سائق يمارس الجنس مع مراهق ورب الاسرة يتزوج خادمته !
القبض على ست فتيات مراهقات مع السائق فى حالة سكر !!
كاميرات المراقبة المنزلية تكشف الاسرار!
عسير (الوفاق) تركي الطلحى
تؤكد الاحصائيات ارتفاع جرائم الخدم والسائقين لدينا ولازلنا لا ندرك ابعاد خطورة الظاهرة
الا بعد ان يمر المجتمع بالتجارب الأليمة و بجرائم يندى لها الجبين وابطالها خدم وسائقين
فتحنا لهم ابواب منازلنا وفتحتنا لهم جيوب الكرم ونفاجأ بالجرائم البشعة والفضائح الجنسية
وماخفى كان اعظم وادهى
فهناك آثار سلبية تترتب على استقدام الخدم فى المجتمع السعودة تثير الجدل بين اوساط
المتخصصين 0وتطرح (الوفاق) سؤالا فى غاية الاهمية لماذا هذه الجرائم ؟؟
وفى الوقت التى تحرص فيه مكاتب الاستقدام على الربح الوفير من خلال التعاقد
مع خادمة او سائق نجد ان سوء الاختيار يوقع زبائن هذه المكاتب فى آثار ونتائجا سلبية
لم تكن على البال انها الجرائم التى قيدت فى ملفات الاجهزة الامنية تحت التحقيق والمتابعة :
اعتراف :
يعترف شاب مراهق 18 عاما ويقول كنت فى علاقة مع سائق الاسرة وفى غياب الاسرة نشاهد
معا الافلام الخليعة ونمارس الجنس والاسرة لاتعلم ذلك حتى جاء ذلك اليوم حينما اكتشف
والدى امرنا وضربنى ضربا مبرحا وقام بتكبيلي وقام بترحيل السائق
وطبعا الوالد تكتم على الامر خشية الفضيحة !!
علاقة غرامية:
وشابا مراهقا آخر كان على علاقة مع خادمة تطورت العلاقة الى مالا يحمد عقباه
فقد حملت الخادمة ؟؟ ورب اسرة كان على علاقة مع خادمة تطورت العلاقة واذا بالخادمة
قد اصبحت زوجة !!
وشابيين كانا على علاقة مع خادمتين قاما باختطافهما وتم القاء القبض عليهما مع الخادمتين
فى اوضاع مريبه فى احدى المنازل المهجورة ؟؟ انها قضايا نوعية وفردية ولايمكن ان تعمم
على كل الأسر او على كل الخدم لكنها فى المجمل تدق ناقوس الخطر ان لابد من الاهتمام
بالخدم والسائقين ووضعهم ووضعهن تحت المراقبة
انتقام عصري!!
وحالة لاتقل غرابة عما سبق الاشارة عليه فالخادمة أرادت الانتقام من الاسرة ولكن
على طريقتها فقامت بوضع النمل داخل وجبة طعام يكتشف الأب الأمر ويبادر الى ابلاغ
الجهات المختصة ويتم القاء القبض على الخادمة فتعترف بجريمتها !!
مآسي:
تذكر أم عبدالرحمن ( أخصائية اجتماعية ) أن كاميرات الفيديو كشفت الكثير من المآسي
في البيوت بسبب الخدم ، وهذه التجربة حدثت قريباً ، فلقد شك الوالدان بنوم طفلهما الصغير
كثيراً وشكله المنهك المتكاسل دائماً ولم يعرفوا لذلك سبباً ، حتى وضعوا كاميرا خفية ،
فوجدوا أن الخادمة تضع دبوساً في منطقة معينة من الرأس إذا صرخ الطفل ،
وبعدها يسكت الطفل وينام لمدة طويلة .
بالطبع لم يتمالك الأب نفسه وأوسع الخادمة ضرباً ثم أرسلها لبلادها .
كاميرات :
وفي أحد محلات كاميرات الفيديو يقول البائع معظم مبيعات الكاميرات في المنازل بغرض
مراقبة الخدم والخوف على الأطفال ، ولقد اكتشفت أحد زبائني بعد تركيب الكاميرات
تعذيب الخادمة لطفلته وضربها له بشدة .
ويقول بائع آخر : اكتشف أحد الآباء عن طريق الكاميرا أن خادمته تضع طفله الرضيع
أثناء صراخه في الثلاجة لمدة قصيرة ، وتخرجه مرة أخرى ، فيهدأ الطفل بعدها
بسبب البرودة الشديدة !
وهذه قصة أخرى ترويها( أم فيصل قائلة :
جرائم الخدم لا تأتي من فراغ ، بل من المعاملة السيئة .. وبالتالي تعتبر الخادمة أن الأولاد
هم هدفها في الانتقام ، ولا تتورع عن فعل شيء ، وأنا أعرف أسرة كانت خادمتهم سيئة وشقية وكانوا يعاملونها معاملة أيضاً سيئة للغاية لمدة عامين كاملين ، وبعدها وصلت العلاقة بينهما
إلى عداوة واضحة أنهوا على إثرها عملها لديهم ، وعزموا على إرسالها لبلادها ، وبعد توصيلها للمطار والأب في السيارة اتصلت به الخادمة لتقول له : ابحث عن طفلك الصغير في الغسالة !
وخادمة اخرى ارادت هى الأخرى الانتقام ولكن بطريقة اخرى فقامت بوضع السم فى وجبة طعام
رب الأسرة فيلقى حتفه على الفور فالامر لايتوقف على الجرائم الجنسية بل الى جرائم اخرى
فخادمة كانت تلعب بالاعضاء التناسلية لطفل رضيع تكتشفها الأم وتسقط من هول الموقف !!
ومن هنا لابد من مراقبة الخدم فى منازلنا ومراقبة السائقين الاجانب الذين يحملون فتياتنا
المراهقات الى مدارسهن وهذه الجريمة خير شاهد فقد القت الاجهزة الامنية فى احدىالمناطق
القبض على سائق وافد يمارس الجنس مع ابنة كفيله فى مكان نائي بعيدا عن الانظار !!
وفى الرياض القت الاجهزة الامنية القبض على سائق اجنبي يقود سيارة ومعه ست
فتيات كن ومعهن السائق تحت تأثير المسكر وتم احالتهم الى التحقيق !
