الإجهاض:
الإجهاض المُبكر من الحالات التي تتعرّض لها المرأة الحامل في بدايات الحمل، وتُسبّب هذه الحالة الشُّعور بالخوف، والتّوتر، والقلق الكبير، والخشية من عدم القُدرة على الاحتفاظ بالحمل أبداً. الإجهاض المبكر هو الذي تتمّ فيه خسارةُ الحمل قبل انقضاء أربعةٍ وعشرين أسبوعاً من فترة الحمل، وتُصيب هذه الحالة ما نِسبته عشرين بالمئة من الحوامل. هناك أسباب كثيرة لِفقدان الحمل والإجهاض المبكر، يتعلّق بعضها بالجنين، والبعض الآخر يتعلّق بالأم الحامل أنواع الإجهاض: الإجهاض المُنذر: يرافقُه حدوث نزيفٍ في الرَّحم، بحيث يؤثر على حياة الجنين، ويُهدّده بالإجهاض في أية لحظة.
*الإجهاض المُحتَّم: ويحدث نتيجةَ تَوسعاتٍ في عُنُقِ الرَّحم، مع حدوث تقلصاتٍ مُؤلمة وشديدة في الرَّحم، مما يؤدي للإجهاض الفّوري.
*الإجهاض غير الكامل: ويحدث فيهِ نُزولُ الجنين، مع بقاء بعض الأجزاء عالقةِ في الرَّحم، مثل المَشيمة، والأغشية الجنينية، ويرافق هذا الإجهاض نزيفٌ غزير، وآلامٌ شديدةٌ في البطن.
*الإجهاض المَتروك: ويحدث بسبب موتِ الجنين، وعدمِ قدرةِ الرَّحم على إنزاله ودفعهِ للخارج؛ حيث يظهر اختفاءُ نبضِ الجنين في جهاز الموجات فوق الصّوتية، ويتم عملُ عمليةِ تنظيفٍ للرَّحم؛ من أجل التخلّص من الجنين الميّت.
*الإجهاض العَفِن : ويَحدث نتيجة إصابة الرَّحم بعدوى ميكروبية أدّتْ إلى التهاب الرَّحم، وإصابة الأم بالحمى،
الإجهاض المُتكرِّر: هوالإجهاض الذي يتكرَّر حُدوثة مرةً بعد مرة عند الأم الحامل*
أسباب الإجهاض المُبكر: وجود تشوهاتٍ خَلقيَّة في الجنين ناتجةً عن سوء التّشكل، ممّا يُعيق قدرته على الحياة، وتحدث هذه الحالة نتيجةً لِخللٍ في انزراع البويضة المُخصّبة في جدار الرَّحم، أو بسببٍ وراثي وجيني، أو بسبب ضُعفِ الحيوان المنوي، أو ضُعف البويضة، ويُعتبر هذا السبب هو السّببُ الرّئيسي والأكبر لِحالات الإجهاض
*نقص وصول الأكسجين للجنين؛ بسبب إصابة الأم الحامل بارتفاعِ ضغط الدَّم، أو إصابتها بعدةِ أمراض، أو بسبب التهابِ الحبل السّري حول الجنين، أو بسبب خللٍ في الأوعية الدَّموية الموجودة في الحبل السّري أو المشيمة
إصابة الأغشية الجنينية بالتمزّق؛ بسبب ارتفاع الضغط في الرَّحم، كنتيجة لاستسقاء الأمينوس* *إصابة الأم الحامل بهبوطٍ في القلب؛ ممّا يُؤدي لِنقص الأكسجين لديها
*إصابةُ الحامل بأمراضٍ تنفسيّة شديدة ومُزمنة، وإصابتها بالأنيميا، وتعرضها للتّخدير، مما يؤثر على إمدادات الأكسجين للجنين
*وجود تنافرٍ في نوع الدَّم بين الجنين والأم، وذلك بسبب اختلافِ العامل الرّيزيسي بينهما؛ فتكون فصيلة دم الأم سالبة، بينما فصيلة دم الجنين موجبة.
تناول الأم لبعض العقاقير والأدوية التي تُسبّبُ حدوث ضرر في الجنين وإجهاضه*
*إصابةُ الحامل بعدوى فيروسية تُسبب مرض الحصبة الألمانية، أو الجُدري، والزهري؛ مما يسبب حدوث تشوهاتٍ في الجنين وأحياناً موته.
إصابةُ الأم بالحمى، وعدم قدرةِ الجنين على المُقاومة.*
إصابةُ الأم بأمراضِ الغُدد، مثل: فَشل الغدة الدرقية، أو قلةِ إفراز الأنسولين، والإصابة بالسّكري*
*عدم قدرةِ الرَّحم على منحِ البيئة المناسبة لِكيس الحمل؛ بسبب قلةِ مُستوى بعض الهرمونات، مثل هرمون البروجسترون.
*وجودُ تشوهاتٍ خَلقيةٍ في الرَّحم، مثل الرَّحم ذو القَرنين، وتليُّفِ الرَّحم، وإصابته الدائمة بالتقلّصات؛ بسبب الأمراض العصبية، والخضوع لعملياتٍ جراحية، والتَّعرض للحوادث، وتناول أدويةٍ تُسببُ انقباض عضلةِ الرَّحم تعرّض الرَّحم لِضرباتٍ خارجيةٍ مُباشرة، أو إصابات داخلية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️