الأذكار المضاعفة
- الذكر قليل اللفظ كثير الأجر وفيه الثناء العظيم على الله
- يقول ابن القيم:" وهذا يسمى الذكر المضاعف ، وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد ، فلهذا كان أفضل منه ، وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه"
أكثر من هذا الذكر ليلا ونهارا
- جويرِيَةَ رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: (( مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا ؟)).قالتْ: نَعَمْ. قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (( لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: " سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَعَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ))..
- ما رواه البخاري (799) عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، قَالَ : " كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: ( سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ )، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: ( مَنِ المُتَكَلِّمُ ؟ ) ، قَالَ: أَنَا، قَالَ: (رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ)
- عنْ أَبي أُمَامَةَ رضي الله عنه قال: رَآنِي النّبِيُّ ﷺ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ لِي: (( بِأَيِّ شَيْءٍ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ يَا أَبَا أُمَامَةَ ؟)). فَقُلْتُ: أَذْكُرُ اللهَ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ: (( أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ وَأَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ؟)). قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قالَ: (( تَقُولُ:" سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ،سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ،سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، الحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالحَمْدُ للهِ مِلْءَ مَا خَلَق ، وَالحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَالحَمْدُ للهِ مِلْءَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَالحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالحَمْدُ للهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالحَمْدُ للهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالحمْدُ للهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ )).[رواه أحمد، وابن أبي الدّنيا - واللّفظ له -، والنّسائي، وابن خزيمة، وابن حبّان، في "صحيحيهما" باختصار، والحاكم، "
وقد حسن الحديث الحافظ ابن حجر في (نتائج الأفكار:1/84
ولذلك بوب الحافظ ابن خزيمة رحمه الله تعالى في صحيحه عندما أخرج الحديث (1/370) بقوله: " باب فضل التحميد والتسبيح والتكبير بوصف العدد الكثير من خلق الله أو غير خلقه "
- روى مسلم عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنه قالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي معَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا "، فقالَ رسُولُ اللهِ ﷺ: (( مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ؟))، قالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قالَ: (( (( عَجِبْتُ لَهَا ! فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ )). قَالَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنه: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ ذَلِكَ.
- عن أبي سعيد مرفوعاً أيضاً" إذا قال العبد: الحمد لله كثيراً؛ قال الله تعالى: اكتبوا لعبدي رحمتي كثيراً"... ". ابن أبي شيبة في "المصنف " (10/295/ 9484)، والطبراني في "الدعاء" (3/1562/1685). وحسنه الألباني
- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكلام أفضل ؟ قال : ((ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده : سبحان الله وبحمده)) ((رواه مسلم))
- مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقلت: يا رسول الله، قد كبرت سني وضعفت. أو كما قالت: فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة. قال: سبحي الله مئة تسبيحة؛ فإنها تعدل لك مئة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مئة تحميدة؛ فإنها تعدل لك مئة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مئة تكبيرة؛ فإنها تعدل لك مئة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي مئة تهليلة -قال أبو خلف: أحسبه قال: تملأ ما بين السماء والأرض- ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل مما يرفع لك، إلا أن يأتي بمثل ما أتيت.
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة "رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم" (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح) .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
..م..
•
جزاك الله كل خير 🌹🌹
الصفحة الأخيرة