وفى احدى الاستراحات النائية فى خميس مشيط تم القاء القبض على اشخاص معهم خادمات
فى اوضاع مريبة وتم القاء القبض على فتيات يمارسن السحاق مع خادمات من جنسيات مختلفة !!
وترجع ظاهرة الخدم في المجتمع السعودي للأسباب الآتية:
1. دخول المجتمع السعودي عصر الطفرة الاقتصادية وبالتالي زيادة دخل الفرد وإمكانياته المادية
مما أدى إلى ارتفاع مستوى المعيشة بمعدلات كبيرة كما ترتب عليه وجود فائض مادي لدى الأسرة السعودية بوجه عام، فنشأت النزعة المتنامية إلى تغيير صورة البيت السعودي من حيث البناء
والأثاث والمقتنيات والرغبة في اكتمال ظاهرة الوجاهة الاجتماعية والظهور بمظهر الطبقات
الغنية- ولو من ناحية الشكل على الأقل- فزادت أعباء الخدمة في القصور وأصبح لابد من خادمة تساعد ربة البيت، كضرورة عملية لم تلبث أن تطورت فيما بعد وبسرعة غريبة إلي ضرورة
اجتماعية وظهر طبقي يرضي غرور الكثيرين من الأفراد الذين كانوا في قاع المجتمع ثم نقلتهم الطفرة الاقتصادية إلى أعلى مستويات الدخل.. فزادت طموحاتهم وتضخمت احتياجاتهم وعلاقاتهم ومسئولياتهم فنشأت الحاجة إلى المزيد من الخدم.
2. اتساع وتعدد مجالات عمل رب الأسرة واضطراره للغياب عن بيته أوقاتا طويلة وحاجة الأسرة لبديل يقوم بقضاء احتياجات الأسرة، كما أن تعدد الزوجات والبيوت للزوج الواحد مع اتساع نشاطه وأعماله يكون دائما في حاجة لمعاونين له بصفة مستمرة، قلبية وقضاء حوائج كل بيت.
3. انتشار التعليم وتحوله لعملية أساسية في بناء الفرد السعودي مما زاد من أعباء الأم
وحاجة الأبناء لمن يوصلهم للمدارس.
4. وجود كثير من الزوجات في المراحل التعليمية المختلفة وعدم إمكانية الجمع
بين متطلبات الدراسة وشئون البيت.
5. كثرة عدد الأبناء وتضخم مطالبهم واحتياجاتهم اليومية التي تفوق قدرة الأم.
6. خروج المرأة للعمل وعدم قدرتها على الجمع بين أعباء الوظيفة وخدمة بيتها وأولادها.
7. اتساع نطاق العلاقات الاجتماعية نتيجة لتحسن الأوضاع المالية لكثير من الأسر
وكثرة الولائم والزيارات العائلية.
8. تطور النظرة الاجتماعية للأعمال المنزلية واعتبارها من الأعمال الدنيا التي لا تليق بهم،
محافظة على المظهر.
9. سهولة استقدام الخدم الذين أصبح وجودهم لدى الأسرة دليلا على الغنى والمستوى الطبقي الراقي، كما أن أجر الخادم لا يشكل عبئا مالياً.
10. وجود أفراد معاقين أو في سن الشيخوخة في كثير من الأسر ذات الدخل المرتفع
وهم في حاجة لخدمة خاصة، مما يزيد الأعباء على الزوجة التي قد تكون مريضة
ولا تستطيع القيام بالأعباء المنزلية.
11. رغبة كثير من الأزواج لتوفير الراحة للزوجة وإعفائها من أعمال الخدمة المنزلية
لتحافظ على صحتها وجمالها.
وقد أجريت العديد من الدراسات والاستبيانات حول هذه الظاهرة الخطيرة
لمعرفة حجم انتشار ظاهرة الخدم
وقد أجرى أحد الباحثين استبياناً في بعض مدارس مدينة الرياض وأجريت الدراسة
على ستمائة وخمسين أسرة وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1. عدد الأسر التي لديها سائق خصوصي 185 أسرة بنسبة 29% تقريبا.
2. عدد الأسر التي يوجد لها خادمة من بين الأسر التي شملها الاستبيان فقط 485 أسرة
بنسبة 77% تقريبا.
3. كشفت الدراسة عن أن 7% من الخادمات مسيحيات، 5% بوذيات.. !
4. بالنسبة للسائقين تبين أن 17% منهم نصارى، 4% بوذيون وأن معظم السائقين
في سن الشباب بنسبة 78%. وعدد النساء السعوديات اللاتي يركبن مع السائق بمفردهن 90
أسرة بنسبة0 5%
5. أن عدد السائقين الذين يدخلون على النساء في المنزل 40 سائقا بنسبة 22%.
وقد أجاب كل الأفراد الذين شملهم البحث بنسبة 100% بأن السائق أو الخادم الكافر يشكل خطورة على عقيدة الأسرة.. كما أن الخادمة في البيت ليست آلة، بل إنسانة لها ثقافة معينة ومشاكل
اجتماعية وقيم ومعايير وتقاليد اجتماعية مختلفة وبالتالي تنتقل ثقافتها، فيظهر التأثر بها
ويردد الصغار الكلمات والطقوس وحتى الأغاني بلغات الخدم، وهنا مكمن الخطر.
كما أن خطورة السائق الشاب على بنات ونساء الأسرة أشد وأعظم من خطورة الخادمة
على أفرادها، بسبب الخلوة بالنساء، خاصة في سفر أو غياب الزوج عن البيت من ناحية..
وما يعانيه السائق والشاب الأعزب من حرمان جنسي من ناحية أخرى.
كما ان الخدم يرغبون في العودة لبلادهم وأسرهم وحياتهم الطبيعية، فيكون همهم الأكبر خلال
مدة عملهم المحدودة جمع أكبر قدر من المال بأي صورة، سواء كانت بالسرقة والاختلاس
وممارسة الانحراف سرا وابتزاز بعض أفراد الأسرة عن طريق التهديد بكشف بعض الأسرار
الخاصة لمن يهمه الأمر وكذلك التعاون وتسهيل بعض صور الانحراف داخل بعض الأسر.
