:26: :26: ((( الاحتضان الزوجي كل يوم له فوائد ))):26: :26: تجد من يقطع آلاف الأميال وينفق مئات الدنانير ليغطس ساعات في حمامات معدنية يقال إنها تمنح الصحة والعافية .
وتقرا عن ملايين الناس الذين يلتهمون أقراص الفيتامينات طلبا للقوه والصحة ووقاية من الأمراض والعلل .
تشاهد كثيرون يجرون في الشوارع للمحا فضه على لياقة أبدانهم ووقايتها من البدانة التي تقف وراء كثير من الأمراض .
هؤلاء يذكرونني بقول الشاعر:
كالعير في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول
إنهم جميعا يبحثون عن صحة أبدانهم وصفاء أذهانهم وطمأنينة أرواحهم خارج بيوتهم مع إنها موجودة داخلها وفي غرفه واحده منها خاصة غرفة النوم .
لقد تتالت الدراسات الحديثة التي تؤكد إن المعاشرة الزوجية الناجحة تمنح الجسم صحة وعافيه وقوه ومناعة .
ولان كثيرا من الناس غافلون عن هذه المنافع الصحية العظيمة التي تقبع في غرفة النوم .
هذه الدراسات لعل الأزواج يشربون من الماء الذي في بيوتهم فلا يقتلهم الظمأ .
((( الاحتضان وليس التفاحة )))
وابدأ في الدراسة التي قامت فيها الدكتورة فيرتوون ونشرها في المجلة الطبية البريطانية وأكدت فيها أن الاحتضان وليس التفاحة .
كل يوم يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم
بل أن دراستها أكدت أن الاحتضان ليس وقاية فقط وإنما هو علاج أيضا ،ونصحت إدارة المستشفيات بتزويد غرفها الخاصة بغرفه مزدوجة ،وذالك لإفساح المجال للأزواج بالبقاء إلى جانب زوجاتهم في حال مرضهن ،وذالك لتوفير الحب والحنان والاحتضان ،مما يساعد على سرعة الشفاء من المرض ،وهذه الأبحاث علميه أخرى تؤكد إن ممارسة الجنس بانتظام وتوازن تخفف من آلام الجسم وتزيل التوتر النفسي وتحسن الصحة بشكل عام .
صحة جيده = جنس أفضل
فقد قال تيد مكلفين عالم الجنس ورئيس معهد الأبحاث المتطورة في النشاط الجنسي الإنساني في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة :
الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم يتمتعون بصحة جسميه ونفسيه أكثر من غيرهم .
ومكلفينا يجري أبحاثه وتجاربه حول كيمياء انعكاس النشاط الجنسي الإنساني طوال ثلاثين عام .
ويجري مكلفينا تجاربه على مستقطر جديد أنتجه من نباتي الشوفان والشعير يحافظ على توازن الهرمونات التي يفرزها جسم المرأة وقال :
إن النتائج الاوليه لتجاربه ايجابيه جدا .
ويضيف : إن احتفاظ المرأة بكميات متوازنة من هرمونات معينه ضروري جدا لبقائها في صحة جيده ،وان زيادة نسبه هرمون معين في جسمها ،أو قله هرمون أخر ، يمكن أن تترك تأثيرا جسديا معاكسا ،حسب طبيعة المرأة ونوع الهرمون ،وان المرأة التي تتمتع بنسبه هرمونات متوازنة تكون أكثر ميلا إلى ممارسه الجنس ،وأكثر رضي عن حياتها الجنسية .
ويختم مكلفينا عرض نتائج دراسته بقوله :إنها حلقه واسعة،فإذا كنت سعيدا في حياتك الجنسية فستكون سعيدا نفسيا ،وان الحالة النفسية تؤثر بالتأكيد على الحالة الجسدية ،وان الصحة الجيدة تقودك إلى ممارسة الجنس أكثر .
