
الوقت كالسيف اما ان تقطعة او قطعك
اياام معدودة وتبدا الاجازة الصيفية ويبدا
معها الفراغ وعدم انتظام الوقت و الاكل
وتقريبا تقلب حياتنا 380درجة واقدم
بين ايديكم هذه المعلومات والفوائد
تنظيم الوقت لايتم الا بالمحافظة على الصلاة في وقتها وهي الفاصل في حياة المسلم في كسر الروتين وتجدد النشاط
ما هي افضل طريقة لتنظيم الوقت للبنات و للمراهقات و للموظفات
مقولة نستمع لها كثيرا من أناس لا يجدون متسع من الوقت لإنجاز ما تأخر من واجباتهم فعلى الرغم من أننا جميعا نشترك في مقدار ما نمتلكه من الوقت إلا أننا نختلف وبشدة في كيفية أنفاقنا له لذا عليك من اجتناب لصوص الوقت كي يسير يومك كما خططت له من قبل

المماطلة والتأجيل
فمن الممكن أن تكوني قادرة على الإتيان بالعمل المكلفة به وإنهائه ولكن ربما ليس لديك الحماس الكافي
أو تخشي من الفشل أو السخرية من الناس
أو صرفهم على هذا العمل مما يترتب عليه المماطلة وتأجيل هذا العمل.

الخلط بين أهمية الأمور
فكثيرا منا لا يعرف أولوياته ويقع في حيرة ماذا أفعل أولا فيفعل الأقل أهمية ويترك الأهم لذا فعليك من كتابة أهدافك ثم ترتيبها.

عدم التركيز
فقد تبدئي في عمل شيء ثم تتوقفي للقيام بمكالمة أو عمل شيء آخر قد لا يأخذ منك وقت كبير ولكن يشتت ذهنك ويقلل من تركيزك.
عدم قدرتك على قول لا
فقد تجدي نفسك غير قادرة على امتلاك زمام وقتك بسبب أنكي تستحي من رفض الزيارات والدعوات والمحادثات التي ليس لها موعد سابق.

المجهود المكرر
فحينما تكوني منهمكة في عمل شىء ما ثم تتركيه لتفعلي شيء آخر ثم تعودي مرة أخرى لما كنت تقومي به هذا الأمر يجعلك تبذلي جهد مضاعف لما يجب أن تبذله.

التخطيط غير الواقعي
بأن تخططي وتنظمي أمورنا بشكل غير منضبط فتعطي للأمر الذي يستهلك 5 أيام يومين والمهمة
التي تستوجب يومين نعطيها أربعة أو خمس
فهذا من شأنه أن يشع الفوضى في حياتك ويستهلك وقتك.

النظام
أوراقك مبعثرة ودائمة البحث في هاتفك ومفاتيحك وحقيبتك هذه كلها أشياء بسيطة تضيع وقتك وتهلكه.
قام الباحث مايكل فروتينو الخبير الأمريكي في إدارة الوقت بحثا استغرق منه 20 عاما ووجد فيه أن الشخص العادي ينفق وقته فيما يلي:
7 سنوات في الحمام.
6 سنوات على مائدة الطعام.
6 أشهر في انتظار المرور.
12 ساعة في غسيل الأسنان.
كما اكتشفت أن المرء يقضي يوميا فقط 4 دقائق في التحدث مع شريك حياته ونصف دقيقة في التحدث مع الأولاد.
وبناء على هذه الإحصائية فإن الشخص الذي يصل عمره إلى 80 عاما سيقضي 24 ساعة فقط أي 10 أيام فقط في الحديث مع أولاده.
الفوائد كثيرة، منها ما هو مباشر وتجدي نتائجه في الحال،
ومنها ما تجدي نتائجه على المدى الطويل،
لذلك عليكِ أن لا تستعجلي النتائج من تنظيمك للوقت،
ومن فوائد تنظيم الوقت:

• الشعور بالتحسن بشكل عام في حياتك.
• قضاء وقت أكبر مع العائلة أو في الترفيه والراحة.
• قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.
• إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.
• تحسين إنتاجيتك بشكل عام.
• التخفيف من الضغوط
كيف أعرف مدى استفادتي من وقتي؟
وكيف أعرف العوامل المبددة لوقتي؟
سؤال جوهري ومهم، تتطلب معرفة مدى استفادتك للوقت والعوامل المضيعة لوقتك أن تقومي
بعمل سجل يومي لمدة أسبوع مثلاً وتدوني فيه تفاصيل الأعمال التي قضيت فيها وقتك وكذلك كم أخذ كل
عمل من الوقت، فتكتبي حتى الأمور البسيطة والصغيرة والتي قد تضيع من وقتك دقائق يومياً لكن في نهاية
الأسبوع قد تجد هذه الدقائق تحولت لساعات.
قومي بتصميم جدول مفصل لكل يوم،
وقسميه إلى عدد ساعات يومك وهي تقريباً 16 ساعة على افتراض أن النوم يأخذ 8 ساعات،
وقومي بتقسيم كل ساعة إلى 4 أقسام أي 15 دقيقة، وقسمي الساعات إلى أعمال ومقدار الوقت
المهدر لكل عمل.
هذا اقتراح للجدول،
المهم أن يوضح لك الجدول الأعمال ومقدار الوقت المهدر لكل عمل.
بعد ذلك عليك أن تقومي بتحليل الجدول وتبحثي في عوامل تبديد الوقت فتزيليها وتسألي
نفسك، هل هناك فرصة لتنظيم الوقت بشكل أفضل؟
إن كانت الإجابة بنعم - وهي كذلك دائماً - فعليك أن تبحثي عن هذه الفرصة.
أنا مشغولة ولا يوجد لدي وقت للتنظيم!
يحكى أن حطاباً كان يجتهد في قطع شجرة في الغابة ولكن فأسه لم يكن حاداً إذ أنه لم
يشحذه من قبل، مر عليه شخص ما فرآه على تلك الحالة،
وقال له: لماذا لا تشحذ فأسك؟ قال الحطاب وهو منهمك في عمله: ألا ترى أنني مشغول
في عملي؟!

من يقول بأنه مشغول ولا وقت لديه لتنظيم وقته فهذا شأنه كشأن الحطاب
في القصة! إن شحذ الفأس سيساعده على قطع الشجرة بسرعة وسيساعده أيضاً على بذل
مجهود أقل في قطع الشجرة وكذلك سيتيح له الانتقال لشجرة أخرى،
وكذلك تنظيم الوقت، يساعدك على إتمام أعمالك بشكل أسرع وبمجهود أقل
وسيتيح لك اغتنام فرص لم تكن تخطر على بالك لأنك مشغولة بعملك.
وهذه معادلة بسيطة،
إننا علينا أن نجهز الأرض قبل زراعتها، ونجهز أدواتنا قبل الشروع في عمل ما
وكذلك الوقت، علينا أن نخطط لكيفية قضائه في ساعات اليوم.
لا أحتاج تنظيم الوقت لكل شيء،
فقط المشاريع الكبيرة تحتاج للتنظيم!
في إحصائيات كثيرة نجد أن أمور صغيرة تهدر الساعات سنوية،
فلو قلنا مثلاً أنك تقضي 10 دقائق في طريقك من البيت وإلى العمل
وكذلك من العمل إلى البيت، أي أنك تقضي 20 دقيقة يومياً تتنقلين بين
البيت ومقر العمل، ولنفرض أن عدد أيام العمل في الأسبوع 5 أيام أسبوعياً.
5 أيام × 20 دقيقة = 100 دقيقة أسبوعياً
100 دقيقة أسبوعياً × 53 أسبوعاً =
5300 دقيقة = 88 ساعة تقريباً!!
لو قمتِ باستغلال هذه العشر دقائق يومياً في شيء مفيد
لاستفدتِ من 88 ساعة تظنين أنت أنها وقت ضائع أو مهدر،