وماخفي كان اعظم
أسرار العوائل بين أيدي السائقين
سائق سيرلانكي يسكب مادة الأسيد على أسرة في الرياض
http://www.alriyadh.com/2008/08/01/article364315.html
طفلة مقتوله ومغتصبه من قبل السائق - صوره تقطع القلب
http://www.7bna.com/vb/53113.html
الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية
فوزية العيوني
" لـ " الأسواق . نت
إن النساء وأطفالهن تحت رحمة الابتزاز الجنسي من جانب السائقين الأجانب
ونحن نعرف حوادث كثيرة من هذه الشاكلة قد حدثت
فالأكثر أمانا بالنسبة للنساء والأنسب لهن أن يقدن بأنفسهن
وأضافت أنه
إذا كان الرافضون لقيادة المرأة للسيارة يتعللون بأن في ذلك فتحا لذريعة الفساد
ومحاذير دينية مثل الخلوة بالرجل
فماذا عن السائق الأجنبي ثقافة
أليس رجلا أيضا
!؟!
ألا يخلو هو بالمرأة في السيارة أكثر الوقت
ألا يتحول
وهذا تعرفه كثير من السيدات إلى الآمر الناهي بحكم امتلاكه لحق القيادة
!؟!
وأوضحت أن السائق يتحكم في تفاصيل كثيرة من حياة المرأة
ويعرف خصوصياتها أكثر من الآخرين
لأنه معها في هذا الصندوق السيارة أغلب الوقت
وأشارت إلى أن هناك مشاكل اجتماعية خطيرة
تترتب على وجود السائقين الأجانب في البيوت السعودية
ولا بد من حماية أبنائنا
إضافة
إلى المشاكل الاقتصادية ومنها زيادة معدلات البطالة بين السعوديات
المصدر
Right Click .. New Window
أسرار العوائل بين أيدي السائقين
في ظل غياب رقيب الأسرة
...
أسرار العوائل بين أيدي السائقين
تحقيق : نوال الراشد
تصوير : بندر بخش
في آخر إحصائية عن السائقين الأجانب ذكرت
وجود حوالي 300 ألف وافد أجنبي
من جنوب شرق آسيا يعملون بوظيفة سائقين
وأن الإقبال على استقدام السائقين الأجانب في المملكة
في تزايد نظراً للتوسع العمراني في المدن
وانتشار التعليم ودخول المرأة في ميادين العمل
مما أسهم في ارتفاع الطلب على استقدام السائقين داخل الأسر السعودية
كما تشير دراسات أخرى إلى أن اغلب ما تم استقدامه من عمالة من قبل هذه الدول
بأنها عمالة أمية ولم تتعايش في مجتمعات مدنية حديثة
وتفتقد إلى الخبرة في القيادة بسبب الفقر وتدني مستوى المعيشة
ولكن ماذا يعمل السائقون في غياب الرقابة
!؟!
وكيف نعمل على تقويم سلوكياتهم قبل وأثناء العمل
مواقف واقعية تكشفها جوانب هذا التحقيق
مواقف مرفوضة
هيلة سعد
تقول في يوم خرجت أنا وأبنائي إلى احد الأسواق
وبعد مرور وقت في تسوقنا تذكرت بأني قد نسيت في السيارة قطعة من القماش
قد أحضرتها معي لكي اشتري لها اكسسوارت مناسبة
فرجعت مسرعة لأخذها من السيارة التي اصطفت في مواقف السيارات وعندما وصلت
تفاجأت بأني وجدت سائقنا قد اركب معه اثنين من السائقين داخل السيارة
واخذ يطلعهم على الجوال ويضحكون على مقاطع وصور بلوتوث
فيما بينهم وقد تحولت مقاعد السيارة أشبة بصالة انتظار
مليئة بأبخرة السجائر فأخبرت زوجي عن الموقف وقد قام بتعنيفه
وبعد هذا الموقف عندما أصل إلى أي مشوار أقوم بإغلاق السيارة واخذ مفاتيحها
فهؤلاء السائقين لا يتوانون عن عمل أي شيء
ولا يراعون الأمانة في العمل لذلك يجب اخذ الحطية والحذر منهم
استغلال السيارة
المعلمة
جواهر البديوي
تقول من المعروف
بان السائقين يقومون بعمل أي شي يستغلون فيه كفلاءهم أو الأسر التي يعملون
عندها بالنسبة لي فقد اكتشفت بان السائق الذي تم استقدامه
انه بعد أن يوصل أبنائي إلى مدارسهم وأصل إلى مدرستي اطلب منه
أن يوقف السيارة بالقرب من المدرسة حتى ينتهي الدوام لكي اضمن
أن لا يقوم بعمل حادث أو مشكلة وفي يوم من الأيام اتصل بي زوجي يخبرني
بان السائق قد تعرض إلى حادث سير وقد اصطدم بسيارة أخرى فاستغربت ذلك
وأكدت له بأن السائق يقف بالسيارة بالقرب من المدرسة وبعد التأكد من الحادثة
اكتشفنا بان السائق قد حول السيارة إلى ليموزين لتوصيل العمال
وقد حصل الحادث وكان يقل عدداً منهم وعند سؤاله عن السبب قال بكل وقاحة
بأنه يعمل في وقت فراغه في زيادة دخله متناسيا انه يعمل لدى عائلة
وانه خالف النظام المروري في توصيل العمالة في سيارة خاصة
التعرف على أخبار الأسر
تهاني الماجد
طالبة جامعية
تقول في يوم تفاجأت بأن السائق يقول بان أخ إحدى قريباتي
قد تعرض إلى مشاجرة مع شخص آخر في احد المحال التجارية
وانه قد أودع السجن بسببها فاستغربت كيف عرف
فأخبرني بأن سائق قريبتي قد اتصل به واخبره بالموضوع، وكنت ألاحظ بأنه
له علاقة قوية مع سائقين آخرين من أقاربي وانه يعرف كل تفاصيل حياتهم اليومية
وقد أخبرت والدي لكي يؤدبه ولكن بدون فائدة فهولا يتوانى في السؤال
عن كل شيء والكلام مع السائقين الآخرين في كل مكان نذهب إلية
وتفاصيل حياتنا اليومية باتت كتابا يقرأه هؤلاء ويتناقلونه فيما بينهم وماخفي كان أعظم
منيرة شافي
ربة منزل
تقول
