الاخوة في الله

الملتقى العام

الأخوة في الله

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه الغر الميامين..

أما بعد، أخواتي العزيزات:
أحببت ان أبدأ معكن بموضوع بعد أن رأيت والحمد لله جدية هذا الموقع الطيب المفيد، بموضوع حيث نخصصه للبحث وسأحاول إن شاء الله تعالى أن أرسل لكم على التوالي الموضوع مجزءاً حتى لا تمل القارئة منه، والله الموفق....



الأخوة في الله:
أحب أن أبدأ بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: "أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله"
وهذه علائم العقيدة الخالصة لوجه الله, لا أخوة المنافع الزائلة ولا أخوة غايات الدنيا.
وقد رحب الإسلام بمشاعر الصداقة النقية، وقال عمر رضي الله تعالى عنه (عليك باخوان الصدق فعش في أاكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء).
والمتحابون في الله لهم منازل الصديقين يوم القيامة قال صلى الله عليه وآله وسلم "إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء، يغبطهم الأنبياء والشهداء" قيل: من هم؟ لعلنا نحبهم؛ قال: "هم قوم تحابوا بنور الله، من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس" ثم قرأ: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

والحب في الله دليل نقاء وكمال قال صلى الله عليه وآله وسلم "ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حباً لصاحبه"
وأخبرنا صلى الله عليه وآله وسلم أن زيارة أخ في الله على محبة وشوق موجبة لمحبة الله للعبد فقال "أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكاً، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية، قال هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا؛ غير أني أحبه في الله، قال: فإني رسول الله إليك إن الله قد أحبك كما أحببته فيه"
لذلك أنا أرى أن على المرء أن ينتقي أصدقائه لقوله صلى الله عليه وآله وسلم "الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم "ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك، إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه، ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير، إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه"
وهذه نقطة مهمة جداً، فوجودنا في مجلس فيه معصية مدعاة لغضب الله علينا ولو لم نرتكب نحن هذه المعصية.


عليه وآله وسلم:

"يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا"
3
348

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام باسل*
ام باسل*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته000 موضوع جيد جعل الله ثوابه فى ميزان حسناتك وانا متابعه معك ان شاء الله وتقبلينى اختا لك فى الله
نور القلوب
نور القلوب
بنت الصارخ
موضوع رااااائع..... وأحب أسولف عنه....... بس بشرط واحد


مستعدة للشرط



أنزلي وشوفي،،،،





تقبليني أخت لك في الله







لي عودة بإذن الله..... قريبا
ام اليزيد
ام اليزيد
جعلنا الله واياكم من المتحابون فيه


بارك الله فيك يا اخية