درة النور @dr_alnor
عضوة شرف في عالم حواء
الارتباط بين تدين الزوج وتدين الزوجة .. ( دعوة للمشاركة)
أؤكد في البداية على أن الكلام الذي سأذكره غير موجه للفتيات اللاتي في مجال الإختيار .. والقبول أو الرفض
فالفتاة يجب عليها وجوبا أن تتحرى الرجل الصالح وألا يتساهل الآباء في قبول من عرف بمجون أو فسوق وعصيان لأجل ماله أو مركزه الاجتماعي أو لأنه "فرصة والسلام"..
فقد قال صلى الله عليه وسلم :" إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض"..
أي أن الإعتبار الأساسي والرئيسي هو الدين والخلق.. بهذا تكون الحياة الطيبة وبهذا نضمن صمام أمان للحياة الزوجية..
وقال تعالى "وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم..." الآية..
لكنني أتحدث عن الزوجة التي تربط تدينها بتدين زوجها .. وتستخدم تفريط الزوج أو معصيته وغفلته مشجبا لتفريطها وغفلتها..
فإنني أخواتي الحبيبات تأملت في مثلين ضربهما الله تبارك وتعالى لنا في كتابه العزيز .. في سورة التحريم
* المثل الأول : للذين كفروا
من يا ترى؟؟؟؟؟؟؟
امرأة نوح وامرأة لوط
قال تعالى "كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين"..
ليستا زوجتان لملتزمين .. ولا لعالمين جليلين .. ولا مجاهدين باذلين
بل لنبيين..
فكان ماذا؟
خانتاهما .. خيانة الدين وليست خيانة العرض..
فلم يغنيا عنهما من الله شيئا..
سبحان الله
زوجة نبي ..... ولكنها لم تتابعه على الدرب فألقي بها في النار
· المثل الثاني : للذين آمنوا
"امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين"
امرأة أكبر طاغية عرفته البشرية ووطئ الثرى بقدميه..
فرعووووووووووووووووووون!! :30::30:
وهي مع ذلك ممن كمل من النساء .. من أطهر وأفضل أربعة نساء عرفتهن البشرية..
كما في الحديث الصحيح : (( ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران.. وخديجة بنت خويلد .. وفاطمة بنت محمد.. وآسية بنت مزاحم.. وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)) أو كما قال..
هذه امرأة فرعون الجبار العنيد .. آمنت واستقامت .. وتمسكت بحبل الله المتين وهي تحت أطغى طاغية
فنالت الشرف والمجد ولم يعيقها ذلك عن أن تحرز أعلى درجات الفضل والتمسك بحب الله وطاعته..
^^^^
ومن؟؟؟؟؟
"مريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بآيات ربها وكتبه وكانت من القانتين"
إنها الحصان البتول ..
التي لم يذكر لنا شيئا عن زواج لها .. إلا أخبار غير موثقة..
إنها التي حملت بغير أن يمسسها بشر ..
استقامت واحتجبت عن دنس الدنيا وسفسافها.. وفي طريق الله سارت متبتلة خاشعة قائمة وراكعة ..
فاصطفاها الله وطهرها واصطفاها على نساء العالمين..
نموذجا ونبراسا لمن لم تتزوج .. أن سيري على الدرب فالطريق أمامك ..
كيف بعد أن ضرب لنا الله المثال وأوضح لنا أن "كل نفس بما كسبت رهينة" و" أن ليس للإنسان إلا ماسعى"
كيف نحتج بغفلة الزوج وتقصيره؟
أختي الحبيبة إنه ليس هناك أي مبرر لك إذا فرطتي في الصلاة بأن زوجك لا ينبهك وأنه مفرط..
وليس هناك عذر لك في سماع مزامير الشيطان ومفسدات القلب العظمى من الغناء الذي ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل .. بأن زوجك هو الذي يدعوك لذلك..
وليس لك عذر في مشاهدة المحرم بأنه رغبة زوجك .. أو في اختلاط مع الرجال أو تخفف من الحجاب .. بأنه هوى زوجك .. أو حتى تجاريه في سفراته وتحركاته..
والأمثلة يضيق عنها الحصر .. ولكنها حياتك يا أخية .. تأملي قول الله :" يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امريء منهم يؤمئذ شأن يغنيه".
وأكرر للأهمية على أن ما ذكرته ليس فيه تهوين من شأن اختيار الزوج الصالح .. على العكس تماما .. فالعاقلة من تنأى بنفسها عن مواطن الفتن .. وتتحرى من يعينها على الطاعة ..
وكم سمعنا عن أزواج كانوا في درب الضلالة عامهين .. وتبعته زوجته استسلاما وخورا في ذلك .. فلما ماتت تاب هو وأناب .. وندم واستغفر .. ولم يذكر اتباع زوجته له على المعاصي بخير .. بل عد ذلك عونا له على المعصية .. وحمل في قلبه عليها ..
فلا إله إلا الله
أتمنى معرفة رأي الجميع في هذه المسألة
"الإرتباط بين التزام الزوج والزوجة"
وتحياتي لكن جميعا :26: :26:
39
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم ..
