الإمارات تفتح ذراعيها للأسد وعائلته

الملتقى العام

أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلي أن الجامعة تنتظر الآن رد سوريا على الرسالة التي وجهها الأمين العام نبيل العربي إلى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في شأن الشروط السورية للتوقيع على بروتوكول المراقبين."

وأضاف بن حلي :"بعدما رد الأمين العام على وزير الخارجية السوري فإننا ننتظر ردا من الإخوان في سوريا في شأن ما إذا كانوا موافقين على تحديد موعد للتوقيع على البروتوكول، وبعد ذلك فإن التطورات هي التي تفرض الخطوة المقبلة."

كما أشارت مصادر مطلعة أن دولة الإمارات العربية المتحدة عرضت على الأسد استضافته وعائلته، وأن دولاً كبرى قدمت ضمانات للرئيس السوري بعدم ملاحقته قضائيا في حال قبل التنحي عن الحكم وتسليم السلطة سلميا.

ولفتت المصادر إلى أن هناك خيارات غير عربية عرضت على الأسد، من بينها إيجاد منفى آمن له ولعائلته في أوروبا الشرقية.

وعلى الصعيد الميداني شهدت المدن السورية إضرابا عاماً في ما سمّي "إضراب الكرامة،" وانتشرت قوات الأمن بكثافة وأقامت الحواجز عند مداخل المدن وفي داخلها . وعمت التظاهرات مدن حمص وحماة ودير الزور وادلب ودرعا التي ما تزال خطوطها الهاتفية وإمدادات الكهرباء فيها مقطوعة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن نحو 40 شخصاً قتلوا في المواجهات،" بحسب الصحيفة.


من جانبه صرح الأمير تركي الفيصل وزير المخابرات السعودية السابق قائلاً :"أنالدول العربية لن تسمح باستمرار المذبحة في سوريا،" مضيفا أن من غير المرجح أن يتنحى الرئيس بشار الأسد عن السلطة طواعية.

وقال الأمير تركي الذي ينظر إليه على انه صاحب نفوذ رغم عدم توليه حاليا لأي منصب عام خلال مؤتمر في فيينا إن الجامعة العربية لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح باستمرار المذبحة ضد الشعب السوري، بحسب الصحيفة.

وردا على سؤال عما إذا كان هناك أي احتمال بأن تساعد المملكة العربية السعودية في التوسط في اتفاق لنقل السلطة مثلما فعلت مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قال الأمير تركي انه لا يعتقد ذلك، مشيرا إلى أن الرئيس اليمني وقع في النهاية على الاتفاق رغم التأجيل ومحاولة التعطيل لكسب الوقت.

وتابع أن من الصعب حمل الرئيس السوري على التوقيع على اتفاق مماثل، مشيرا إلى أن الجامعة العربية والمجتمع الدولي عرضا على الرئيس السوري الفرصة لإيجاد مخرج لكنه رفض وهذا أمر يدعو للأسف لأنه يعني المزيد من إراقة الدماء، وفقا للصحيفة.

وقال الأمير تركي إن "من الصعب معرفة كيفية التصرف مع الأسد الذي ينفي إصدار أوامر لقواته بقتل المتظاهرين المسالمين.. وقال إن هناك رئيسا ينفي ببساطة ارتكاب أي أخطاء، مضيفا أن هذا النوع من القيادة غير مقبول.


18
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دوودي وااو
دوودي وااو
الله يا اخذ هالسفاح

وان شاء يموت علي يد شعبه

عشان ياخذون حقهم منه الظاااااااالم
غيييمه
غيييمه
حسبي الله ونعم الوكيل
شمعة أمل|
شمعة أمل|
حلوة هذي عدم ملاحقته قضائيا
هذا لازم يتلاحق ويتعذب كمان موشوية اللي سواه الله ينصر شعب سوريا
روج شفاف
روج شفاف
يارب تجعل مصيره مثل القذافي عاجلا غير اجل
الباشيه
الباشيه
الله ينصرهم وياخذه