القاهرة: حازم عبده
علمت "الوطن" أن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي طلب من مجمع البحوث الإسلامية إعداد تقرير للتحقيق مع أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين الدكتور عزت عطية الذي أفتى الأسبوع المنصرم بجواز (إرضاع المرأة لزميلها في العمل وزواجها منه بعد طلاقها) وهى الفتوى التي أثارت جدلاً واسعاً في الشارع المصري.
من جانبه أصر الدكتور عطية على موقفه مهما كلفه ذلك وقال لـ " الوطن " إنه على استعداد لتحمل تبعات موقفه حتى لو فقد موقعه كرئيس لمجلس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر مشيراً إلى أنه زاهد في المنصب الذي لا يتقاضى عنه سوى 10 جنيهات كبدل في الشهر ـ حسب قوله ـ ، في الوقت نفسه رحب عطية بالتحقيق معه وقال لو تم استدعائي من قبل مجمع البحوث الإسلامية أو شيخ الأزهر فلن أتردد في الذهاب للمناقشة وما قلته اجتهاد قائم على أدلة وقرائن ولو ثبت غير ذلك سيكون من واجبي التراجع لكن ما قلت به هو دفاع عن السنة وسد لباب التراجع
عن بعض الأحاديث.
وأوضح عطية أن حديث إرضاع الكبير الذي استند إليه فيما ذهب إليه في اجتهاده ـ على حد قوله ـ حديث ثابت صحيح ، وزاد عطية أنه لا يطالب فقط بالعمل بإرضاع في العمل عند اقتضاء الضرورة وإنما في الجامعة بين الطلاب والطالبات أيضاً للتغلب على مشكلة الاختلاط بعد انتشاره بشكل كبير حسب قوله.
كان الدكتور عزت عطية قد أباح للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل "منعاً للخلوة المحرمة" إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يُفتح بابها إلا بواسطة أحدهما، مؤكدا على أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات، وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج حسب فتواه.
وأضاف أن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، مطالباً بتوثيق هذا الإرضاع رسميا، ويكتب في التوثيق أن فلانة أرضعت فلانًا وذلك في حوار نشرته صحيفة" الوطني اليوم" لسان حال الحزب الوطني الحاكم في عددها الأخير الثلاثاء الماضي.
على صعيد متصل تسبب حوار الدكتور عطية والذي اتخذت صحيفة الوطني منه لعددها اليوم عنوانا هو: "أزمة واسعة داخل أروقة الحزب الوطني الحاكم" حيث شن وزير الإعلام أنس الفقي هجوماً حاداً على الصحيفة التي يترأس تحريرها محمد حسن الألفي ووصفها بأنها لا تعبر عن توجهات الحزب، وسانده في ذلك عدد من الوزراء وأعضاء الحزب ومنهم وزير الاستثمار المقرب من أمين السياسات بالحزب نجل الرئيس مبارك جمال مبارك.
الله المستعان ولا حول ولاقوة إلا بالله
:::+:::+ ( مقـــــــــــــــول ) + :::+:::
أم حاتم 77 @am_hatm_77
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
manamin0
•
manamin0 :
هل بدلا من اغض بصري واستحي من زميلي بالجامعة وتكون معاملاتنا في اطار الشرع عوضا عن ذك اقوم بارضاعه حتى افعل ما يحلو لي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا تعليق!!!!!!!!!!!!!!:(هل بدلا من اغض بصري واستحي من زميلي بالجامعة وتكون معاملاتنا في اطار الشرع عوضا عن ذك اقوم...
صاحب فتوى "إرضاع الكبير" يتراجع عن فتواه ويعتذر
تراجع الدكتور عزت عطية استاذ الحديث بجامعة الازهر عن فتوى "ارضاع الكبير " وقدم اعتذاره عن هذه الفتوى .
وكان د. عزت عطية قد أفتى في الأسبوع الماضي بجواز إرضاع المرأة لزميلها في العمل"منعاً للخلوة المحرمة" إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يُفتح بابها إلا بواسطة أحدهما، وزواجها منه بعد طلاقها، وأكد أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الشارع المصري.
