السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من خلال تجاربي في هذه الدنيا ، لاحظت أنا نسعى ونعمل و نتخذ القرارات لشيء قد كتبه و قدرة الله لنا قبل أن يخلق السموات و الأرض بخمسبن ألف سنه .
ليس معنى ذالك أن نتواكل ولا نعمل و نقول كلها أشياء مقدرة !!!!!!
لا . يجب أن نأخذ بالاسباب
ولكن إذا نزل علينا كرب أو مصاب أو أي أمر عظيم
لابد أن نعرف أن هذا الشيء من عند الله وهو الذي قدرة
ولا نقول لو أني فعلت كذا لكان كذا و كذا و لكن نقول ( قدر الله و ماشاء فعل )
وأضرب مثال لذالك :_
مثلاَ :
فتاة تقدم لخطبتها شاب و أستخارت الله فيه ثم يسر الله لها هذا الزواج ، ولكنها صدمة بعد الزواج بأنه إنسان سيء جداّ ولا يعاشر .
وقدر الله لها بعد ذالك الطلاق .
أكيد لسان خالها يوقل :
لماذا وافقت عليه من البداية ؟؟؟؟؟؟؟
لمذا إستعجلت الزواج ولم أتريث في السؤال عنه ؟؟؟؟؟؟؟
لو أني لم أوافق ، لكنت في بيت أهلي معززة مكرمه ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا أستخرت الله في بداية الموضوع ، فلماذا هذه هي نهايتي ؟؟؟؟؟؟؟
وطبعاَ كل هذه الأفكار من الشيطان الرجيم يريد أن يزعزع ثقت البعد بربه .
وأي فتاة تمر بقضية مثل هذه أو ما شابهه
أقول لها :_
يا حبيبتي الله تعالى أعلم بما هو صالح لنا
وهو أرحم علينا من والدينا و أنفسنا
وبما أن الله قدر لك هذا البلاء فإن في ثناياه خير كثير لا يعلمة إلا هو سبحانه
ويا عزيزتي أين الإيمان بالقدر خير و شرة
وهو أخر مراتب الإيمان من و صل لها فقد بلاغ أعلى درجات الإيمان
ومن ثم يرتقي إلى مرتبة الإحسان وهذه الدرجة قليل من توصل لها
ويا أخيتي لماذا إذا قدر الله لنا الخير نفرح و نبتهج و ننسى أن نشكر الله على نعمة
وإذا أصابتنا مصيبة جزعنا و سخطنا و ظننا بالله الظنون
المؤمن الحق هو الذي إذا أصابته سراء شكر و حمد الله
و إذا أصابته ضراء صبر و حتسب الأجر و الثواب من الله
ويجب أن يعلم أن الله تعالى سيفرج همة و ينفس كربه و يبدلة و يعوضه بأحسن من الذي ذهب منه
من غير ذالك أنه إرتقى في أعلى درجات الجنان لربما أنه توصل بهذا الإبتلاء و صبره عليه إلى الفردوس الأعلى
خلاصة القول : أنه مجرى و ما سيجري لنا في هذه الدنيا سواء خير أو شر هو بتقدير الله و قضائة ولا حول لنا و لاقوة ، وما هو إلا تحصيل حاصل .
وما علينا إلا الإستسلام و الرضى و الأحتساب و إحسان الظن بالله تعالى
يقول الله تعالى في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء )

عصير الخوخ @aasyr_alkhokh
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك عزيزتي...