دروس في الإيمان (43)
وضع منهج ميسر لتفسيره:
السبيل الثالثة لفقه القرآن الكريم: وضع منهج ميسر لتفسير القرآن الكريم:
وإن من سبل فقه معاني القرآن الكريم وضع منهج ميسر لفهمه، وينبغي أن تهتم بذلك الجمعيات والمؤسسات الإسلامية التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم لشباب المسلمين، وكذلك المعاهد والمدارس والكليات، ينبغي أن تجتهد هذه المؤسسات في وضع منهج ميسر لتفسير القرآن العظيم، يكتب على أساسه، كتاب تفسير سهل يكون بأيدي أولئك الشباب الذين وفقهم الله لحفظه، حتى يتمكنوا من فهم القرآن وفقهه، ليكونوا من أهل القرآن حقا، يتأثرون به ويؤثرون به في غيرهم، من أسرهم وزملائهم، وطلابهم، وجيرانهم، وكل من لهم به صلة، من المسلمين وغير المسلمين، فقد ازداد عدد حفظة كتاب الله في العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه، وكذلك في البلدان غير الإسلامية من البنين والبنات، وهم يختلطون بفئات كثيرة من الناس، فلو فقهوا معاني كتاب الله فقها صحيحا، لاستفاد منهم المسلمون وغير المسلمين، وإذا كانت بعض المؤسسات المهتمة بتحفيظ القرآن غير قادرة على القيام بهذه المهمة، لعدم وجود علماء مؤهلين لذلك فيجب التعاون بين المؤسسات المعنية بذلك.
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️