الاحتفال معا بالمناسبات السعيده....................ينعش الحب في القلوب..

ان المحطات الاحتفالية شديدة الاهمية في علاقة الحب التي تجمع بين قلبين ..
اذ تسمح باسترجاع الذكريات الجميلة والمشاعر الحنون التي واكبتها… فهي اشبه باعلان عن هدنه..
من مجريات الروتين اليومي الممل..
وتسمح باستذكار نقاط القوة في العلاقه الثنائيه مع غض الطرف عن السلبيات التي قد تكون تراكمت على مر السنين..
او الاشهر ويلاحظ تعلق المرأه اكثر من الرجل بمناسبات مثل الحتفال بذكرى الزواج او الخطوبه..
نتيجه لطبيعتها العاطفية المميزه..
فالمرأه تمتلك مخزونا وطاقه هائلين من الحنان والعشق وغالبا ماتعتبر فئه واسعه من النساء .
ان احقاق الذات يتم عبر زواج مبني عن حب صادق..
بخلاف الرجل الذي يضع طموحه المهني في اعلى مرتبه … طامحا في تحقيق مكانه اجتماعيه مرموقه تبعث في نفسه الشعور بالاكتفاء والسعاده .
فالانثى مفطوره على الحب الذي يعزز ثقتها بذاتها ويدفعها الى الاقبال على حياتها بانفتاح وتفاؤل..
وتميل الى العطاء الكريم تجاه الاخر كما تحتاج لان تحس بأن زوجها يتلقلى عطاءها هذا برحابة صدر وتقدير والا اصابتها ..
الخيبة ووقعت اسيرة الحيره من امرها وحبها..
وعانت من خلل في التوازن النفسي بسبب عدم تجاوب شريكها وتفاعله مع رسائل حبها الصريحه..


ويلاحظ اليوم ايلاء فئه واسعه من الرجال والشباب اهتماما مميزا لمناسبة ذكرى الزواج..
وتعلقهم المستجد بالمناسبات الخاصه التي تجمع ذكرياتهم ..
راغبين في مساواة المرأة بالحق في التعبير عن المشاعر ..
وتلقي العطف والحنان والاهتمام منها مايترك في انفسهم صدى طيبا وسعاده عارمه ..
بالرغم من احجامهم عن التصريح بذلك ..
خجلا وحياء ..
فالمبادره العاطفيه صارت اليوم بيد النساء ايضا …
ومعها يختصرن المسافه الى قلب وعقل الزوج..


حبيت اكتب هذا الموضوع لان الصيف جا وجاب معاه الذكريات..
الله يجعلكم ازواج الدنيا والاخره…؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






























قولو آمين..












قولو آمين..
<br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>