bayan-2008

bayan-2008 @bayan_2008

عضوة نشيطة

الإلقاء

الأدب النبطي والفصيح

أهمية الإلقاء:
-
1- الإلقاء هو الذي يبرز شخصية الخطيب.
-
2- بقدر ما يكون الإلقاء جيداً بقدر ما يستطيع الخطيب أن يدخل إلى قلوب السامعين .
-
3- إذا كان الإلقاء جيداً استطاع الخطيب أن يغطي به كثيراً من عيوب الأسلوب.
-
4- لا شيء يسيء إلى الأسلوب الجيد أكثر من الإلقاء الرديء.

شروط الإلقاء:
1- النطق الجيد
2- الوقفة المناسبة
3- الصوت المناسب

النطق المناسب
النطق الحسن هو الدعامة الأولى للإلقاء الجيد فإذا اعترى النطق
ما يفسده ضاع الإلقاء و ضاعت معه الخطبة

والنطق الجيد يحتاج إلى أربعة عناصر :
1- إخراج الحروف من مخارجها من غير تشادق أو تكلف فيلفظ القاف وجيم من مخرجها وكذلك الثاء والذال والظاء

2- الابتعاد عن اللحن واللحن هو الخطأ اللغوي ويكون على أنواع
فقد يكون لحناً في تصريف الكلمة كجمع بوق بوقات بدل أبواق
وقد يكون لحناً في الحركات كجعل المفعول به مرفوع والفاعل منصوب
وقد يكون اللحن في بناء الجملة كإعادة الضمير على متأخر لفظاً ورتبة

3- تصوير المعاني تصويراً صادقاً بأن يعطي كل عبارة حقها فالجملة المؤكدة ينطقها بشكل يدل على التأكيد والاستفهامية ينطقها بشكل يدل على الاستفهام وفي التأبين بلهجة تدل على الحزن وفي المواضع العسكرية بلهجة تدل على القوة والصرامة

4- التمهل في الإلقاء فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على مهل حتى إن العاد لو أراد أن يعد كلماته صلى الله عليه وسلم لاستطاع

والنطق السريع له سيئات
أ‌- أن الخطيب لا يتمكن من إخراج الحروف من مخارجها بشكل صحيح
ب‌- لا يستطيع إعطاء المعاني ما تتطلبه من لهجة
ت‌- لا يعطي السامعين فرصة الفهم ولا تفكير فيما يقوله الخطيب

الصوت المناسب

من الخطباء من تسمع له فترتاح إلى صوته لأنه مليء معبر ومنهم من تسمعه فتود أن ينهي خطبته لأن صوته حاد منفر أو ضعيف ولذلك كان الصوت له قيمة كبرى في الإلقاء

ويمكن تدريب الصوت على الإلقاء الجيد كتدريب التلميذ عل تحسين الكتابة فعلى المن يريد التصدر للخطبة أن يدرب صوته على الإلقاء الجيد

والذي يجب أن يراعيه الخطيب في الإلقاء ما يلي
أن يجعل صوته مناسباً لسعة المكان وعدد السامعين فلا يخفضه حتى يكون في آذانهم همساً ولا يرفعه حتى تطيش به رؤوسهم
أن يكون صوته في الابتداء الخطبة منخفضاً ثم يعلو شيئاً فشيئاً
أن لا يجعل صوته على نبرة واحدة بل لا بد من التغير فيه بما يناسب المعنى لئلا تتسرب الملالة إلى نفس السامع

الوقفة المناسبة
على الخطيب أن يخطب واقفاً هكذا كان يطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده
ولا يجوز له أن يخطب قاعداً إلا من عذر كمرض أو ضعف أو..
وعليه أن يختار مكاناً مرتفعاً يقف عليه ليشرف على السامعين وليره من يسمع خطبته لأن إشراك السامع حاستي النظر والسمع في الخطبة يجعله أكثر فهماً لها ويجعلها أكثر وضوحاً في ذهنه فقد كان رسول صلى الله عليه وسلم يخطب واقفاً على منبر له ثلاث درجات

وعلى الخطيب أن يقف منتصب القامة غير مائل يميناً ولا يساراً وغير مقوس الظهر ولا بأس أن يعتمد بيديه أو بأحدهما على المنضدة أو الكرسي أمامه ويميل إلى الأمام قليلاً

وعليه أن يستقبل المستمعين بوجهه حين إلقاء الخطبة ويحسن أن يستدير إلى اليمين تارة وإلى اليسار تارة أخرى ليره من كان على يمينه ويساره من السامعين .
9
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

mesadah
mesadah
والله نحتاج ذلك شكرا لكِ
عاشفة الضباب
عاشفة الضباب
مشكوره على الموضوع المفيد
سولاف3
سولاف3
رائع ... ألف شكر ... استفدت كثيرااا
bayan-2008
bayan-2008
رائع ... ألف شكر ... استفدت كثيرااا
رائع ... ألف شكر ... استفدت كثيرااا
مشكورين أحبتي على مروركم:26:
#*محبه للجير*#
#*محبه للجير*#
رائع جدا