا عليهم من اللوم لا أباً لأبيكم واتركوا الأمر لأهل الحل والعقد فلن يضيع الله أمته ولن تجتمع هذه الأمة على ضلالة بإذن الله وإنا لنرجو أن يجمع الله قلوبهم ويلهمهم الوحدة والتآلف ..

خامساً :

ثم هذه رسالة إلى المشايخ والدعاة وطلبة العلم ، ها قد استنفرتم فانفروا وتعينت عليكم النصرة فانصروا ، ولقد قالها أخوكم الناطق الرسمي ادعمونا بدءاً بالكلمة وانتهاء بالدماء ، وأنتم أهل الحل و العقد و إليكم وبكم تنقاد الأمة فأعلنوها مدوية وقفوا وقفة تشهد لكم عند ربكم فهاهي دولة الإسلام التي تنشدون قد قامت ، فلا تخذلوها كم خذل بعضكم جهاد أهل العراق من مهاجرين وأنصار .

ورسالة للكفاءات والمتخصصين من أبناء أمتنا الإسلامية إن رسوخ أقدام هذه الدولة وثبات أركانها يحتاج لكوادر مؤهلة وسواعد فتية تبني هيكلها الإداري والتنفيذي وتساعد في تقديم الخدمات لأهل هذه الدولة المسلمة ، وهي بحاجة لجهودكم و علمكم ودونكم نداء الشيخ أبي حمزة المهاجر فهل من ملبي .

ورسالة إلى أحبابنا وتيجان رؤوسنا وقرة أعيننا في بقية الجماعات الجهادية ، الله الله في التوحد وتفويت الفرصة على الأعداء ، قد منّ الله على إخوانكم بالدولة التي تنشدون قيامها ، فشدوا من أزرهم وتحملوا معهم فأنتم أهلها وأنتم أعلم الناس بحالها :


تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً **** وإذا افترقن تكسرت آحادى





وكنتم من قبل تسعون لقيام هذه الدولة فها قد وفق الله لإعلانها فلا تخيبوا ظن الأمة فيكم وإنا لندعو الله ونسأله لكم صباح مساء في هذه الأيام الطيبة أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه .

اللهم ثبت دولة الإسلام وحفها بعنايتك واجعلها بمنك وكرمك ملاذ الهارب وآمان الخائف ووفق القائمين عليها للحق والخير ، واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ، اللهم إنهم ضعفاء فقوهم وقلة فكثرهم وافتح عليهم ربنا بفضلك ومنك وجودك وكرمك خزائن السماوات والأرض ولا تكلهم إلى غيرك يا ارحم الراحمين ، اللهم سدد رميهم واشدد أزرهم وخذ العيون عنهم ، ورد كيد المخذلين ومكر المنافقين وتربص المتربصين إلى نحورهم ، اللهم أمن روعاتهم واستر عوراتهم ، اللهم واقر أعيننا وأعينهم بالتوحد والتكاتف نصرة للحق المبين ، اللهم ألف بين قلوبهم و اسلل سخيمة صدورهم واجعلهم يداً على من سواهم ليسعى بذمتهم أدناهم ، اللهم اجعل شفاء صدورنا في لم الشمل ووحدة الصف والكلمة ، اللهم عليك بأمريكا وحلفائها ومن شايعها ، اللهم دمر عليهم معسكراتهم واسقط طائراتهم وخذ عيونهم و أبصارهم ومكن المجاهدين من رقابهم ، إنك ولي ذلك والقادر عليه ، اللهم وارحم شهداءهم وشاف وعاف جرحاهم ووفقنا للسير على خطاهم برحمتك ومنك وفضلك يا كريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


{ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }

منقول



_________


ياراحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي ...هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي

ياراحلين إلى جنان الخلد أشرف موضعي ...أتراكم أسرعتم أم أنني لم أسرعي



monsaf
monsaf
مشالله
تبارك الله

اللهم انصر اهل السنه في كل مكان وزمان
اللهم ثبت اقدامهم لمواجهه عدوك وعدوهم



اختي بغداد مالها شغل وبابل وبعد كم ودله ذكرتيها


الدوله الاسلاميه المستقله الان هي بي الرمادي والحمدلله
يعني الفلوجه وحديثه والكبيس وهيت وعانه والانبار
يعني المنطقه الغربيه فقط

وانشالله الدور لبغداد وباقي المحافضات يارب العالمين