بسم الله الرحمن الرحيم ........
سأتطرق الى موضوع حساس .. وهو عبارة عن مشكلة أخلاقية فادحة ..
سمعت بعض القصص ورأيت بعض النماذج وشاهدت صورا كرتونية تشي بهذا النوع عمن الصداقات .. فاستوحيت من كل ذلك هذه القصة .. فاليكم هذا الأمر الرهيب والمنتشر كالنار في الهشيم .. اليكم : الاثــــــــــــــــــــــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ألا ترين أنك تتساهلين كثيرا في أمر خروجها ؟؟
- أبدا .. أنا أعرف صديقاتها جيد انهن بنات طيبات ومن عوائل محترمة .. فلنترك فتاتنا تستمتع بحياتها .. انك لا تتصور كم توفر لها مثل هذه الزيارات الكثير من السعادة .. وما يمنع أن نحرمها من ذلك ؟؟ انها تحادثهن وتمرح معهن و ........
ترك الأب زوجته تتحدث دون توقف بينما مط شفتيه وعاد الى جريدته .. اذ لا يمكنه أن يفهم حب النساء للزيارات والجمعات وشدة اهتمامهن بالصديقات .. فكل رجل يتمركز اهتمامه حول نفسه وعمله .. ونادرا ما يهتم بعلاقاته وصلاته ..
هكذا كان الواقع الذي تعيشه نجلاء ..
لا يمر يوم أو ربما يومان الا وتخرج فيه متوجهة الى بيت الهام .. رغم أنها تراها في المدرسة .. وتعيشان معا لحظات رائعة وهما تتجولان في الساحة وقد أمسكت كل منهما بخصر الأخرى أو كتفها .. ومالت رأساهما من سكرة الحب ..
لكن كل ذلك لم يعوضها عن الزيارة والمكالمات الهاتفية .. فشتان بين أن تتقابلا على مرأى من الناس .. وبين أن تجتمعا في حجرة صغيرة مغلقة بالمفتاح ..
ما الذي كان يحدث في تلك الغرفة ؟؟؟؟؟ سؤال أترك الاجابة عليه لخيالكن ..
لكن الحب كان يزداد كل يوم .. واستمرت السعادة الوهمية في التدفق .. وانتشت الرغبة وتفجرت من الأعماق .. حتى أثمرت هذه الشعلة المطالبة بالمزيد والمزيد من اللقاءات التي بالكاد تسد الرمق .. والمكالمات التي أصبح عددها يزيد عن الست مرات في اليوم ..
وأكثر ما كان يسعد نجلاء هو تفهم !!!! أهلها لحبها الذي تجاوز كل حد .. وحاجتها التي فاقت كل الحاجات .. وتصرفاتها التي لم تراعي العرف ولا الشرع ولا المألوف ..
وتطورت العلاقة حتى انطلقت تلك الرغبة الشنيعة في أن تسكنا معا .. وحرصتا على تحقيق هذه الأمنية من خلال التسجيل في ذات الجامعة والحصول على غرفة مشتركة بينهما تجمعهما هما والاثم والشيطان وغضب الله ...............
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سامحوني لجرأتي .. لكنه جرح رأيته في أمتي وقد نكأ فجأة فسارعت بتدوين الكلمات بدمه النازف قبل أن يجف ثانية ويلتئم ....... ان كان قد قدر له الالتئام ..
تــيــمــة @tym_1
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.
Raheel
•
الحمد لله
التعليق على الأسلوب...
سأتكلم بصراحة يا تيمة..
لأن هذه واحة أدبية ..يهمنا فيه الأسلوب بشكل مباشر و أظنك ممن يتقبل النقد برحابة صدر...
افتقر الأسلوب إجمالاً إلى العمق و إلى التصوير...الجرأة في طرحه لم تكن كافية لأن الموضوع لم يصغ في قالب مناسب..
القصة من حيث هي قصة افتقرت أيضاً إلى الحبكة، ما رأيك أن تكتبي لنا موضوعاً عن أشكال القصة القصيرة...هذه دعوة مفتوحة للهواة و للمشرفات و لجميع الأعضاء..و لكنها لا تشملني لضيق وقتي و عدم تفرغي و قد تكفي دعوتي إليها...من على هذا المنبر الكريم.
المضمون....
أضم صوتي هنا إلى بحور ...