كيف تستغلين هذه الدقائق العشر؟
بإمكانك الاستماع لأشرطة تعليمية،
أو حتى تنظم وقتك ذهنياًحسب أولوياتك المخطط لها من قبل،
أو تجعلي هذا الوقت مورداً للأفكار الإبداعية المتجددة،
وهذا الوقت شخصياً أستغله لاقتناص مشاهدات لأقوم فيما بعد بتدوينها في مقالات.
أود أن أنظم وقتي لكن الآخرين لا يسمحون لي بذلك!
من السهل إلقاء اللائمة على الآخرين أو على الظروف، لكنك المسؤولة الوحيدة عن
وقتك، أنت التي تسمحين للآخرين بأن يجعلوك أداة لإنهاء أعمالهم،
أعتذري للآخرين بلباقة وحزم، وابدأي في تنظيم وقتك حسب أولوياتك وستجدي النتيجة
الباهرة. وإن لم تخططي لنفسك وترسمي الأهداف لنفسك وتنظمي وقتك فسيفعل الآخرون لك هذا من أجل إنهاء أعمالهم
بك!! أي تصبحين أداة بأيديهم.>
ألن أفقد بتنظيمي للوقت تلقائيتي والعفوية وأصبح كالآلة؟
لا أبداً، المسألة لا ينظر لها هكذا، تنظيم الوقت لا يعني أن تصبحي آلة تنفذي الأعمال المخطط لها فقط، إن تنظيم الوقت يجب أن يكون مرناً حتى لا تبح كالآلة،
فنحن مهما حاولنا أن نتوقع كيفية تنظيم أوقاتنا فستأتينا أمور وأشياء لم نكن نتوقعها، هنا علينا أن نفكر في الأمر،
هل الذي خططت له أهم أم هذا الأمر الذي طرأ مؤخراً؟
تختلف الإجابةعلى هذا السؤال باختلاف أهمية ما خططت له، لذلك التلقائية تعزز أكثر وتصبح عقلانية أكثر وقد كانت قبل التنظيم تلقائية فوضوية.
أليست كتابة الأهداف والتخطيط مضيعة للوقت؟
افرضي أنك ذاهبة لرحلة ما تستغرق أياماً، ماذا ستفعلين؟
الشيء الطبيعي أن تخططي لرحلتك وتجهزي أدواتك وملابسك وربما بعض الكتب وأدوات الترفيه
قبل موعد الرحلة بوقت كافي، والحياة رحلة لكنها رحلة طويلة تحتاج منا إلى تخطيط وإعداد مستمرين لمواجهة العقبات وتحقيق الإنجازات.
ولتعلمي أن كل ساعة تقضينها في التخطيط توفر عليك ما بين الساعتين إلى أربع ساعات من وقت التنفيذ، فما رأيك؟
تصوري أنك تخططين كل يوم لمدة ساعة والتوفير المحصل من هذه الساعة يساوي ساعتين، أي أنك تحصلين على 730 ساعة تستطيعين استغلالها في أمور أخرى كالترفيه أو الاهتمام بالعائلة أو التطوير الذاتي.
سأفقد أوقات الراحة والترفيه إذا نظمت وقتي!
هذه فكرة خطأ عن تنظيم الوقت وللأسف يؤمن الكثيرون بهذه الفكرة،
إن تنظيم الوقت عادة شخصية ترتبط بالشخص نفسه، فهو الذي يحدد أوقات
الجد وأوقات الترفيه والراحة، والتنظيم يهدف فقط إلى تحقيق أفضل
إنجازات وتخفيض الضغوط عن كاهل الشخص وكذلك إتاحة وقت له كي يطور
نفسه ويتعلم ويمارس هواياته، تنظيم الوقت لا يعني الجدية التامة
هو فقط يعني التنظيم في كل شيء حتى الترفيه يصبح منظماً وموجهاً أيظاً.
فمثلاً، تودين قضاء وقت مع العائلة في رحلة، حددي لها موعداً وقومي بالإعداد
المسبق لهذه الرحلة وكيف أعمالك وارتباطاتك لكي لا تضيعي عليك وقت
الرحلة، وبذلك تربحي عدة أمور،
أولاً: رفهتِ عن نفسك،
ثانيا: يزداد الترابط بينك وبين عائلتك ووالديك
لا أستطيع الاستمرار في التنظيم لظروف تمر بي،
فماذا أفعل؟
لا تقلقي أبداً فهذا شيء طبيعي، المرأة الحامل مثلاُ أو التي أنجبت طفلاً،
عليها أن تهتم بطفلها لمدة سنتين أو أكثر وعلى طوال اليوم،