السائقون حدِّث ولا حرج في يوم من الأيام أتى إلي احد أبنائي
وهو يحمل كيساً قد احضره من السيارة يظن أننا قد نسيناه فيها وعندما فتحت الكيس
وجدت ملابس نسائية داخلية فاستغربت أنها ليست لنا وعندما سألت السائق
عنها أنكر وقال انه ليس له علاقة بها وبالفعل ماخفي كان أعظم
استضافة مجانية
أم سعد العنزي
تقول
من المواقف التي لاننساها أنا وابنائي
في يوم كنا قد سافرنا لأداء العمرة وقضاء عدة أيام في مكة وبعد رجوعنا إلى المنزل
وجدنا غرفة سائقنا قد تحولت إلى غرفة استضافة لعدد من العمال من نفس جنسيته
وعندما قام زوجي بسؤاله عن ماذا يعمل هؤلاء الأشخاص في غرفة سكنه
قال إنه يساعدهم في الإقامة عنده حتى يعثروا على عمل وسكن
فماكان من زوجي إلا أن قام بطردهم وتهديده بتسفيره لو قام بهذا الفعل مرة أخرى
تقويم سلوكيات السائقين
نوف العيسى
أخصائية نفسية بجمعية النهضة الخيرية
تقول
لا تقتصر مشاكل السائقين الأجانب على الموظفات أو العاملات
إنما تمتد آثارها على كل أسرة لديها سائق فإذا كانت الزوجة لا تعمل فهناك أبناء يدرسون بالإضافة
إلى الالتزامات الحياتية والمناسبات الأسرية والاحتياجات اليومية تفرض وجودهم
والمشكلة بأن النماذج من السائقين الذين تقوم مكاتب الاستقدام
باستقدامهم لا يكونون على المستوى المطلوب إنما يأتون من بيئات فقيرة ومعدمة
أو تكثر فيها الجريمة ولم يتعودوا على الحضارة المدنية
والسبب أن استقدامهم من مكاتب الاستقدام لاتخضع لمعايير الديانة أو السلوك والتعليم
إنما تخضع إلى تجارة الاستقدام التي تجلب لنا من هذه البلدان أنواعاً ونماذج
من السلوكيات السيئة من الأميين والجاهلين بأنظمة البلاد وطبيعة العمل لدى الأسرة
المسلمة في حفظ الامانة والخوف على الاعراض ومراعاة الأسر التي يعملون لديها
أننا قد نشاهد أو نسمع وتمر بنا تجارب عن سائقين جاهلين بأنظمة المرور وليست
لديهم خلفية عن قيادة السيارة وليس لديهم خلفية عن حقوقهم وواجباتهم تجاه العمل
لدى كل أسرة بسبب ما ذكرت سابقاً أن الاستقدام لدينا هو تجارة ولا يخضع لنظام
عمل لا يلتزم به كلا الطرفين لذلك العامل الذي يجلب من بلدة
ليس له ولاء لكفيله فهو يحضر هنا لأجل الفيزة فقط
وبعد أن يمر عليه وقت قصير يهرب من كفيله لكي يبحث عن عمل آخر
وفي أي مكان والحديث عن كل أسرار الأسر التي قد عمل بها
واعتقد أن الحل هنا يرجع إلى نظام الاستقدام المطاط الذي لا يستند إلى إلزام المكاتب
في توفير عمالة مناسبة وذات خبرة وكفاءة تتناسب مع المجتمع السعودي
فالعقد الذي يشترطه الكفيل لاستقدام السائق لا يتطابق مع العامل المستقدم
وبذلك تضيع أول حقوق الكفيل في عدم تطابق الشروط مع ماتم استقدامه
الحل في هذه القضية يقع على مكاتب العمالة والتي يجب أن تغير سياستها نحو الاستقدام وتخدم المجتمع وفق أنظمة صارمة تراعي فيها مصلحة المجتمع مع المصلحة التجارية
التي تعمل في إطارها
هدر مادي
مشاعل الدخيل
أخصائية اجتماعية
فتقول إن التطرق في الحديث عن العمالة
وخاصة السائقين يطول شرحه فأين هي الأسرة التي لم تعان من مشاكل السائقين
والتي زادت في السنوات الأخيرة ولم يعد يجدي معها أي حل
وخاصة أن النظام لايحمي الكفيل عند هروب السائق أو استقدامه
ولم يكن بالشكل المطلوب في خبرة القيادة أو لسوء سلوكه فلماذا الهدر المالي
في علاج المشكلة لماذا نستقدم عمالة ومن ثم لا تكون في المستوى المطلوب
ونضطر بعد ذلك إلى تسفيرهم فإلى متى سيظل الكفيل
وأسرته يتعرضون لهذه التجارب التي ليست في صالح الأسرة أو المجتمع
مكاتب خدمية
دينا الصالح
مشرفة تربوية
تختلف في رأيها عن نوف ومشاعل وتقول
أنا اعتقد بان مكاتب الاستقدام
مكاتب خدمية فقط ليس مهمتها أن تبحث عن العمالة المثالية في بلدانهم
ومهما حرصت لن يشاهدوا سوى الظاهر من هذه العمالة من هذا المنطلق يقع على هذه الأسرة وخاصة رب الأسرة مسؤولية كاملة في اعطائه طبيعة العمل مع المراقبة
المستمرة فإذا كان السائق مسلماً يجب أن نعزز تعامل وأخلاقيات المسلم
أما إذا كان غير مسلم فأننا نحبب إليه الإسلام بالكتيبات الإسلامية بلغته
وبزيارة مكاتب الجالية أنا أؤكد بأن رب الأسرة
تقع عليه مسؤولية كاملة في تحمل كل ما يصدر من سائق اسرته كما انه هو المسؤول
في فرض التعليمات التي يرغب في أن يقوم العمل بها أثناء فترة كفالته
المصدر
( خـذ الحكمة و لا يضرك من أي وعاء خرجت )
مع تحيتي الخاصة للجميع
http://as3ad20.spaces.live.com/default.aspx?_c11_BlogPart_pagedir=Next&_c11_BlogPart_handle=cns!75E89855518D4290!2551&_c11_BlogPart_BlogPart=blogview&_c=BlogPart&sa=441801848
المزيد من جرائم وخطر السائقين .!!!!
السائق يعتدي على البنت.. والأم تقول لها أسكتي لا يدري أبوك!!
أحمد قتله الاغتصاب.. وتلميذات .. وتلميذات يروين قصصا مخلة مع ...
