الاخوات السوريات الله يعين هالرجال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

القصة منقولة من الشرق الاوسط اليوم:



اختفاء زوجة بشكل غامض في مكة يحول رحلة عمرة لأسرة سورية إلى جحيم
الزوج: انتظرتها طويلا مع ابني أمام باب السلام كما اتفقنا لكنها لم تحضر ولا أصدق إشاعة أن الجن خطفها

جدة: جمال بنون
تحولت زيارة دينية الى مكة المكرمة لأداء فريضة العمرة من قبل أسرة سورية، إلى رحلة بحث وتحر عن الزوجة المرافقة التي فقدت بعد صلاة الفجر في أحد الايام داخل الحرم، حسب رواية زوجها ووالدها وايضا بلاغ محضر الغياب الصادر من شرطة القرارة القريب من المسجد الحرام. ومنذ ذلك اليوم انقلبت الرحلة رأسا على عقب، ولم يعد محمد عبد الحميد قطنجي (سوري)، 38 عاما، يعرف ماذا يفعل، فبناته الاربع حولن حياته إلى جحيم لمعرفة تفاصيل اختفاء والدتهن، ومضت أكثر من 50 يوما على اختفاء الزوجة في ظروف ما زال يجهلها حتى الآن، الامر الذي دفع بشير محمد حبال (والد الفتاة) الى القدوم والالتقاء بزوج ابنته لمعرفة التفاصيل ومساعدته في البحث عن ابنته المفقودة.
ويقول زوجها، وصلنا إلى مكة المكرمة عبر الطريق البري من سورية بواسطة حافلة اقلتني انا وزوجتي وابني عبد الحميد وركابا آخرون ضمن الحملة.
ويضيف كان ذلك في الاسبوع الاول من أغسطس (آب) الماضي، وبقينا نذهب الى الحرم متى ما سنحت لنا الفرصة سواء في الصباح او المساء، وأقمنا في فندق السراج المجاور للحرم المكي من ناحية الشمال الشرقي في منطقة شعب عامر. محمد الذي بدأ واضحا أن البحث انهكه ولم يعد يذق طعم النوم او الراحة منذ الحادثة، يقول: في كثير من الاحيان كانت (سميرة بشير الحبال، 33 عاما) تخرج برفقة ابننا (عبد الحميد 10 سنوات) الى الحرم ومن ثم التحق بهما، وكانت علامتنا للقاء بعد الصلاة (باب السلام)، ويضيف، كانت الامور تسير وفق برنامج الزيارة التي اعددنا لها، فمرة نذهب الى السوق او الى المواقع الدينية والتاريخية في مكة المكرمة، واحيانا نمضي وقتا امام ساحة الحرم نتأمل البناء الجميل والزخارف الموجودة عليه.
وفي احد الايام يقول قطنجي، حدثتني زوجتي انها تعرفت على احدى السيدات السعوديات في الحرم في الجانب النسائي منه، وحصلت منها على هاتفها الجوال، واخبرتني انها تريد التعرف عليها، وانها تريد ان تتصل بها لتتحدث عن مشروعات نسائية او اعمال تريد الاتفاق فيها معها. ولكن طلبت منها عدم الاهتمام بهذه الامور لكون أن زيارتنا الى مكة المكرمة محدود ايامها ولا يمكن الدخول في تفاصيل عمل.
وتمضي قصة السوري الذي أغلق محله في حلب منذ أكثر من شهر وهو يبحث عن زوجته التي اختفت في ظروف غامضة وليس لديه شك في انها «زوجة تخاف الله ولا يمكن لها ان تتصرف بشكل غير جيد». ويقول فجر السبت عندما خرجت الى باب السلام لكي التقي بها والعودة مجددا الى المنزل، وقفت انتظرها طويلا، ولكن لم تحضر، وبالصدفة كان ابني معي، وبعد طول انتظار، قررت ان ابحث عنها داخل الحرم، ولكن من دون جدوى، وعندما بلغت الشمس الضحى، قررت ان اذهب الى الشرطة لاعمل بلاغا باختفائها.
وعن الشكوك التي تراوده واحتمال مكان وجودها، يقول القطنجي ليس لدي أي شكوك تجاه زوجتي ولم اجد منها اي تصرف يريبني خلال الفترة التي امضتها معى وهي نحو 15 عاما من الحياة الزوجية، وعن امكانية ان تكون قد ذهبت برفقة احدى السيدات الى منزلها وخشيت ان تعود او تبلغ زوجها بما حدث، هو سبب اختفائها، إلا أن هذه الافتراضية غير واردة لدى قطنجي الذي قال «زوجتي اعرفها ولا يمكن ان تتصرف بمثل هذه الامور فهي ابنة خالي (بشير حبال) وحياتنا لم يشبها اي شائب او خلاف، وعن ما اذا كان قد حدث خلاف بينهما هنا في مكة بعد وصولهم بأيام، نفى (والد سميرة) هذه الاتهامات وقال لو حدث هذا لكانت (البنت) رجعت لسورية ولكن هذه ليست تربية بناتي الخمس اللاتي تزوجن جميعهن وثلاث ذكور هم ايضا متزوجون. ولكن اين اختفت سميرة؟ وهل يمكن ان تكون قد اصيبت بمكروه، وهل خطفها الجن كما يطلق البعض هذه الاشاعة، كل هذه الاقاويل لا يؤمن بها زوج سميرة ولا والدها الذي بكى حينما قلنا له هذا الكلام، وقال أتمنى ان تكحل عيناي برؤية ابنتي من جديد لقد أصبحت قلقا عليها.
بنات سميرة، دعاء 13 عاما، رزان 11 عاما، راما 6 سنوات، ريان 3 سنوات، فضلا عن عبد الحميد الابن الوحيد بين الفتيات الاربع، قلقات جدا على مصير والدتهن، وهن يعتبرن ان الامر كذبة او مزحة، ولكن الحقيقة ان بالفعل سميرة ما زالت مختفية، ولم يترك والدها وزوجها المستشفيات والاماكن المتوقع ان تكون فيها وساحات الحرم، وحتى الحدود السعودية ـ السورية ومنافذ الخروج الجوية والبرية والبحرية تم التبليغ بشأنها، كما التقوا مع القنصل السوري في جدة وتم تسجيل محضر بهذا الشأن. وحتى تعود سميرة بشير حبال من غيابها الذي مضت عليه 50 يوما، يبقى السؤال حائرا عن سر إختفائها، ويبقى زوجها ووالدها وبناتها ايضا حائرين في المصير المجهول، وايضا حيرة زوجها الذي لا يعرف ماذا يفعل هل يكف عن البحث ليعود الى بناته أو يبقى هنا ويترك بقالته التي يقتات منها.
بالله يا اخوات اللي عندها خبر على هالمراة يطمن عليها ترى قلبي تقطع من الصبح و انا ادعيلها .