كنت انت لي اول شمعة اوقدت لتنير دربي
كنت انت لي مثل موقد النار تحرق كل من يحاول ان يقتلعني
كنت انت لي مثل البحر الهادء الذي يأسرني
تركت كل شيء احبه من اجلك
تركت خلفي ذكرياتي التي اعشقها
خلفت ورائي احبتي وغدوت معك الى غد كنت احسبه جميل
كنت احسب فيه الدفء والعشق الذي يجعلك تطير بلا اجنحة
كنت احسب فيه العنوان الذي لا له نهاية ولا بداية
كنت احسب فيه ضحكتي التي لن تفارق معالم وجهي
كنت انت اول من دق بابي
كنت انت اول من خطر ببالي
كنت انت الذي ينتضرني على حصانه الابيض
وكنت انا خلف تلك القضبان انتظرك
لتاخذني الى ذالك العالم
كنت بكل لقاء لي معك افرح
وبكل انتهاء ذاك الموعد احزن
الى ان جاء ذاك اليوم التي شعرت نفسي فيه ملكة
املك الدنيا واملك الحب واملك من يحبني واملك سعادتي بين يدي
دخلت تلك المملكة
دخلتها معه
هو اخذني معه
ولم اكن اعلم
باني لست المرغوبه وباني انا المكروها وباني انا الفريسة
لا ليس منه
فهو كان بانتظاري ع احر من الجمر
ولكن من الذي كان سيتركني اغرد بمملكتي واشدو بصوتي
من الذي كان سيتركني احلق باجنحتي واصل حدود السماء
كتم صوتي بسببهم ولم استطع الطيران فاجنحتي مكسورة
دق بابي اول مرة عندما اخذني مع حصانه الابيض
ودق بابي مرة اخرى الحزن الذي وعدني بانه لن يفارقني
وانا لم البث في مملكتي بعد
وعدني بانه سيكون رفيق وحدتي
ورفيق دربي
وهوالحاضر
وهوالذي سيمحي تلك الضحك
اه اه
مما الاقي
من يومي هذا وزماني
سرت بمملكتي
واخذتني الحياة معها وغدوت انا بطريقها
لم اعد ارى بعيوني الا الحزن
حتى ضحكتي اصبحت تختفي وترتقي اشد الارتقاء مع حزني
رأت عيناي ما رات ويا ليتها وجدت يوما هني
في يوم قررت ان تهرب من مملكتها التي لم تلبث فيها الا بضعة اشهر
ان تسافر مع مهب الريح وتساقط او قطرة مطر من السماء
سارت وذهبت وهي تحمل بأحشائها طفلا منه تسير والحيرة قد ملئت فؤادها
رفعت عيناها الى السماااااء
نظرت وتمنت انها لا تعود الى مملكتها التي لم تعد ترى فيها طعم الهناء
رحلت وبدأت المشاكل تهل عليها كحبات الثرى
وهي تنظر وكلها اسى
ولكن
ستمظي
ستمظي ...
وستبقى كالجبل
وستبقى هي حرة نفسها
سترجع الى مملكتها وببطنها الذي باحشائها
ولكنها سترجع
وهي اقسى واشد ممما عرفها احد منهم
ستعود وقد وعدت نفسها ان تعيش لنفسها ولمن باحشائها وان تفكر اكثر بعقلها وتقفل ع قلبها
الذي تعب من كثرة ما رأى من كثرة ما عانا
ولربما ستفكر بمن اخذها على حصانه الابيض
عندما تقف مع نفسها ثواني وتسترجع ذكريات ما حدث معها تسأل نفسها
كيف كانت تصبر وتتحمل كل هذه الالام
كيف كانت لاتتكلم وكيف كانت تغض بصرها عن واقع لاتريده كيف كانت تتحمل ان تسد اذنيها لكي لا تسمع
همساتهم عليها
كيف كانت تتحمل ان ترى ع جسدها تلك العلامات التي ظهرت ع جسدها من كثر الضرب والضرب
كيف كانت تتحمل تساقط شعرها عندما تمسكه تلك اليد الفولاذية وتبدأ بإقتلاعه من جذوره كيف لها
ولكن عندما تذكر كل ذاك الماضي البائس تتخيل في غد يوم جديد علها تلقى فيه الهناء وهدووووووء الاعصاب
وان غد لناظره قريب....
اهداء لكل انسانة مرت بهالتجربة والي دفعني اكتب عندما قرات بعض مواضيع النساء التي تعيش واقع صعب(لا تتذكري ماضيك والحياة ما زالت جميلة ولا تتنظري الى الخلف ابدا)
روزال99 اتمنى يعجبكم