سائق فلبيني يقتل كفيله ويصيب ابنائه في روضة الرياض..كلمة رأس لكل اسـرة
بالصورة سائق مارس الجنس مع طفل جريمة قذرة في مدينة الرياض - الصفحة
ملف جرائم الخدم الجنسية ... متى نفيق ؟! - منتديات شبكة التبيان
بناء ، بناء الفكر والثقافة : بناء العامة : جرائم السائقين
قصص واقعيه عن جرائم الخدم والسائقين
كوارث السائقين والخادمات معقولة سائق يلبس بنات كفيله ملابسهم الداخلية
ما ذنب الطفلة نورة من اعتداء المجرم السائق؟!! - مجلس عنيزة
القبض على بنقالي يمارس الجنس مع طفلة عمرها عشر سنوات مقابل خمسة ...
قصص السائقين والخادمات
طوفان الحضارة والتطور والتقدم لا يفرق بين رجل وأمرأة
الحضارة للجميع رجل وأمرأة .
وجهة نظري الشخصية
أنا مع من يطالبون وبإصرار أن تقود المرأة السيارة
بدلا أن يسوقها شيطان في صورة إنسان هي والسيارة .
إن الجرائم التي يقوم بها المجرمون السائقين ، تقشعر لها الأبدان
وأصبح كثير منهم يسيطر سيطرة تامة على الأسرة ، ويستغل جميع ثغرات الأسرة
ويستغلهم جنسيا بشتي الطرق .
نحن جلبنا الكثير من المجرمين وليس سائقين
كم من ألاف الضحيا الذين كانوا ضحيا إعتداء السائقين.
إن تجربة قيادة المرأة للسيارة في الكويت ولم نسمع عن الجرائم التي نتخوف منها .
وإسألوا أهل الكويت ، أيهما أرحم للأسرة أن تقود المراة السيارة
أم نعتمد على مجرم يدير شؤون الأسرة ويدمرها وأخيرا يسمسرعليهم ؟؟؟
لقد شاهدت في الكويت نساء محتشمات يقدن السيارات
ولكن شاهدت إنظباط وعدم تعدي في الشارع العام أو معاكسات .
أخي العزيز المرأة الخايسه خايسه مع سائق أو بدون
والمرأة المحتشمة التي تخاف الله
لن تنجرف لمجرد معاكسة في الشارع .
ولكن وجود السائق الذئب المجرم المتعطش للجنس بين الأسرة
ويختلي بصغيرهم وكبيرهم
ويصبح الخادم والسائق الأمين التي تفضفض له الأسرار ،
وتنقاد له الطاعة هذا والله هو الإجرام في حق الأسرة ،
وسوف يسأل الله عز وجل عن ذلك أولياء الأمور عن ذلك .
إن وجود المرأة لوحدها بسيارة خير من وجودها بالسيارة مع شيطان .
أخي العزيز هذه عجلة التطور التي تدور ولن يستطيع أحد أن يوقفها
ولكن كل ما نرجوه ونطلبه من المسؤلين أن تكون هناك
حدود صارمة وقوية ، وعقوبات رادعة للصاحي والمجنون .
وكذلك إنتشار واسع للأمن .
والله الحافظ والهادي لسواء السبيل .
وما خفي كان أعظم
ومازالوا يضعون رؤوسهم بالتراب كالنعام
ويرددون
نحن مجتمع محافظ ...نحن لنا خصوصيه
تنفيذ حكم الإعدام هو الحل الحاسم لمنع إغتصاب الأطفال وغيرهم جرائم وصور .
خطر الخدم والسائقين
حمود بن إبراهيم السليم
دار الوطن
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على الرسول المصطفى، وعلى آله وصحبه
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الملتقى، أما بعد:
إن من الظواهر الخطيرة والفتن الكبيرة التي ظهر خطرُها وعظم ضررُها؛ ما ابتلى به بعض الناس في هذا الزمن من استقدام الخدم للبلاد من المسلمين وغيرهم؛ لغرض الخدمة في البيوت وقيادة السيارات ونحوها.
مما أدى ذلك إلى تفشي المنكرات، وضياع كثير من الأبناء والبنات، بسبب سوء التربية، وعدم المراقبة والاهتمام، وألفت كثير من المخالفات الشرعية مثل الخلوة، وخروج النساء بلا ضرورة وغيرها.
لذا كتبت هذه الورقات؛ محذراً من هذا الخطر العظيم، ومنبهاً أولياء الأمور إلى الرقابة
وأخذ الحذر والحيطة من الخدم سواء أكانوا سائقين أم خادمات.
ولا أريد أن أقف في وجه هذه الظاهرة موقف الرد والمنع القاطع؛ بل أدعو إلى التقليل من هذه الظاهرة وتلافي سلبياتها قدر المستطاع، وأن تخفف من حدة خطرها، حتى لا يكون علاجنا مثالياً
لا يقبل التطبيق، نظرياً لا يحتمل الواقع.
أسباب وجود الخدم
لهذه الظاهرة الخطيرة أسباب أدت لوجود هؤلاء الخدم في المجتمع منها:
1 - دخول المجتمع عصر الترف، فتغيرت صورة البيت من حيث البناء والأثاث والمقتنيات، فزادت أعباء الخدمة في هذا البيت الكبير، فكان لابد من خادمة تساعد ربة البيت، ومن ثم تطورت هذه الحاجة إلى المزيد من الخدم، وإلى السائق الخصوصي والمربية.. إلخ.
2 - اتساع وتعدد مجالات عمل رب الأسرة، وخروج المرأة للعمل وغيابها عن البيت، وإقبال الفتيات على مواصلة التعليم بغرض الحصول على الشهادات العليا ومن ثَمَّ العمل، مما أدى ذلك إلى وجود الخدم والسائقين.
3 - تقصير بعض الأمهات والزوجات في واجباتهن المنزلية، مما اضطر ربّ الأسرة لاستقدام خادمة، فنجد أن للبنت سيارة وللزوجة سيارة، ولكل منهما سائق، فالسائق هو الرقيق في أغلب الأحيان!
4 - اتجاه كثير من الأزواج إلى إراحة الزوجة وإعفائها من أعمال الخدمة المنزلية.
5 - كثرة أفراد الأسرة من بنات وبنين، فحصلت الحاجة إلى المزيد من الرعاية والخدم.
