: الإيمانُ و الإحتساب, سببٌ في رحمةِ و مغفرةِ رَبِّ الأرباب!

ملتقى الإيمان



10 رمضان, بقي من رمضان 20 يوماً .

بسم الله الرحمن الرحيم



بسم الله الرحمن الرحيم

قالَ اللهُ تعالى :
(إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ).

( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) أي : إن رحمته مرصدة للمحسنين ،
الذين يتبعون أوامره ويتركون زواجره ، كما قال تعالى :
( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة
والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي
) .
.

وقال : ( قريب ) ولم يقل : " قريبة " ; لأنه ضمن الرحمة معنى الثواب ،
أو لأنها مضافة إلى الله ، فلهذا قال : قريب من المحسنين .

وقال مطر الوراق : تنجزوا موعود الله بطاعته ،
فإنه قضى أن رحمته قريب من المحسنين ، رواه ابن أبي حاتم .

تفسير ابن كثير .
منقول .

1
340

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

[رسالة خير]
[رسالة خير]



قالَ رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه و آله و صحبه و سلَّم - :
(من صام رمضان إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ).

الراوي: عبدالله بن عباس .
المحدث: الألباني .
خلاصة حكم المحدث: صحيح .

صِيامٌ مَتبوعٌ بـ :
1. إيمان .
2. إحسان .

1. مُعتقدٌ بـ فرضيَّة صومه, مُصدِّقاً بـ اللهِ و ثوابُهُ للصَّائِم الطَّائِع لـ رَبِّه .
2. مُحتسباً صومه عندَ الله, عاقداً نيِّته مُبتغٍ الأجْرِ من الله, بـ طيبِ نَفْس .
غيرَ مُستثقلٍ لـ صَوْمِه, ولا متبوعٌ بـ رياءٍ ابتغاءَ مَدْحِ الخلائِق أو خوفاً من ذَمِّهم .
بل عازِمٌ على احتساب الأَجْرِ من خالقه, مُريداً بذلِك وَجْهُ اللهِ لا الخليقة .

من قام, مُؤمناً مُحتسباً راجياً " رحمةَ اللهِ و غفرانه ", أُوتِيَ مُراده و " غُفِر " !
فـ " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " .