الاستجمام فى تايلند على حساب المسلمين اين الولاء اختاه؟؟

الملتقى العام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا
اخوتى يا من تتنزه فى الصيف فى تايلند اعطينى القليل من وقتك لقراءة هذا الموضوع ثم قررى ان اردت الذهاب ام لا!!

هل سمعتن عن أقليم فطامى المسلم فى جنوب تايلند؟؟
هل تعرفون عن معاناتهم مع البوذيين هناك؟؟
اترككن مع هذا المقال

إقليم فطاني المسلم.. والبحث عن الاستقلال

حاولت الحكومة التايلندية ـ بطريقة إعلامية ساحرة ـ أن تصور أن جوهر ما حصل من اضطرابات في إقليم فطاني المسلم بجنوب تايلند وما تم تدخل قوات كبيرة من الشرطة والجيش عائد إلى بعض عصابات الإجرام داخل الإقليم التي هاجمت مقرًا للشرطة هناك، والتي انتهت ـ ضمن الرواية الحكومية ـ باعتصامهم داخل المسجد, وأنهيت عملية الاعصتام بقصف المسجد على من فيه من المعتصمين وقُدروا حينها بنحو من ثلاثين فردًا من المسلمين. ولم تتوقف القصص الحكومية عند هذا الحد بل تجاوز الأمر كثيرًا من ذلك, فبعد البُعد الإعلامي الواسع الذي أخذته القضية ليس على المستوى الإعلامي العربي والإسلامي فحسب، بل تعداه إلى وكالات الأنباء والتلفزة العالمية بدأت معالم القضية تتضح أكثر فأكثر, وهنا تثور عاصفة من الأسئلة تتعلق بأوضاع المسلمين منها: لماذا هذا التضارب في الأنباء؟ وما هو جوهر المشكلة في الموضوع؟ وهل استهوت إقليم فطاني فكرة الانفصال والانضواء تحت الدولة الماليزية على غرار إقليم تايبيه في إندونيسيا؟ وما السبب وراء توطين الحكومة التايلندية الآلاف من البوذيين في الإقليم؟! وهل الهدف من هذا التوطين تغيير الهندسة السكانية في الإقليم؟ لماذا يحاول سكان الإقليم تغيير نمطية المقاومة السلمية إلى المسلحة مع العلم أن هناك العديد من السياسيين المسلمين في البرلمان التايلندي؟! ويبقى السؤال الأبرز الذي طرحه المسلمون هناك وهو: ماذا يمكن أن تقدموا لنا في أزمتنا هذه؟ ومن المعلوم سلفًا أن هذه المواجهة لم تكن هي الأولى ولن تكون الأخيرة بسبب الجذور التاريخية للمشكلة والتي تمتد إلى مملكة فطاني الإسلامية التي نشأت في القرن الثامن الهجري.


جوهر المشكلة:



الأستاذ جمال عرفة كتب عن الموضوع في موقع الإسلام اليوم حيث بدأ يحلل المشكلة قائلاً: 'إقليم فطاني الذي يقع بين تايلند وماليزيا ويضم 18% من سكان تايلند تنشط به منذ عشرات السنين حركة إسلامية قوية تدعو لإنشاء دولة إسلامية تضم أقاليم: يالا وباتاني وناراثيوات ذات الأغلبية المسلمة في الجنوب، وهناك مناوشات مستمرة بين الحكومة التايلندية البوذية وهؤلاء المسلمين تصل لحد الانتهاكات الصارخة لحقوقهم وتعذيبهم.



وسبق أن أصدرت منظمات دولية تقارير عن اضطهاد مسلمي فطاني، كان آخرها تقرير لجماعة 'هيومان رايتس ووتش' الحقوقية ومقرها نيويورك دعت فيه تايلند لبدء تحقيق فيا أسمته 'المستوى المرتفع من القوة المميتة' في الأحداث الأخيرة, حيث أكد شهود عيان أنه كان من الممكن تسوية الأمر سلميًا واستسلام المهاجمين أو إجهاض الهجوم الذي علمت به قوات الأمن من جواسيسها مسبقًا، ولكن الحكومة اختارت أسلوب القوة وهدمت مسجد 'كروي سي' على رؤوس المسلمين، وحشدت فرقتين مدرعتين كاملتين في الإقليم لإرهاب المسلمين.



وكان الصحفي المسلم عبد الله الفطاني ـ من داخل الإقليم ـ أكثر جرأة في طرح القضية وتوضيح مكامن المشكلة موضحًا ذلك بقوله: 'قضية فطاني قضية إسلامية بحتة، مثلها مثل القضايا الإسلامية الأخرى كقضية فلطين، وقضية الفلبين، وقضية المسلمين في بورما، وقضية الشيشان. وما تصدره الحكومة التايلندية من بيان تريد به تشويه سمعة هذه القضية التي يحاول أصحابها تقرير المصير واسترجاع الحقوق المغتصبة. ولا علاقة لتجار المخدرات أو تنظيم القاعدة بهذه القضية، وإنما هي قضية دولة وقعت تحت سيطرة الاستعمار'. ويضيف: 'فطاني دولة مستقلة ذات سيادة استعمرتها الحكومة التايلندية التي عرفت قديمًا بالحكومة السيامية، فقد كانت فطاني دولة مستقلة عرفت باسم 'فطاني دار السلام' التي قامت في النصف الثاني من القرن الخامس عشر الميلادي، وفطاني كانت جزءًا من الدولة الملايوية الكبرى التي تضم اتحاد ماليزيا حاليًا، وفي العام 1227هـ تم الاتفاق بين بريطانيا وتايلند على تقسيم هذه الدولة وبموجبها أصبحت فطاني تحت سيطرة تايلند وبقية الولايات الأخرى تحت الاستعمار البريطاني والتي نالت الاستقلال وتعرف اليوم بـ'اتحاد ماليزيا'. وتنقسم فطاني إلى أربعة ولايات: 'فطاني، ناراتيوات، جالا، ساتول'. أما الذين قاموا مؤخرًا بمواجهة الحكومة التايلندية فهم مجموعة من الشباب المجاهدين ضد الحكومة التايلندية المستعمرة، والذين يجاهدون من أجل استعادة حقوقهم، وليسوا كما صورتهم وسائل الإعلام التايلندية بأنهم مجموعة من تجار المخدرات واللصوص لأنها تريد تقبيح صورتهم وتشويه جهادهم المشرق.


شبهة الانفصال .. واستنساخ التجربة الفلبينية:



يطرح بعض الخبراء السياسيون رأيًا هامًا وهو أن الانفصال الذي يريده الإقليم سيضر بوحدة البلاد كثيرًا. لكن الصحفي عبد الله الفطاني يتمرد على هذا الرأي كثيرًا ويعتبر ذلك منافيًا للتاريخ وللحقائق قائلاً: 'بعض الأطراف تذكر بأن إقليم فطاني استهوته فكرة الانفصال على غرار إقليم أتشيه في إندونيسيا، أقول: إن هذه الأطراف لا تعرف قضية فطاني، وذلك لأن فطاني ليست جزءًا من تايلند حتى تطلب الانفصال, وإنما هي دولة إسلامية مستقلة ذات سيادة وقعت تحت احتلال تايلند'.



صحيفة الخليج الإماراتية تقول في عددها الصادر 17 مايو 2004م، وتحت عنوان عريض 'تايلند .. هل يتم استنساخ التجربة الفلبينية؟': 'إذا كان للأحداث الأخيرة من فائدة فهي تسليط الضوء، بعد طول تجاهل وتعتيم، على مشكلة فطاني، التي بدأ العالم يلتفت إليها، إثر حادث تفجير جزيرة بالي الإندونيسية، التي سقط فيها أكثر من مائتي سائح أجنبي، أغلبهم من الأستراليين والبريطانيين. فبعد هذا الحادث توجهت الأعين إلى نقاط انطلاق تنظيم القاعدة في منطقة جنوب شرق آسيا، فبرزت هنا منطقة فطاني، إلى جانب مورو في جنوب الفلبين. ورغم أن وزير الدفاع التايلندي 'ثامارك أجوارا' نفى، غير مرة، أن تكون بلاده قاعدة لـ'جماعات إسلامية' تخطط لشن هجمات على أهداف غربية في منطقة جنوب شرقي آسيا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لم تغير نظرتها إلى تايلند باعتبارها واحدة من الدول الآسيوية التي يمكن أن تكون محطة لغسل أموال من تصفهم واشنطن بـ'الإرهابيين'.



إن تجربة مسلمي تايلند تتزامن تاريخيًا مع تجربة مسلمي الفلبين، في السعي للانفصال عن الحكومة المركزية في بانكوك ومانيلا على التوالي، لكنها لاحقة عليها، في الوقت المعاصر، فيما يخص تكثيف الكفاح، أو ربطه بحركة النظام الدولي، في سياق استراتيجية مواجهة الحركات الإسلامية للولايات المتحدة في مناطق عدة من العالم، من بينها، جنوب شرق آسيا.