أختي الغالية هافانا ...
موضوع جميل جداً ومهم جداً .
فكم سمعنا عن زوجة فرّطت بدينها بسبب تفريط زوجها .. وكم سمعنا عن زوج انتكس بسبب تفريط زوجته !!! ولهذا فإن كلا الجنسين مطالبين بتحري ذوي الدين والأخلاق عند العزم على الزواج .
في البداية .. قد يكون اللوم يقع على الزوج لأنه هو القوّام على زوجته .. وكل تقصير يحصل منها سيكون هو المتحمل تبعته لأنه راعي .. وكل راعٍ مسوؤل عن رعيته .. وزوجته هي أول رعاياه .
إذا كان الزوج مقصراً .. وتعذرت الزوجة بذلك فأقول لها .. إن كل إنسان مسؤول عن نفسه
أولاً .. وعند الموت لن يتبعك زوجك ليقاسمك العذاب .. فلماذا أضيّع ديني من أجل معصية يقترفها زوجي ؟؟ لكل إنسان عقل يستطيع أن يميز به بين الخبيث والطيب .. ( وهديناه النجدين )..
يجب أن تنتبه النساء لذلك ... فهن ضعيفات .. وقد لا يجدن حرجاً في اتباع الزوج خصوصاً
في أول الزواج لما تحسه الفتاة من تعلقها به .. أو حيائها منه .. فتكون بداية النهاية .
تذكري أختي أنه لن ينفعك إلا عملك ... وما زوجك إلا وسيلة لكسب الحسنات .. أو السيئات .
على الزوجة التي ترى تقصيراً من زوجها أن يكون ذلك دافعاً لها للتقرب من الله أكثر
وأن تكون عوناً له للرجوع إلى الطريق المستقيم بالدعاء له بالهداية ولنفسها بالثبات
وهذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزوجها أحوج الناس إليه ... فإذا لم يجد الزوج
من تعينه على دينه بل تسايره في تفريطه .. فإن هذا قد يؤدي إلى التوغل في العصيان حتى
تصل إلى مقارفة الكبائر .. خاصة في هذا الزمن الملئ بالفتن .. حينها ستكون الزوجة
والأبناء أول المتضررين .
إذا لم توفق الزوجة لإصلاح زوجها فلها الخيار في الإنفصال عنه إذا خافت على دينها
لأن فسادها وفساد زوجها سيؤدي بطبيعة الحال إلى فساد الأبناء الذين هم مسؤليتها
وستتحمل ذنبهم والإنسان يكفيه ما يحمله من ذنوبه .
فالمرأة إذا كانت صـالـحــــة تؤدي واجبها في تربية الأبناء ورعايتهم بما توفــره للأسرة من سعادة، فينشأ الأبناء في رعايتها نشأة سليمة بدنياً ونفسياً وثقافياً بحيث يلتزمـون بالعقيدة الصحيحة ويمارسون العبادة لله الخالق العظيم على أكمل وجه، ويتمسكون بالأخـلاق الحميدة والسلوك السوي والصراط المستقيم والبر والتقوى.
أختي الغالية هافانا ...
موضوع جميل جداً ومهم جداً .
فكم سمعنا عن زوجة فرّطت بدينها بسبب تفريط زوجها .. وكم سمعنا عن زوج انتكس بسبب تفريط زوجته !!! ولهذا فإن كلا الجنسين مطالبين بتحري ذوي الدين والأخلاق عند العزم على الزواج .
في البداية .. قد يكون اللوم يقع على الزوج لأنه هو القوّام على زوجته .. وكل تقصير يحصل منها سيكون هو المتحمل تبعته لأنه راعي .. وكل راعٍ مسوؤل عن رعيته .. وزوجته هي أول رعاياه .
إذا كان الزوج مقصراً .. وتعذرت الزوجة بذلك فأقول لها .. إن كل إنسان مسؤول عن نفسه
أولاً .. وعند الموت لن يتبعك زوجك ليقاسمك العذاب .. فلماذا أضيّع ديني من أجل معصية يقترفها زوجي ؟؟ لكل إنسان عقل يستطيع أن يميز به بين الخبيث والطيب .. ( وهديناه النجدين )..
يجب أن تنتبه النساء لذلك ... فهن ضعيفات .. وقد لا يجدن حرجاً في اتباع الزوج خصوصاً
في أول الزواج لما تحسه الفتاة من تعلقها به .. أو حيائها منه .. فتكون بداية النهاية .
تذكري أختي أنه لن ينفعك إلا عملك ... وما زوجك إلا وسيلة لكسب الحسنات .. أو السيئات .
على الزوجة التي ترى تقصيراً من زوجها أن يكون ذلك دافعاً لها للتقرب من الله أكثر
وأن تكون عوناً له للرجوع إلى الطريق المستقيم بالدعاء له بالهداية ولنفسها بالثبات
وهذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزوجها أحوج الناس إليه ... فإذا لم يجد الزوج
من تعينه على دينه بل تسايره في تفريطه .. فإن هذا قد يؤدي إلى التوغل في العصيان حتى
تصل إلى مقارفة الكبائر .. خاصة في هذا الزمن الملئ بالفتن .. حينها ستكون الزوجة
والأبناء أول المتضررين .