والاهتمام بالمعاشرة الزوجية هي الخطوة الأولى لصحة جيده حسب دراسات أخرى ، بالإضافة إلى المتعة الجسدية والنفسية التي يشعر بها الإنسان من ممارسه الجنس ، هناك فائدة أخرى للجنس وهو انه يقضي الآلام الجسدية ، فقد اجري الباحثون إن النساء اللواتي يجرين الإثارة الجنسية ويتمتعن بها يشعرن مباشره بانخفاض واضح بنسبة الآلام التي كن يعانيها قي أجزاء مختلفة من أجسامهن .
فقد توصلت باحثتان إحداهما الطبيبة النفسية جينا أولجا مؤلفة كتاب المرأة المتمتعة بالمعاشرة الزوجية
والأخرى هي الدكتورة بيفرلي ويبل طبيبة الأعصاب والباحثة في التربية الجنسية في نيوجرسي بالولايات المتحدة إلى النتيجة نفسها ، فقد توصلت أولجا إلى إن تأثير المعاشرة الزوجية حين تصل إلى نهايات الأعصاب تخنق نبضات الألم التي تتركز في تلك المناطق .
((( غرفة النوم عيادة طبية )))
أجرت الدكتورة مارثا جروس وهي طبيبه ومحلله نفسانيه متخصصة في المعاشرة الجنسية في العاصمة الأمريكية واشنطن مقابلات مع مئات النساء وخرجت منها بنتيجة واحده ومؤكده وهي إن النساء اللواتي يتمتعن بحياة جنسيه جيدة وسعيدة هن صحيحات جسديا ونفسيا .
وبعد :
فأننا نستطيع أن نقول أن غرفة النوم عيادة طبية لكل زوجين فيها وقاية لهما وعلاج لأوجاعهما وشفاء لكثير من أمراضهما، فليحرصا على أن ينضرا إليها نضره أكثر ايجابية
وان يتذمرا أن معاشرتهما ليست سببا للمتعة فقط بل للصحة والعافية أيضا.
ولنطلق شعارا جديد نقول فيه :
احتضان زوجي كل يوم يبعد المرض عنا ألف يوم .
((( اشبعوا عواطف زوجاتكم )))
لقد هب الله المرأة عاطفة جياشة تتفجر أنوثة ودلالا ، تحنو بها على أولادها وتلصقها بزوجها حتى يكون بمثابة أبويها ،
تغريها الابتسامة وتسحرها الكلمة الطيبة ، ناهيك عن الاهتمام بشؤونها وتلمس حاجاتها وتدليلها ، حتى يتخيل إليها أنها الشخص الوحيد الذي يملأ كيان الزوج ويكون لها كما تكون له .
وتزداد حاجتها الماسة لجرعات اكبر من ذلك تنجز عملا أو تتقن طبقا وما إلى ذالك حتى تحس انك تحبها وتحب عملها وما تبذله من أجلك .
وأن من الحمق بمكان أن يدع الرجل تلك المشاعر دون دغدغه وتلك الكنوز دون تنقيب ، وان مفاتيحها لسهله ميسره لمسه حانية:وتربيت على الكتفين:وكلمات تتقاطر عسلا:ووجه بشوش:وقبله حارة ، وان في غرفة النوم من ذالك العجيب .
إذ تشكي كثير من الزوجات من إهمال أزواجهن لي هذا الجانب ووصفهم بالأنانية المفرطة .
وما ترك ديننا الحنيف شاردة ولا وارده إلى بينها ووضحها .
فقد ورد في الأثر :
لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، ليكن بينهما رسول وفسر ذالك بالقبلة .
وفي حديث آخر :
إذا جامع أحدكم زوجته فليصدقها، ولا ينزع حتى تقضي شهوتها .
وللمداعبة تأثير عجيب في تهيئة الزوجين واستعدادهما وخصوصا الزوجة ، وراحة النفس وسرور القلب وزرع الود وطرد الهم والغم والبعث على النشاط والحيوية إضافة إلى تحصيل مرضاة الرب إذا صاحب ذالك نية معقودة.
((( في أمان الله )))
ارجو من الاعضاء تقييم الموضوع ؟؟؟
:) ممتاز
:) جيد جدا
:) جيد
:( مقبول
rasha_484 @rasha_484
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أنسام الليل
•
ما قصرتس على الموضوع الرئع...............ومنك نستفيد
الصفحة الأخيرة