و أضيف ..
هذه الممارسات لم تأت وليدة الإهمال فقط ..ولكنها ترتبت على مقدماتٍ كثيرة..منها الفراغ القلبي ، والوهم ، والخواء الإيماني الفكري ، وكساد التربية في البيوت و في المدارس ...و بيع القلب للشيطان والتهاون في مراقبة الذات و معالجة العيوب النفسية و الاجتماعية...
وعلى بشاعة المعنى إلا أنه و لله الحمد محصور و محاصر بالقلوب النظيفة و النيات السليمة و المتابعات الملتزمة و الملازمة..و قبل ذلك كله بعناية الله سبحانه...
شكراً لك يا تيمة و لا تزال رحى الحوار تدور...
التعليق على الأسلوب...
سأتكلم بصراحة يا تيمة..
لأن هذه واحة أدبية ..يهمنا فيه الأسلوب بشكل مباشر و أظنك ممن يتقبل النقد برحابة صدر...
افتقر الأسلوب إجمالاً إلى العمق و إلى التصوير...الجرأة في طرحه لم تكن كافية لأن الموضوع لم يصغ في قالب مناسب..
القصة من حيث هي قصة افتقرت أيضاً إلى الحبكة، ما رأيك أن تكتبي لنا موضوعاً عن أشكال القصة القصيرة...هذه دعوة مفتوحة للهواة و للمشرفات و لجميع الأعضاء..و لكنها لا تشملني لضيق وقتي و عدم تفرغي و قد تكفي دعوتي إليها...من على هذا المنبر الكريم.
المضمون....
أضم صوتي هنا إلى بحور ...
و أضيف ..
هذه الممارسات لم تأت وليدة الإهمال فقط ..ولكنها ترتبت على مقدماتٍ كثيرة..منها الفراغ القلبي ، والوهم ، والخواء الإيماني الفكري ، وكساد التربية في البيوت و في المدارس ...و بيع القلب للشيطان والتهاون في مراقبة الذات و معالجة العيوب النفسية و الاجتماعية...
وعلى بشاعة المعنى إلا أنه و لله الحمد محصور و محاصر بالقلوب النظيفة و النيات السليمة و المتابعات الملتزمة و الملازمة..و قبل ذلك كله بعناية الله سبحانه...
شكراً لك يا تيمة و لا تزال رحى الحوار تدور...
عزيزتاي بحور ورحيل .......
لا أوافقكما من ناحية المضمون .. فالأمر حقا منتشر وان لم تكونا قد صدف ورأيتما شيئا ..
أما أنا فلا ألتفت يمنة ولا يسرة ( خصوصا في أماكن التجمعات العامة كالمدارس وغيرها ) الا ورأيت الفتيات مثنى مثنى ..
قد تكون أغلبها لم تتطور وانما اكتفت بمقدمات هذا المرض .. بسبب حرص الأهل ربما على البنات .. وأظن هنا أن سرعة التطور توجد لدى الأولاد بشكل أكبر من البنات لحرية أغلبهم في الخروج ..
لكن وجود بدايات المرض توجد لدى البنات أكثر لعاطفيتهن وحاجتهن للحب ...
المهم أن ذلك موجود ومنتشر ..
لكن من ناحية الأسلوب فقد يكون ناقصا وركيكا فعلا .. ذلك يعود الى ابتعادي عن القراءة خلال هذه الفترة واهتزاز نفسيتي فاعذروني .. وربما أعيد كتابتها ثانية حينما تستقر نفسيتي ..
والحوار ما زال مفتوحا ولدي الكثير لأقوله فيه لمن أراد أن يسمع ..
بالنسبة للموضوع الذي طالبت به يا رحيل فلا أحس بأنه يناسب ميولي .. فأنا لا أحب أن أحصر كتابتي بالكثير من القوانين .. لكن ان جاءت متفرقة كما يحدث هنا من انتقادات فذلك أفضل وأفود بالنسبة لي ..
ولا أمانع أن ينفذ هذه الفكرة شخص آخر .. ربما أنت أو بحور أو فتاة اللغة العربية ... لاأدري ..
لا أوافقكما من ناحية المضمون .. فالأمر حقا منتشر وان لم تكونا قد صدف ورأيتما شيئا ..