إذا لم توفق الزوجة لإصلاح زوجها فلها الخيار في الإنفصال عنه إذا خافت على دينها
لأن فسادها وفساد زوجها سيؤدي بطبيعة الحال إلى فساد الأبناء الذين هم مسؤليتها
وستتحمل ذنبهم والإنسان يكفيه ما يحمله من ذنوبه .
فالمرأة إذا كانت صـالـحــــة تؤدي واجبها في تربية الأبناء ورعايتهم بما توفــره للأسرة من سعادة، فينشأ الأبناء في رعايتها نشأة سليمة بدنياً ونفسياً وثقافياً بحيث يلتزمـون بالعقيدة الصحيحة ويمارسون العبادة لله الخالق العظيم على أكمل وجه، ويتمسكون بالأخـلاق الحميدة والسلوك السوي والصراط المستقيم والبر والتقوى.
جروح مايداويها الزمن .. تسلمي على المشاركة والتعقيب المفيد..
والقصتان اللتان ذكرتيهما بارك الله فيك في صميم الموضوع..
إذا لم يكن لدى المرأة التزام حقيقي وثبات .. فلن ينفعها صلاح شريكها ..
وإذا كان قلبها متعلق بربها .. وجوارحها في طاعة مليكها .. واختياراتها على سنة نبيها .. فلن يضرها فساد البيئة إن شاء الله..
والقصتان اللتان ذكرتيهما بارك الله فيك في صميم الموضوع..
إذا لم يكن لدى المرأة التزام حقيقي وثبات .. فلن ينفعها صلاح شريكها ..
وإذا كان قلبها متعلق بربها .. وجوارحها في طاعة مليكها .. واختياراتها على سنة نبيها .. فلن يضرها فساد البيئة إن شاء الله..
ام فايز
•
موضوع مهم وتشكرين عليه اختي هافانا ... فالمرء على دين خليله
انا اعرف شخصا كان شديد الالتزام والكل يغبطه على نعمة الطاعه والعباده التي هو فيها
ولكنه بعد ان تزوج من أمرأه غير متدينه بدأ يتراجع شيئا فشيئا مع مرور الزمن لدرجة انه حلق لحيته ولم يعد يقوم لصلاة الفجر ويسمع الاغاني لا حول ولا قوة الا بالله .. فقد تأثر بها ... اعلم ان قصته غريبه فالعاده ان يؤثر الزوج على زوجته ولكنها حصلت ....
لذا يجب الانتباه الى حسن الاختيار عند الزواج ... والله المستعان
انا اعرف شخصا كان شديد الالتزام والكل يغبطه على نعمة الطاعه والعباده التي هو فيها
ولكنه بعد ان تزوج من أمرأه غير متدينه بدأ يتراجع شيئا فشيئا مع مرور الزمن لدرجة انه حلق لحيته ولم يعد يقوم لصلاة الفجر ويسمع الاغاني لا حول ولا قوة الا بالله .. فقد تأثر بها ... اعلم ان قصته غريبه فالعاده ان يؤثر الزوج على زوجته ولكنها حصلت ....
لذا يجب الانتباه الى حسن الاختيار عند الزواج ... والله المستعان
الصفحة الأخيرة
فعلا الاحظ ان المرؤ على دين خليله >>>والخليل بالطبع الزوج
وكثير من المتزوجات تبدلت احولهن بعد الزواج وكانها امعه يقودها الرجل الى عالمه
اورد قصه واقعيه ذكرها احد المشائح فى احد المحاضرات
وهو ان فتاه تقيه صالحه زوجها اهلها بغير ارادتها من شاب فاسد الخلق فسافر بها الى الخارج وطلب منها ان تفتح النقاب ورفظت ثم الح عليها فاستجابت مكرهه وبعد مرور الشهور سافر ومره اخرى فطلب منها ان تخلع العباءه فرفضت فتوعدها ففعلت ثم اعجبها الوضع فصارت تتعطر وتضع المساحيق عند كل خروج ثم ذهبو ذات يوم الى الشاطئ فطلب منها ان تتعرى وتلبس المايوه ومع الحاحه وافقتة واستملر الوضع للاسواء فى كل سفره ؟؟؟؟؟؟؟
الى ان شاء الله وفتح على قلب هذا الشاب واهتدى لموقف مر به !!!!اتدرون ماذا فعل بهذه الزوجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بكل سهوله طلقها وبدا حياه جديده مع امراه صالحه !!!!!!!!!!!!دووووون ان يهتم بانه هو من افسد اخلاقها او ينصحها !!!!!!!!!!!!
والله اننى لاعرف امراه تزوجت من داعيه فكانت ملتزمه جدا حتى انها اذا ذهبت الى بيت اهلها وضعت غطاء على التلفاز لكى لاتراه وبعد ان طلقت تزوجت رجلا عاديا فاصبحت ترقص على نغمات الموسيقى فى التلفاز !!!!!!فسبحان مغير الاحوال
موضوع رائع بارك الله فيك