6 - توفر مكاتب الإستقدام، ونشر الإعلانات التي تقدم عروضاً مغرية للإستقدام، فتوفر بذلك الخدم وبأسعار قليلة.
7 - التقليد والمحاكاة، وحبُّ الظهور بالمظاهر البرّاقة، والتفاخر بكثرة الخدم والسائقين.
هذه بعض الأسباب التي أدت إلى وجود الخدم والسائقين، ولكنك إذا تأملت واقع كثير من الذين ابتلوا بالخدم ظهر لك أن الدافع لذلك ليس هو الحاجة المُلِحّة والضرورة الملجئة، وإنما الدافع الحقيقي للاستقدام والاستخدام هو الرغبة في التنافس وحب التقليد.
إن مما يدل على بطلان دعوى الحاجة إلى الخدم ويؤكد أنها مرض اجتماعي خطير ومن أمراض الترف ما يلي:
1 - أن بيوت الناس ومنازلهم اليوم أحسن حالاً من الزمن السابق من حيث التصميم والنظافة وسهولة الصيانة وتوفر الأجهزة المختلفة المعينة على ذلك والتي توفر الجهد والوقت.
2 - أن ظاهرة الحاجة إلى الخدم ونحوهم لم تقتصر على المدن الكبيرة أو على أُسر معينة لها ظروف خاصة، بل تعدّت ذلك إلى القرى والهجر التي لم تكتمل فيها الخدمات الضرورية وإلى أسر فقيرة محدودة العدد والدخل.
3 - ورغم تفرغ أهل البيت واعتمادهم على الخدم لم يظهر لهذا التفرغ أثر يذكر لا في عبادة ولا دراسة أو أي مشاركة بناءة في خدمة المجتمع من هؤلاء الذين ابتلوا بالخدم إلا نادراً.
4 - كثرة الأولاد في البيوت من بنات وبنين، مما يساعد على القيام بأعمال البيت، فلا حاجة إلى الخادمة مع وجود فتيات قادرات على أعمال المنزل، ولا حاجة إلى سائق مع وجود شباب قادرين على قيادة السيارة، والقيام بحاجات الأسرة.
أخطار الخدم والسائقين
إن مما لا شك فيه أن الاختلاط مهما اختلفت أشكاله، وتعددت صوره لابد وأن يُحدث أثراً سيئاً حسياً ومعنوياً، ظاهراً أو خفياً، على المدى القريب أو البعيد.
وإن للخدم والسائقين خاصة، خطراً كبيراً وعظيماً؛ لأنهم يؤثرون على الأسرة وعلى الأبناء بشكل كبير؛ وذلك بمخالطتهم والعيش معهم تحت سقف واحد، لذا فإنه ينشأ نوع من العلاقة والتفاعل الاجتماعي بين أفراد الأسرة مع الخادمات والسائقين، ومنه يكون التأثر والتأثير.
وسنعرض بعض هذه الأخطار تذكيراً وموعظة:
خطر استخدام الخدم الكفار على العقيدة:
وذلك أن اختيار الكافر عند الاستقدام وتفضيله على المسلم وإدخاله بلاد المسلمين دون أمر مهم تقتضي الضرورة الشرعية استقدامه من أجله؛ أمرٌ خطيرٌ ومنكرٌ كبيرٌ لما يترتب على ذلك من مجالسة له ومؤانسة ومؤاكلة واطمئنان إليه وثقة به، وذلك يُفضي إلى موالاة الكافر ومحبته، ومعلوم أن موالاته ومحبته - أي الكافر - من أعظم الكبائر، ومن التولي المحرم شرعاً والمتوعد عليه بعظيم العقوبة وسوء المصير في الدنيا والآخرة، قال تعالى: يَأَيُّهاَ الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى أَولِيَاءَ بَعضُهُم أَولِيَاءُ بَعضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إِنَّ اللهَ لاَ يَهدِي القَومَ الظَّالِمِينَ .
وإن أعظم الخطر يكون على الأطفال لأنهم يجهلون أمور الدين، فيسهل التأثير عليهم، وذلك من قبل الخادمات والمربيات، فإما أن تزعزع أمور الدين والعقيدة في نفس الطفل، وإما أن تغرس في نفسه قيماً ومبادىء تخالف الإسلام، وإما أن تعلمه طقوس ديانتها الباطلة.
وإليكم بعض هذه الإحصائيات:
دلت النتائج البحثية على أن حوالي 60 - 75 % من المربيات غير مسلمات، ومنهن نسبة كبيرة تنتمي إلى ديانات أخرى - ليست سماوية في أصلها - تعبد وتقدّس الأوثان أو الأبقار.
أوضحت الدراسة أن غالبية الخادمات والمربيات حوالي 97.5 % يمارسن الواجبات الدينية طبقاً لعقائدهن ودياناتهن النصرانية أو البوذية أو الهندوسية، وهؤلاء اعتبرتهن الدراسة قدوة خطيرة أمام النشء المسلم من الأطفال.
ومن أخطار الخدم على العقيدة: إعجاب أفراد الأسرة بتصرفاتهم وبعض أخلاقهم المصطنعة مثل التظاهر بالصدق والإتقان، مما قد يغري بعض أفراد الأسرة من الرجال والنساء إلى محاكاتهم ومشابهتهم ومدحهم والثناء عليهم، ويؤدي أيضاً إلى تقليدهم في اللبس والتصرفات.
ومن الأخطار على العقيدة: مودّتهم والأٌنس بهم، والوثوق بهم والرضا بما هم عليه من منكر، وأعظمه الكفر بالله، وهذا مخالف لقول الله تعالى: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ... ، وقال تعالى مبيّناً عداوة الكفار للمسلمين وإن أظهروا عكس ذلك: كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ .
وإليك حادثة تبين مدى أثر الخدم على العقيدة:
جاءت الأم من عملها مبكرة على غير العادة لتجد طفلها الصغير أمام الشمعة، فحاولت أن تكلمه مراراً فلم يجيبها، وبعد انقضاء زمن معين أجابها، فلما سُئل عن سبب صمته، أجاب: بأنه يصلي كما علمته الخادمة المجوسية.
فسبحان الله، هل هذا إلا هدم ل( لا إله إلا الله )، هدم للتوحيد وإحلال للوثنية محله.
