الازدحامات المرورويه في الرياض سبب لامراض السكر والضغط والامراض النفسيه

الملتقى العام


الجميع تعرض للضغط وإرتفاع ضغط الدم بسبب الإزدحامات المتكررة والدائمة في الدائري الشرقي أو الغربي أو الشمالي و الجنوبي او طريق الملك فهد وطرق أخرى مشهورة بالإزدحامات والسؤال الذي ( يسدح ) نفسه .. إلى متى ؟؟


جميع هذه التساؤلات يجيب عليها مجموعة من الخبراء أجابتهم أيضاً تعتبر خطة ودراسة مجانية تقدم للمسؤولين على طبق من ذهب للإقتداء بها.

في حديثنا مع ( كومار راجا ) سائق لموزين من الجنسية الهندية تذمر قائلاً ( والله مشكلة هذا مرور كل يوم سوي نظام ،، وكلوا نظام ما فيه فايدة ، طريق فيه حادث " وقف " ).

ونظراً لأن الأخ كومار راجا تطرق كثيراً إلى مرور الرياض وتذمر منه بشده وهذا الجهاز يقدم خدمات عظيمة وجبارة لقائدي المركبات فلن نذكر شيئاً مما قاله ، لأن كلامه غير مناسب ويعتبر ( قرقر كثير ) ولن نسرد لكم أنه قال : بأن مرور الرياض عندما يتواجد في أي تقاطع أو أي أشارة يتعطل السير كما أن الحواجز التي يضعها أمام الدورات والمداخل على الطرق السريعة غير منطقية بتاتاً .. لأن كل هذا الكلام قد يزعج حبايبنا في المرور.

أما السائق هينام برنا نيبالي الجنسية صاحب الشاحنة الضخمة فيرى أن مرور الرياض يؤدي عمله بشكل رائع جداً جداً ، مشيراً إلى أنه يتنقل في الطرقات بسهولة سواء في الأوقات العادية أو أوقات الذروة ، علماً بأن بعض رجال المرور قد ( يتلقفون ) ويوقفون شاحنته مرات بسيطة ولمدة لا تتجاوز الساعة - مع العلم بأنه يستطيع الوقوف كيفما يشاء وبأي طريقة - مضيفاً بأنه أصبح يعرف الطرقات والمداخل التي لا يتواجد فيها المرور ليسلك الطرقات السريعة دون رادع في أوقات الذروة.

وأوضح " برنا " بأن كفيله يصر على وصوله للمكان المقصود بالوقت المطلوب، وحينما يرفض " برنا " عدم الدخول في أوقات الذرة يجبره كفيله على ذلك لأن الغرامة لا تتجاوز 100 ريال وهو سيوصل حمولة قيمة نقلها لا يقل عن ألف ريال فلا يضر بأن يكون هذا المبلغ تسعمائة ريال.

إلا أن " برنا " أحمر وجهه إلى درجة أنه كاد أن " يتقيأ " حينما ذكر تجربته في " دبي " عندما تم إيقاف مركبته لمدة 24 ساعة وتغريمه 10 آلاف درهم وذلك لقيادته المركبة في غير الأوقات المسموح بها.


أما البنغالي " برديب إقبال " صاحب محل بوفيه فينصح الشعب السعودي بإستخدام الدرجات الهوائية لأن مشكلة الإزدحامات لن ولم و لا ولايمكن أن يتم حلها خاصة وأن المرور غير حريص على هذه المشكلة.





أما سيف عثمان سوداني الجنسية الذي أجرينا معه الحوار ونحن نقود السيارة وهو يقود سيارته بمحاذاتنا حيث أن كان يقود السيارة بسرعة تجاوزت 30 كم على الدائري الجنوبي .





وأوضح لنا أنه منذ سبع سنوات وهو يقود سيارته بدون مشاكل وهذا طريقه يومياً إلى مقر عمله يسلكه أربع مرات وبنفس السرعة ، ويشتكي من السرعة الجنونية التي يقود بها السعوديون مركباتهم بسرعة كبيرة تتجاوز في الغالب 60كم في الساعة مؤكداً بأن هذه السرعة قد تؤدي إلى إستهلاك طاقة السيارة وتقصير عمرها.






مشيراً بأن رجال المرور يعتبرهم رجال فاضلون ومحترمين ( شديد ) علماً بأنه لم يسبق له أن تم إيقافه من قبلهم ولم يحتك معهم.

ولم نستطع أكمال اللقاء مع الأستاذ سيف لأن السيارات التي خلفنا ولم تستطع تجاوزنا كانت كثيرة ومتكدسه بلغ طول ( سراها ) أكثر من 5كم .

أما سائق ( الدينا ) إفتخار خان الذي كان يقود سيارته بالحاره الثانية من اليسار بسرعة 70 كم والذي إضطررنا إلى إيقافه ، وأجاب على سؤالنا لماذا لم يقد في الحاره المخصصة له ، فقال ( ما فيه مشكله ) هذا طريق أنا، وعندما أكدنا له بأن النظام يستوجب عليه أن يكون في أقصى اليمين أو في الحاره الثالثة على الأقل، بين بأنه أول مرة يسمع بمثل هذا الكلام ، مؤكداً بأن المرور دائماً يراه ولا ينببه أو يصدر فيه مخالفة مشيراً في حديثه ( بأن المرور أبخص ).





أم الأخ حسن عطيه سعودي الجنسية فلم نتمكن من أخذ تصريح منه بل كاد أن يضربنا أو يتهجم علينا لأنه كان غاضباً لأن الشركة التي تتولى تقييم الحوادث لم تصل إليه منذ أكثر من ثلاث ساعات، فما كان منا إلا أن نفر ولا نكر.

أما بقية المشاهد فنتركها للقراء لذكرها للجميع وتوجيه الإقتراحات للجهات المسؤولة لحل هذه المأساة اليومية ، التي يؤكد الكثيرون بأنها قد تسبب أمراضاً مثل السكر أو إرتفاع ضغط الدم أو الأمراض النفسية.


.


0
313

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️