الإِيمَان بِالْقَضَاءِ وَ الْقَدَرْ

الإِيمَان بِالْقَضَاءِ وَ الْقَدَرْ ) ..

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم و رحمة الله و بركـاته ..
حديثنا اليوم عن :

( الإيمان بالقضاء و القدر )



قال تعالى : ( مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ مَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ )

أي: ما أصاب أحدًا شيءٌ من مكروه يحل به إلا بإذن الله و قضائه و قدره .
و من يؤمن بالله يهد قلبه للتسليم بأمره و الرضا بقضائه ، و يهده لأحسن الأقوال و الأفعال و الأحوال ؛ لأن أصل الهداية للقلب ، و الجوارح تبع .


قال صلى الله عليه و سلم : ( عجبًا لأمر المؤمن إنَّ أمرَه كلَّه خيرٌ ، وليس ذلك لأحدٍ إِلا للمؤمن ،
إن أصابته سرّاء شَكَرَ فكان خيرًا له ، و إن أصابته ضرّاء صَبَرَ ، فكان خيرًا له ) أخرجه مسلم .

* فـ الإيمان بالقضاء و القدر لا يعني الاستسلام وترك العمل بل على المسلم أن يبذل الأسباب ، لمن إذا وقع له خلاف ما يريد فعليه التسليم بالقضاء و القدر و الصبر عليه ، وإن وصل إلى درجة الرضا فذلك الكمال .


~ و الإيمان بالقضاء و القدر أحد أركان الإيمان الستة .

وحكمه: واجب .


من ثمرات الإيمان بالقضاء و القدر:

- الراحة و الطمأنينة .
- تكفير السيئات .
- دخول الجنة




منقووووووووووووول للاستفااااده