أما أنا فلا ألتفت يمنة ولا يسرة ( خصوصا في أماكن التجمعات العامة كالمدارس وغيرها ) الا ورأيت الفتيات مثنى مثنى ..
قد تكون أغلبها لم تتطور وانما اكتفت بمقدمات هذا المرض .. بسبب حرص الأهل ربما على البنات .. وأظن هنا أن سرعة التطور توجد لدى الأولاد بشكل أكبر من البنات لحرية أغلبهم في الخروج ..
لكن وجود بدايات المرض توجد لدى البنات أكثر لعاطفيتهن وحاجتهن للحب ...
المهم أن ذلك موجود ومنتشر ..
لكن من ناحية الأسلوب فقد يكون ناقصا وركيكا فعلا .. ذلك يعود الى ابتعادي عن القراءة خلال هذه الفترة واهتزاز نفسيتي فاعذروني .. وربما أعيد كتابتها ثانية حينما تستقر نفسيتي ..
والحوار ما زال مفتوحا ولدي الكثير لأقوله فيه لمن أراد أن يسمع ..
بالنسبة للموضوع الذي طالبت به يا رحيل فلا أحس بأنه يناسب ميولي .. فأنا لا أحب أن أحصر كتابتي بالكثير من القوانين .. لكن ان جاءت متفرقة كما يحدث هنا من انتقادات فذلك أفضل وأفود بالنسبة لي ..
ولا أمانع أن ينفذ هذه الفكرة شخص آخر .. ربما أنت أو بحور أو فتاة اللغة العربية ... لاأدري ..
تيمة غاليتي
مازلت مصدومة من القصة
وماذالت الحقيقة تكسر فؤادي
لي عودة بعد تملك الاتزان
لكن هذه حقيقة يجب نقاشها
ويجب تحديدها
والحد من انتشارها
والله حضنت طفلتي بقوة وخفت
اللهم أسألك العفو العافية
تقبلي تقديري واحترامي
أخفتني في ليلتي يا تيمة
مازلت مصدومة من القصة
وماذالت الحقيقة تكسر فؤادي
لي عودة بعد تملك الاتزان
لكن هذه حقيقة يجب نقاشها
ويجب تحديدها
والحد من انتشارها
والله حضنت طفلتي بقوة وخفت
اللهم أسألك العفو العافية
تقبلي تقديري واحترامي
أخفتني في ليلتي يا تيمة
صيحيح اوافق تيمة فيما قالت السلوك المنحرف انتشر بفظاعة في الفترة الاخيرة واسألن المشرفات الاجتماعيات في المدارس عن الشكاوى والتصرفات المريبة التي يشهدنها في المدارس .
لكن ما زالت المدارس بخير امام الجامعات .
مناظر مقززة عصابات مفايا اناس من عالم غريب ليسو رجالا ولا نساء.
والله رأينا في الجامعة ما يندى له الجبين. والادهى عندما تكون احداهن ام لثلاث او اربع اطفال.
الموضوع حساس و اوسع مما نتخيل . ولا املك الا الدعاء بالستر لهذه الامة.
جينا.
لكن ما زالت المدارس بخير امام الجامعات .
مناظر مقززة عصابات مفايا اناس من عالم غريب ليسو رجالا ولا نساء.
والله رأينا في الجامعة ما يندى له الجبين. والادهى عندما تكون احداهن ام لثلاث او اربع اطفال.
الموضوع حساس و اوسع مما نتخيل . ولا املك الا الدعاء بالستر لهذه الامة.
جينا.
الصفحة الأخيرة
ربما لأن البشاعة تبدو واضحة أكثر كثيرا من الجمال ..
هذا النوع من العلاقات هو وليد الثقة الزائفة والتربية الفارغة ...
أمهات لسن أهلا لحمل الأمانة يفرطون في كل شيء بحجة الثقة ..
أعرف أما تغضب إن قدم أحد النصيحة لابنتها وتثور قائلة ابنتي متربية ولا تحتاج نصحكم ..
والحقيقة أن الأم الناصحة لابنتها مهما بذلت في تربيتها من جهد تحب أن تتلقى ابنتها التوجيهات الطيبة من كل اتجاه .. فلا ندري من أين يأتي التأثر ..
مجمل الوصف انها لا تريد لابنتها الهداية ..
شكرا لك يا تيمة ..
سأتابع النقاش هنا وربما كانت لي مداخلة .