الاستبشار بالقرآن

نزهة المتفائلين

مستوحى من لقاء الاستبشار بالقرآن !
🔸من أعظم مايدعو للاستبشار بالقرآن (وضوح المنهج )
في الصغيرة والكبيرة ؛ فإنك: إن أصبحت حكم لك !
وإن أمسيت حكم لك !
وإن تزوجت حكم لك !
وإن طلقت حكم لك !
وإن عاملت والديك حكم لك! وإن عاملت عدوك حكم لك !
وإن دخلت حكم لك !
وإن خرجت حكم لك !
وإن وإن وإن وإن ....حكم لك !
بل بلغ من وضوح هذا المنهج ؛ أنك إن استلقيت على فراشك ، وسرحت بأفكارك في وديان وسهول وجبال النفس ؛ ميز لك ماتفكر فيه تمييزا ، وبين لك كيف سيعاملك عليه :
فإن تمنيت الخير لفلان؛ عرفت أنك الآن مأجور ،وأنت على فراشك !
وإن غلى قلبك على فلان ؛ عرفت أنك قد اقتربت من دائرة الشيطان ، وأنت على فراشك !
وإن تفكرت في ملكوت الله ؛ عرفت أن لطفا نزل عليك الآن ، وأنت على فراشك !
وإن استحيت من فعل ماض لك عظمت فيه مخلوقا لايستحق التعظيم ؛ فعصيت إلهك لأجله ؛ عرفت أنك في دائرة الخير تجول، وأنت على فراشك !
وإن تذكرت القبر وما فيه؛ فطلبت اللجوء والحسب ورحمة الوافد ؛ عرفت أن فضلا من ربك قد خصصت به الآن، وأنت على فراشك !
وإن وإن وإن وإن ....؛ عرفت أين أنت !
كل ما أمامك :
واضح طريقه ، واضح جزاؤه ،
واضح مقصوده .
كل هذا التفصيل وكل هذا التفسير لك يدلك على أن لك شأن عند من خلقك فسواك فعدلك !
لاترخص نفسك فأنت :
مهم في فكرك ؛ فانظر إليه فيم يجول ؟! مهم في قلبك ؛ فانظر إليه إلام ينصرف ؟! مهم في جوارحك ؛ فانظر إليها تحت إمرة من تسير ؟!
لا يعرف قيمة هذا الوضوح ،إلا من كان فاقدا له تائها عنه ثم وجده ؛ كافرا كان أو مسلما.
🔸ومن أعظم مايدعو للاستبشار بالقرآن (معاملة الله لك على تطبيق هذا المنهج ) :
فمع أنه منهج لصالح روحك ، ولصالح نفسك ، ولصالح بدنك، وجميع أحوالك ؛ إلا أنه يشكر لك ،ويعطيك ، ويفصل لك مايعطيك :
إن أزحت غصن شوك عن طريق عبادنا شكرنا لك ، ولك من الأجر كذا وكذا !
وإن علمت جاهلا من عبادنا شكرنا لك، ولك من الأجر كذا وكذا !
وإن أحسنت إلى والديك - الذين هما والداك ؛ ولكنهما من عبادنا - شكرنا لك، ولك من الأجر كذا وكذا !
بل وإن أحسنت إلى نفسك التي نحن أولى بها منك شكرنا لك ، ولك من الأجر كذا وكذا !
وإن مننت على عبادنا بما مننا نحن عليك : من مال وعلم ووجاهة ؛ ثم حبست نفسك عن أن تمن عليهم - فلا نحب أن يمن أحد عليهم ،ولا نحب أن يذل أحد ضعفهم ،ونحن قادرون على الإحسان إليهم من غير معونتك - شكرنا لك ولك من الأجر كذا وكذا !!
وإن وإن وإن وإن ....شكرنا لك ، وأعطيناك ، ولك من الأجر كذا وكذا !!
لا يعرف قيمة هذه المعاملة ،؛ إلا من كان فاقدا لها ، تائها عنها ثم وجدها ؛ كافرا كان أو مسلما !!
الاستاذه اناهيد السميري
2
241

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الباحثه عن السعادة
عندما اقرأ القرآن
اشعر انني في عالم آخر
عالم جميل
والآن اتضحت لي لماذا كنت استشعر هذا الشعور وانا اتلو كتاب الله
شكرا جزيلا
وجزاك الله خيرا
عمره عبد العزيز
عمره عبد العزيز
عندما اقرأ القرآن اشعر انني في عالم آخر عالم جميل والآن اتضحت لي لماذا كنت استشعر هذا الشعور وانا اتلو كتاب الله شكرا جزيلا وجزاك الله خيرا
عندما اقرأ القرآن اشعر انني في عالم آخر عالم جميل والآن اتضحت لي لماذا كنت استشعر هذا الشعور...
واياك❤