قالت مصادر حكومية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقرر تحديد مصاريف على المليارات التي يرسلها الموظفون الأجانب إلى بلدانهم .
و حسب وكالة رويترز التي أوردت هذا الخبر، فإن مصادر لم تفضل اعلان شخصياتها بالنظر لحساسية هذه القضية، أوضحت أنه أُرسل منشور إلى بعض البنوك في الدولة يتضمن الاقتراح و يأخذ المشورة فيه.
و أوضح أحد المصادر في وزارة المالية الإمارتية هذه الخطوة بأنها "مرحلية في المراحل الابتدائية، و سيتخذ القرار بعد الاطلاع على آراء البنوك و المؤسسات الأخرى".
ولم يتضح هل ستمضي الدولة قدما في وضع الرسوم التي من شأنها أن تمثل تحولا كبيرا في سياسة البلاد، وقد تؤدي إلى زيادة التكاليف الاقتصادية و انخفاض تدفق العمال الأجانب التي يعتمد عليها الاقتصاد الإماراتي اعتمادا كبيرا الذي يحتل المرتبة الثانية بين الدول العربية.
و يشكل الأجانب نحو 80 في المئة من اجمالي عدد السكان البالغ عددهم 8 ملايين نسمة تقريبا في الإمارات، الكثير منهم من جنوب شرق آسيا. و يشغلون جميع المهام الشاقة أو ذات المرتبات المنخفضة نسبيا في قطاعات مثل البناء .
و توضح بيانات البنك المركزي إلى أن صافي تحويلات الموظفين في الإمارات إلى الخارج بلغ (12.3 مليار دولار) العام السابق.
و تستند جهود الدولة الرامية لتنويع اقتصادها إلى عدة عوامل منها خفض الضرائب وانعدام الضريبة على الدخل، و على هذا الأساس يرى خبراء أنها ستتردد كثيرا قبل الاقدام على هذا الخطوة.
المصدر: UAE Exchange Rates

عصمت عبده @aasmt_aabdh
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الحقيقه الساطعه
•
هو الأكيد التحويل الكبير للأموال وتصريفها خارج الإمارات يضر باقتصادها ,وأكيد ماسعت لهذه الخطوه إلا حمايه من الانهيار الإقتصادي لها .
الصفحة الأخيرة