وإليكم هذه الحادثة أيضاً:
فتاة شوهدت وقد علّقت في رقبتها الصليب، وعندما سُئلت عن ذلك أجابت: أنه هدية من الخادمة التي عندهم.
خطر الخدم على الفكر والثقافة:
أما أثر الخدم على الفكر فمن صوره: نشر العقائد الفاسدة وبث الأفكار المنحرفة وإشاعة الأخلاق الرذيلة والمفاهيم الخاطئة، كيف لا وقد أصبحت الواحدة منهن في كثير من البيوت ولكثير من الأطفال بمثابة الأم والأخت والصديقة والأستاذة لما يحصل لها من التفرد المطلق والصحبة الطويلة مع الأطفال.
ولِما تحظى به من ثقة الوالدين المطلقة والاتّكالية التامة عليها في أمور إدارة البيت وتربية الأولاد، وبذلك تتمكن من تركيز وغرس ما عندها من العقائد والأفكار والمفاهيم والاتجاهات والقِيم المنحرفة بعبارات مُريبة وألفاظٍ غريبة قد لا تُدرك من أول وهلة، أو لا يُفطن لها إلا بعد حين، يوم تترجم هذه الأمور إلى سلوك عملي رهيب واتجاهات ظاهرة من أولئك الأطفال بين حين وآخر أو عندما يكبرون.
وإليكم هذه الحوادث التي تدل على أثر الخدم السيء على أبناء المسلمين:
كتبت مُدرسة غيورة في إحدى الصحف اليومية ما خلاصته: إن إحدى الطالبات في السنة الأولى الابتدائية، سألتها قائلة: كم يوجد من إله؟ فأجابتها المدرسة: ليس لنا إلا إله واحد هو الله تعالى. فردَّت الطالبة: لكن خادمتنا تقول: إنه يوجد ثلاثة آلهة: الله، ومريم، وروح القدس.
وطالبة أخرى تقول للمدرسة: إنها تعتقد أن عيسى ابن مريم ابن الله، وذلك بتأثرها بالخادمة.
خطر الخدم والسائقين على المحارم والأعراض:
يُولي بعض الناس السائقين والخدم ثقةً مطلقةً، ويتساهلون معهم إلى حد التفريط وعدم المبالاة بالعواقب والنتائج.
فالسائق - مثلاً - وُضع تحت إمرة النساء - الصغار منهن والكبار - يذهب بهن حيث شئن إلى المدرسة أو السوق، أو زيارة الجيران، أو حضور المناسبات المختلفة، يذهب بالجميع منهن أو الواحدة دون محرم، والخادمة جيء بها فتاة جميلة - والمرأة فتنة في كل حال - وتركت وشأنها في السفور والتبرج ووسائل التجمل، وحسب طبيعة عملها في تفقدِ وتنظيفِ سائر البيت تحصل الخلوة بها من الرجال فيقع ما لا يُحمد عقباه.
ومن خطر الخدم والسائقين على المحارم والأعراض: قيام العلاقات غير المشروعة بينهم وبين أفراد الأسرة خاصة السائق، وقيامهم بدور الوسيط أحياناً بين بعض فتيات الأسر وبعض الشباب العابث، أي تسهيل وتشجيع أعمال الانحراف الخلقي والتستر عليها؛ لاستغلالها فيما بعد لابتزاز مرتكبيها مالياً تحت التهديد.
وهذه بعض الحوادث لعل بها عبرة واتعاضاً:
خادمة نشيطة ونظيفة كسبت مودةَ أهل البيت ومحبتهم حتى البنت المراهقة في الأسرة، ومن ثَمَّ استغلت الخادمة هذه الثقة فأتت - عن طريق زوجها السائق - بأفلام الجنس لتجلس البنتُ أمامها وتراها ومن ثَمَّ تدعو زوجها للدخول على البنت ويفعل بها الفاحشة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
خادمة أخرى سعت وراء شاب من شباب إحدى الأسر حتى وقع بها وفعل بها الفاحشة؛ فحملت منه، فأخذت عندئذ تهدد الأسرة بأن تفضحهم بما جرى إن لم يدفعوا لها المال الذي تريده.
والقصص كثيرة جداً ولكن لعل بهذا موعظة وذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
خطر الخدم والسائقين على أمن الوطن والمواطن:
وللخدم خطر على أمن الوطن والمواطن؛ لأن بعضهم من محترفي الجريمة ومن المنتسبين إلى عصابة من عصابات الإجرام، وقد يتوقع منهم - وفي أي لحظة - بأن يقوموا بأعمال إجرامية مثل:
قتل الأبرياء، ونشر المخدرات والمسكرات بين المسلمين حتى يأخذوا من وراء تلك المخدرات والمسكرات الأموالَ الطائلة، أو حسداً لما يرى من النعمة والخير ورغد العيش فيسعى في الفساد ليشفي غيظ نفسه، أو قد يكون مدفوعاً لأغراض التجسس ونشر أفكار منحرفة.
وقد يكون المستقدَم من المستضعفين، وقد أتى لكسب الرزق حقيقة، ولكن حين يرى هذا الخادمُ بعض التصرفات من مخدوميه وتفريطهم في الحفاظ على أموالهم وأعراضهم يغويه هذا بالجريمة، ويُطمعه في الغنيمة مع السلامة إلى غير ذلك.
إن الرجال الناظرين إلى النساء *** مثلُ الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها *** أُكلت بلا ثمن ولا أثمان
المشكلة وأبعادها
إن المشكلة التي أفرزتها ظاهرة الخدم تتمثل في عنصرين:
أولاً: القلق العام - على المستوى الاجتماعي - بسبب استفحال الظاهرة في حياتنا، وما ترتب عليها من خطر يهدد حرمات الأسر وقيم وعقيدة المجتمع.
ثانياً: الحيرة على المستوى الأسري والتمزق النفسي بين الرغبة في الاستجابة لمتطلبات ضرورية أوجدها التطور الاجتماعي، وبين الخوف من أضرار الخدم التي تؤكدها الحوادثُ الكثيرة، ويحذر منها العلماء ورجال التربية والفكر والاجتماع.
أما أبعاد المشكلة فتتمثل فيما يلي:
1 - خطورة الخادمة الأنثى على الزوج والأبناء.