فكيف تنظم وقتها؟ عليها أن تنسى الدفاتر والجداول وتضع جدول وحيد
فقط حتى تهتم باامور يومها، تضع فيه مواعيد زيارة المستشفى مثلاً
وكذلك تحدد لنفسها كتب تقرأها في وقت فراغها
هذا مثال بسيط وقيسي عليه أمثلة أكبر.
في الإجازات مثلاً، هل نحتاج لتنظيم الوقت أم لاستغلال الوقت؟
هناك فرق كبير طبعاً، أنا بحاجة لاستغلال وقت الفراغ في الإجازة لصالح
تنمية مهاراتي ومعلوماتي أو حتى الترفيه عن نفسي، وبهذا قد لا أحتاج
إلى الجدولة والتنظيم، لذلك لا تقلقي إن مرت بك ظروف تجبرك على عدم التنظيم.
لا يوجد لدي حاسوب لتنظيم وقتي!
الحاسوب أداة مرنة وسهلة وممتازة لتنظيم الوقت، لكن ليس كل من
لا يملك حاسوباً لا يستطيع تنظيم وقته، هذا ليس بعذر أبداً،
كل ما تحتاجينه مفكرة وقلم وجدول، وهناك دفاتر خاصة لتنظيم الوقت
وسعرها رخيص نسبياً وهي أدوات ممتازة لتنظيم الوقت.
لا أحتاج لكتابة أهدافي أو التخطيط على الورق، فأنا أعرف ماذا علي أن أعمل
لا توجد ذاكرة كاملة أبداً وبهذه القناعة ستنسين بكل تأكيد بعض التفاصيل
الضرورية والأعمال المهمة والمواعيد كذلك، عليك أن تدوني أفكارك وأهدافك
وتنظمي وقتك على الورق أو على حاسوب المهم أن تكتبي، وبهذا ستكسبي عدة
أمور،
أولاً: لن يكون هناك عذر اسمه نسيت! لا مجال للنسيان إذا كان كل شيء مدون إلا إذا نسيتِ
المفكرة نفسها أو الحاسوب!!
ثانياً: ستسهلين على نفسك أداء المهمات وبتركيز أكبر لأن عقلك ترك جميع ما عليه أن يتذكره في ورقة أو في الحاسوب والآن هو على استعداد لأن يركز على أداء مهمة واحدة وبكل فعالية.
حياتي سلسلة من الأزمات المتتالية،
فكيف أنظم وقتي؟!
تنظيم الوقت يساعدك على التخفيف من هذه الأزمات وفوق ذلك يساعدك على الاستعداد لها وتوقعها فتخف بذلك الأزمات
وتنحصر في زاوية ضيقة، نحن لا نقول بأن تنظيم الوقت سينهي جميع الأزمات، بل سيساعد على تقليصها بشكل كبير.
هل يساعدني الحاسوب على تنظيم وقتي؟
طبعاً، والحاسوب أداة مرنة لتنظيم الوقت كل ما عليك هو اختيار برنامج مناسب لاحتياجاتك واستخدامه بشكل دائم.
هل هناك أسلوب واحد يصلح لكل الناس في تنظيم الوقت؟
لا ليس هناك أسلوب واحد يصلح لكل الناس، إن كل فرد من البشر له خصائصه وظروفه الخاصة لذلك وجب عليه أن يكون مسؤولاً عن نفسه ويقوم بتنظيم وقته حسب حاجته هو.
ما هي أدوات تنظيم الوقت؟
الأدوات كثيرة، تستطيعي مثلاً أن
تصممي أداتك بنفسك، كتخطيط جدولك الخاص على الحاسوب،
أو يمكنك شراء مفكرة صغيرة،
أو دفتر مواعيد،
أو منظم شخصي متكامل يحوي على شهور السنة وقائمة للأعمال وقائمة أخرى للهواتف وغيرها
من الأمور الضرورية،
أو يمكنك استخدام حاسوبك لهذا الشيء، أو مفكرة إلكترونية، المهم أن تكون أداة مرنة وتصلح لاحتياجاتك.
لتـعرف قيمـة سـاعة واحـدة اسـأل
عـريـساً ليـلة زفـافه ينتـظر لقـاء عروسـه !
لتـعرف قيمـة دقيـقة واحـدة اسـأل
شخـصاً فـآته القطـار
ــــــــــ
لتـعرف قيمـة ثـانية اسـأل
شخـصاً نجـا لتـوّه من حـادث سيـارة
لتـعرف قيمـة جـزء من ألـف في الثـانية اسأل
شخـصاً كسـب ميداليـة
في الألعـاب الأولمبيـة !