(ام حسن)

(ام حسن) @am_hsn_9

كبيرة محررات

الاسباب الجالبة لمحبة الله للعبد

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبه فى الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله
أما بعد

الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى للعبد

أي أُخوتى و أخواتى الأحباء فى الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،،

كنت أقرا في كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد – تاليف الشيخ عبدالرحمن بن حسن أل شيخ – فوقفت على الاسباب الجالبة لمحبة الله تعالى للعبد فقلت اسجلها راجيا الله أن ينفع بها اخواني المسلمين بعد ان يعملوا بمقتضاها.

فهل تريد أن يحبك الله !! طبعا و من ذا الذي لا يرغب في محبة الله عز و جل !! اذا تدبر هذه الأسباب و نفذها الآن .. الآن .. و انو القيام بها.

قال تعالى: } و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس باي ارض تموت{ سورة لقمان- الاية 34.

إن الاسباب الجالبة لمحبة الله عز و جل عشرة ... احفظها و تدبرها و اعمل بها...

أولها: - قراءة القرآن بالتدبر و التفهم لمعانيه.

ثانيها:- التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض.

ثالثها:- دوام ذكره على كل حال باللسان و القلب و العمل و المال.

رابعها: - ايثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.

خامسها:- مطالعة القلب لاسماءه و صفاته و تلقبه في رياض هذه المعرفة و ميادينها.

سادسها:- مشاهدة بره و احسانه و نعمه الظاهرة و الباطنة.

سابعها:- و هو أعجبها انكسار القلب بين يديه.

ثامنها:- الخلوة وقت النزول الالهي و تلاوة كتابه ، ثم ختم ذلك بالاستغفار و التوبه.

تاسعها:- مجالسة المحبين الصادقين، و التقاط اطايب ثمرات كلامهم ، و لا نتكلم الا اذا ترجحت مصلحة الكلام، و علمت أن فيه مزيدا لحالك و منفعة لغيرك.

عاشرها:- مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله عز و جل.

هذه هي الاسباب العشرة وصل بها المحبون الى منازل المحبة ، و دخلوا على الحبيب.

نسأل الله العظيم أن يجعلنا ممن آثر حبه و اجتباه، و ارشده الى الحق و هداه، و الهمه ذكره حتى لا ينساه، و عصمه من شر نفسه حتى لم يؤثر سواه، و استخلصه لنفسه حتى لا يعبد الا إياه......آمين.

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ،،،،
{ام حسن }
2
554

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(ام حسن)
(ام حسن)
وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }

من عقوبات الذنوب إنها تزيل النعم وتحل النقم فما زالت عن العبد نعمة الا لسبب ذنب ولا حلت به نقمة إلا بذنب كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة

وذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها علي قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فأخبر الله تعالى إنه لايغير نعمته التي أنعم بها على أحد حتى يكون هو الذي يغير ما بنفسه فيغير طاعة الله بمعصيته وشكره بكفره وأسباب رضاه باسباب سخطه فاذا غير غير عليه جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد فأن غير المعصية بالطاعة غير الله عليه العقوبة بالعافية والذل بالعز قال تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له ومالهم من دونه من وال وفي بعض الآثار الألهية عن الرب تبارك وتعالى إنه قال وعزتي وجلالي لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب ثم ينتقل عنه إلى ما أكره إلا إنتقلت له مما يحب عبدي الى ما يكره ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره فينتقل عنه الى ما أحب الا إنتقلت له مما يكره الى ما يحب وقد أحسن القائل

إذا كنت في نعمة فارعها فان الذنوب تزيل النعم وخطها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم


من كتاب إغاثة اللهفان - ابن القيم
lawsi
lawsi
جزاك الله خيرا....وبارك الله في جهودك...

نسأل الله أن يجعل الفردوس الاعلى مثوانا ومثواك..
وأن يرزقنا ويمتعنا بلقيا وجهه الكريم راضيا عنا .....

نسأل الله أن يوفقنا لموجبات محبته..ونيل رضاه......