2 - خطورة الخادم الرجل أو الشاب والسائق على الزوجة والبنات، بل وعلى الأبناء.
3 - خطورة الخدم على الأبناء الصغار، على حياتهم وعقيدتهم ولغتهم وأخلاقهم وعاداتهم.
4 - خطورة الخدم على أموال وأسرار وصحة بل وحياة أفراد الأسرة.
5 - خطورة الخدم على أمن البلاد؛ لأن بعضهم أدى وجودهُ إلى ظهور جرائم التهريب وتجارة المخدرات والدعارة السرية، والقتل والسلب والأمراض.
6 - حرمة الخلوة بين الخادم والسائق أو الخادمة وأهل البيت.
7 - حرمة عمل الكفار في بلاد المسلمين لا سيما جزيرة العرب وتفضيلهم على المسلمين.
وهذه رسالة أوجهها إلى كل ربة بيت عاقلة تدرك عواقب الأمور:
إن المرأة الحصيفة العاقلة، ذات التطلعات إلى الأعلى من حيث إسعاد زوجها ومعرفة تربية أطفالها ومعرفة شئون بيتها هي التي أدت ذلك كله على الوجه الأكمل.
ما الفائدة من الخدم؟ هل أسعدت الزوجة الزوج بأن يأكل مما عملت يداها ويهنئها على ما عملت؟ ويغرس في نفسها حب المنزل ويشجعها عليه؟ أم قدمت الأمُ لأطفالها الذين هم ثمرة الحياة وزينتها؟ ماذا فعلت بهم؟ أوكلتهم للخادمة في كل شيء! حتى أصبح هؤلاء الأطفال لا يرون أفضل ولا أرحم لديهم من هذه الخادمة.
إذا كانت هذه هي الفائدة التي ترجوها ربةُ البيت من الخادمة فإنها قد ارتكبت خطأً جسيماً في حق نفسها وفي حق أطفالها وفي حق مجتمعها.
ونوصي الأب الذي أحضر السائق للبيت مع قدرته على القيادة، أو وجود من يقوم بذلك من الأبناء: أن يتقي الله في زوجته وبناته، وأن يستغني عن السائق، وألا يترك الحبلَ على الغارب، وذلك ثقة بأهل بيته وأنهم بعيدون عن الحرام أو ارتكاب شيء من الفواحش، فإن السائق رجل كباقي الرجال، أما إذا اضطر إلى السائق فيجب أن يكون فطناً حريصاً على أهل بيته، وألا يترك محارمه يركبن معه بغير محرم، وأن يراقب تصرفات أهل بيته وتصرفات السائق، ولا يسمح لهن أن يذهبن حيث شئن ومتى أردن، فكم من جريمة ارتكبت والأب المسكين غافل لا يدري، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كما يجب أن يعلم أن هؤلاء الذين مُكنوا من الخلوة بالنساء هم بشر أولاً، ثم إنهم في الغالب قد فسدت فِطرُهم، وماتت ضمائرُهم، وعدمت نوازع الخير فيهم إلا ما شاء الله؛ لأنهم جاءوا من بلاد تحكم بالقوانين البشرية الفاسدة، فظهرت الفاحشة في مجتمعاتهم، وانتشرت الرذيلة فيما بينهم حتى أصبحت شيئاً مألوفاً عندهم، فشخص نشأ في ذلك المجتمع وترعرع فيه كيف يؤمَّن على أعراض المسلمات ويفوَّض إليه شأنهن، ويعطي الثقة المطلقة في ذلك؟! وما الذي يمنعه من الانقضاض على فريسته وممارسة ما اعتاد إذا خلا له الجو وسنحت له الفرصة؟!
وماذا يعني - أيها الأب - الطرد أو الجزاء الرادع أو الندم إذا هتك العرض وشاعت الفاحشة وظهر الخزي؟! وليس ببعيد أن يحصل ذلك كله لمن لم يعتبر بمواعظ القرآن، قال تعالى: وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ .
قد يسأل أحد الناس فيقول: أنا بحاجة إلى الخادمة فماذا أفعل؟
فنقول له: إذا كانت الحالة ضرورية جداً، كأن تكون ربة البيت طاعنة في السن، أو مريضة لا تستطيع القيام بأعمال البيت ولا يوجد من يقوم بذلك، وغير ذلك من الضروريات، ولا يستطيع الزواج بأخرى تقوم بشأنهما، فتكون هناك شروط لابد من الأخذ بها وتتمثل في الآتي: الشرط الأول: أن يكون قدومُها إلى البلد وسفرُها منه إلى بلادها بوجود محرم لها، لقول النبي : { لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم } .
الشرط الثاني: أن تكون هذه الخادمة مسلمة، وتلتزم بالأخلاق والآداب الإسلامية.
الشرط الثالث: مراقبة ربة البيت لها في أداء الصلاة والفرائض الشرعية الأخرى وحثها عليها.
الشرط الرابع: عدم خلوة الرجل بها في المنزل أو في السيارة أو في أي مكان آخر.
الشرط الخامس: عدم السماح لها بالخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى وتكون معها ربة البيت.
الشرط السادس: عدم التكشف أمام الزوج والأولاد الذين بلغوا الحلم، وأن تلتزم بالحجاب الشرعي.
الشرط السابع: تحديد المهام المنوطة بها وعدم الاتكال عليها في إدارة جميع شئون البيت وتربية الأولاد.
وبما أن بعضنا قد ابتلي بالخدم خاصةً الكفرة منهم، فلا بد من دعوتهم إلى الإسلام، ومن ذلك إعطاؤهم الكتب والأشرطة التي بلغتهم، أو الاتصال بمكاتب توعية الجاليات الموجودة في كثير من النواحي، لبيان محاسن الإسلام ودعوتهم إليه.
وإذا كانوا مسلمين فيجب إرشادهم، وتعليمهم العقيدة الصحيحة وأمور العبادات.
ولابد أن يكون ربُّ البيت وأهلُه قدوةً حسنة للخدم، وأن يتعاملوا معهم بالأخلاق الحسنة الكريمة
موقع كلمات
http://www.kalemat.org
عنوان المقال
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=254
شاهد
http://bafree.net/forums/showthread.php?t=62229
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=115985#155475
منقوول

لمحة شجن @lmh_shgn
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

لمحة شجن
•
للرفع
الصفحة الأخيرة