ونقلت جريدة "المحيط" عن الدكتور عطية استعداده لتحمل تبعات موقفه حتى لو فقد موقعه كرئيس لمجلس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر مشيراً إلى أنه زاهد في المنصب الذي لا يتقاضى عنه سوى 10 جنيهات كبدل في الشهر ،حسب قوله.
حيث أكد عطية أنه لو تم استدعائه من قبل مجمع البحوث الإسلامية أو شيخ الأزهر فلن يتردد في الذهاب للمناقشة، موضحاً " ما قلته اجتهاد قائم على أدلة وقرائن ولو ثبت غير ذلك سيكون من واجبي التراجع لكن ما قلت به هو دفاع عن السنة وسد لباب التراجع عن بعض الأحاديث"
وقدم "عطية" اعتذارا بعد تشكيل لجنة علمية من الجامعة لمناقشته فيها مؤكدا أنه كان ينقل رأى عدد من العلماء القدامى بينما جمهور علماء المسلمين والرأي عندهم أن لا صحة لإرضاع الكبير.
وكان" عطية " قد صرح في وقت سابق أن حديث إرضاع الكبير الذي استند إليه هو حديث ثابت صحيح، على حد قوله، موضحاً أن "إرضاع الكبير" لا يطالب به فقط في أماكن العمل عند اقتضاء الضرورة وإنما" في الجامعة بين الطلاب والطالبات أيضاً للتغلب على مشكلة الاختلاط بعد انتشاره بشكل كبير "، حيث أن المرأة يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته.
كما وطالب الدكتور " عطية " بتوثيق هذا الإرضاع رسمياً، ويكتب في التوثيق أن فلانة أرضعت فلانًا .
يذكر أن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من مجمع البحوث الإسلامية قد طالب بإعداد تقرير للتحقيق مع الدكتور عزت عطية، بسبب الفتوى التي أعلنها في الأسبوع الماضي.
تراجع الدكتور عزت عطية استاذ الحديث بجامعة الازهر عن فتوى "ارضاع الكبير " وقدم اعتذاره عن هذه الفتوى .
وكان د. عزت عطية قد أفتى في الأسبوع الماضي بجواز إرضاع المرأة لزميلها في العمل"منعاً للخلوة المحرمة" إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يُفتح بابها إلا بواسطة أحدهما، وزواجها منه بعد طلاقها، وأكد أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الشارع المصري.
ونقلت جريدة "المحيط" عن الدكتور عطية استعداده لتحمل تبعات موقفه حتى لو فقد موقعه كرئيس لمجلس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر مشيراً إلى أنه زاهد في المنصب الذي لا يتقاضى عنه سوى 10 جنيهات كبدل في الشهر ،حسب قوله.
حيث أكد عطية أنه لو تم استدعائه من قبل مجمع البحوث الإسلامية أو شيخ الأزهر فلن يتردد في الذهاب للمناقشة، موضحاً " ما قلته اجتهاد قائم على أدلة وقرائن ولو ثبت غير ذلك سيكون من واجبي التراجع لكن ما قلت به هو دفاع عن السنة وسد لباب التراجع عن بعض الأحاديث"
وقدم "عطية" اعتذارا بعد تشكيل لجنة علمية من الجامعة لمناقشته فيها مؤكدا أنه كان ينقل رأى عدد من العلماء القدامى بينما جمهور علماء المسلمين والرأي عندهم أن لا صحة لإرضاع الكبير.
وكان" عطية " قد صرح في وقت سابق أن حديث إرضاع الكبير الذي استند إليه هو حديث ثابت صحيح، على حد قوله، موضحاً أن "إرضاع الكبير" لا يطالب به فقط في أماكن العمل عند اقتضاء الضرورة وإنما" في الجامعة بين الطلاب والطالبات أيضاً للتغلب على مشكلة الاختلاط بعد انتشاره بشكل كبير "، حيث أن المرأة يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته.
كما وطالب الدكتور " عطية " بتوثيق هذا الإرضاع رسمياً، ويكتب في التوثيق أن فلانة أرضعت فلانًا .
يذكر أن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من مجمع البحوث الإسلامية قد طالب بإعداد تقرير للتحقيق مع الدكتور عزت عطية، بسبب الفتوى التي أعلنها في الأسبوع الماضي.
الصفحة الأخيرة
لا تعليق!!!!!!!!!!!!!!:(