ام انس
ام انس
وأخيرا رضت علينا الفتاة الشامية

عزيزتي فتاة سورية بالنسبه للجبنه إكتبي إسمها وإسم الماركه في ورقه وخليهم يقرأون الأسم واسأليهم عنها حتى لو ماهي عندهم راح يعلمونك وين تحصلينها وأي حاجه تبغينها آمري
والسلام




<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة ام انس (بتاريخ 22-11-2000) </font>
الفتاة الشامية
أكثر من صافي و أنتوا منوب ما بينزعل منكم يا أحلى حلاوة و أحلى أم أنس
و كل يلي بالمنتدى هنن أحلى أخوات و صديقات
الفتاة الشامية
شكرا جزيلا لكم جميعا
و أنتوا ما بينزعل منكم منوب
الفتاة الشامية
شكرا لك أخ وحيد و الأخت فتاة سورية و أنا كان هيك رأيي من قبل بس الانسان بيضل خايف و خصوصا بعد ما حذرونا الأخوات يلي أنا عتبانة عليهون لأنه لهلأ ما ردّوا على الموضوع و أنا بعتت فتوى لأحد المشايخ عالانترنت و رد عليّ و الفتوى هي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نحن نعيش في أمريكا وقد تبين لنا أن أنواع الجبن والبوظة تحتوي على مواد لا نعرف مصدرها، وعند اتصالنا بالمعمل نفسه أخبرونا أن مادة الأنزيمات الموجودة في جميع الأنواع من المحتمل أن تكون من الخنزير، ومن المحتمل أن تكون من البقر حسب الموجود لديهم، ولكن هذه الأنزيمات تتفكك عند استعمالها ولا يبقى منها شيء.. وبناء عليه: هل يجوز أكل هذه الجبنة، وهل يجوز شراء أطعمة جاهزة مثل البيتزا والبوظة ونحن لا نعرف مصدر محتوياتها؟ مع الشكر الجزيل لكم

الاجابة
-------
السؤال
الأصل في المطعومات الإباحة عندما تكون في بلاد المسلمين ومن صناعتهم، أما بالنسبة للأطعمة المصنّعة في الغرب مما تبين لنا أنه يدخل في تصنيعها بعض المواد المحرّمة كالمستخرجة من الخنزير وغيره مما حرم علينا فالحكم أن هذه الأطعمة محرمة ولا يجوز تناولها
أما بالنسبة للأنزيمات فالحكم فيها يعتمد على الرأي العلمي الكيميائي؛ وهو: إن كانت هذه الأنزيمات المصنّعة من الخنزير وغيره قد تحوّلت من مادتها الأصلية إلى مادة أخرى فالحكم فيها أنها تجوز إن لم نجد غيرها لشبهة التصنيع، أما إن كانت الأنزيمات المستخرجة من الخنزير باقية على صفاتها التي كانت عليها وهي في الخنزير فالحكم أنها محرمة
وقد اطلعت على بعض النشرات التي تحدثت عن كثير من الأطعمة التي يدخلها مواد من الخنزير أو الكحول المحرم…إلخ ويمكنك سؤال بعض المراكز الإسلامية عندكم كمركز شيكاغو مثلا ليزودوك بمثل هذه النشرات



<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة الفتاة الشامية (بتاريخ 22-11-2000) </font>
شام
شام
س: ما حكم أكل الدجاج واللحوم المحفوظة التي تستورد من الخارج ؟

ج: إن الدجاج واللحوم المحفوظة التي تأتي من الخارج أنواع : منها ما يأتي من عند أهل الكتاب ، وهؤلاء قد أباح القرآن أكل طعامهم وذبائحهم ، قال تعالى ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم، وطعامكم حل لهم ) المائدة :5 .
ولكن بعض المسلمين يشترطون أن يكون قد عرفوا طريقة الذبح وأنه قد ذكر اسم الله عليه والبعض الآخر يتساهل في ذلك ودليله أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله بعضهم فقالوا : يا رسول الله إن قومًا يأتوننا باللحم ، ولا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا ، فقال : ( سموا الله عليه وكلوا )(رواه البخاري .) .
وقد أخذ بعض العلماء من هذا قاعدة هي أن ما غاب عنا لا نسأل عنه ، فنحن لا نسأل عما غاب عنا . إنما إذا عرفنا الطعام أنه من أهل الكتاب أكلناه وسمينا الله عند الأكل وكفى بهذا .
أما ما يأتي من عند الشيوعيين فهذا أمر آخر ، ذلك أن للتذكية شروطًا : بعض هذه الشروط في موضع الذبح ، وبعضها في آلة الذبح وبعضها في الذابح نفسه ، فليس كل ذابح تحل ذبيحته ، إنما الذي أجازه الشرع هو ذبيحة المسلم أو الكتابي . وبعضهم أدخل من كان له كتاب فرفع ، مثل المجوس ، وإن كان جمهور الفقهاء لا يجيزون ذبح المجوس أيضًا . وقد ورد فيهم حديث للرسول صلى الله عليه وسلم : ( سنوا بهم سنة أهل الكتاب غير ناكحي نسائهم ولا آكلي ذبائحهم ) .
الفقرة الأخيرة من الحديث : ( غير ناكحي نسائهم ولا آكلي ذبائحهم ) جاءت بسند ضعيف ، لهذا لم يأخذ بها أبو ثور وابن حزم وغيرهما ، فأجازوا أن يأكل المسلم ذبيحة الكتابي ومن كان عنده شبهة كتاب كالمجوسي.
والذي نؤكده أنه لا يجوز ذبيحة أي ذابح ، إنما يشترط في الذابح أن يكون مسلمًا أو مؤمنًا بكتاب سماوي ، ذلك أن الذبح هو إزهاق لروح خلقها الله عز وجل وهذا الإزهاق ، ليس مأذونًا به من قبل الله إلا لمن آمن به ، وآمن بأن له وحيًا ، وآمن بأن هناك آخرة . وذلك هو المسلم والكتابي .
أما الذي ينكر الله ويجحد رسالاته ولا يعترف لله بسلطان أي سلطان فهذا لم يعطه الله الحق أن يذبح مخلوقًا أو كائنًا حيًا ، أو يزهق روح حيوان ما ، ليس له هذا الحق ، وليس عنده هذا الإذن .
---------------------------
من كتاب فتاوى معاصرة للشيخ القرضاوي