تغيير الهندسة السكانية:



ذات صحيفة الخليج تؤكد أن الحكومات التايلندية منذ عقود وهي تحاول تغيير الهندسة السكانية والديمغرافية وإحلال البوذيين محل المسلمين عبر التالي:



ـ تغيير العادات والتقاليد الملايوية الإسلامية.



ـ تغيير معالم الإسلام إلى معالم بوذية وهدم الآثار الإسلامية والملايوية، وإقامة معابد بوذية بجوار المساجد بدعوى حرية ممارسة الأديان، وإقامة الأصنام على رؤوس الجبال في فطاني كظاهرة لانتماء فطاني إلى تايلند.



ـ إقامة مستوطنات لهم تسمى 'nicom' على غرار المستوطنات التي أقامتها الحكومة الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لاستيطان اليهود فيها.



ـ نشر الثقافة والعادات البوذية في المنطقة، وفرض اللغة السيامية على المدارس في فطاني، وإغلاق الكتاتيب التي تعلم القرآن والقراءة والكتابة، وبات على الطلاب الذين يريدون الانتساب إلى مدارس الحكومة أن يغيروا أسماءهم العربية أو الملايوية إلى اسم سيامي بوذي، واشترطت على هؤلاء الخريجين من المدارس الفطانية أن يجيدوا القراءة والكتابة بالتايلندية وإلا فليس لشهاداتهم قيمة تذكر.



ـ عمدت تايلند إلى إهمال التربية الدينية وتعيين مدرسين موالين لها يجهلون الإسلام في مناصب التعليم الإسلامي، في سبيل تذويب الهوية الإسلامية لأهل فطاني.



وتذكر الصحيفة أنه في ثلاثينات القرن المنصرم وقع انقلاب عسكري بتايلند، أطاح بالملكية، لعب فيه أهل فطاني دورًا بارزًا، ثم أتبعوه ببحث عن جني المغانم، فتقدموا بعريضة بمطالبهم إلى الحكومة، تلخصت في منح أهل المديريات الأربع حق اختيار من يحكمهم، على أن يكون الحاكم مسلمًا، وأن يدين 89% من موظفي الحكومة بفطاني بالإسلام، وأن تكون اللغة الملايوية هي لغة التعليم بالمدارس واللغة الرسمية لأهل فطاني، وأن يتم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكوين مجلس أعلى إسلامي لتسيير شؤون المسلمين, لكن الانقلابيين لم يلبوا هذه المطالب، وواجهوها بقمع شديد، مع إحياء العصبية 'السيامية' للبوذيين في مواجه 'اللاويية' التي يعود إليها مسلمو تايلند. وعندما اعتلى الفريق أول 'سنقرام' السلطة في تايلندا عام 1936م قرر ابتلاع الشعب الفطاني ومحو الهوية الإسلامية والملايوية، فأصدر عدة قرارات منها حتمية تغيير الأسماء المسلمة إلى تايلندية، وإجبار المسلمين على ارتداء أزياء البوذيين، واستعمال اللغة التايلندية، وتحريم استعمال اللغة الملايوية ذات الحروف العربية، في حين أغلقت أبواب المدارس والجامعات أمام الفطانيين وكذلك المناصب الحكومية والجيش والشرطة، وأغلقت كذلك الجوامع والمساجد، وتم تجريم الدعوة إلى الدين الإسلامي.


الدور السياسي المزعوم للمسلمين:



لماذا يحاول أهل الإقليم تغيير نمطية المقاومة؟ إن الفطانيين يمثلهم داخل البرلمان التايلندي العديد من النواب المسلمين، وكذلك يتسلم بعض السياسيين المسلمين حقائب وزارية في تشكيل الحكومة، كوزارة الداخلية وغيرها، فلماذا إذن تتحول المقاومة إلى عسكرية؟ الصحفي عبد الله الفطاني يسخر من مثل هذا الطرح فيقول: 'نعم يوجد في البرلمان عدد من المسلمين، ولقد اختارت الحكومة التايلندية بعض الشخصيات الإسلامية الموالية لها لممارسة العمل السياسي في نطاق محدود، وذلك كورقة رابحة لها في اللعبة الديموقراطية التي تدعيها الحكومة، وإظهار مشاركة المسلمين في الحكم. كرئيس البرلمان، ووزير الداخلية ووزير المواصلات، ولكن لفترة وجيزة، بيد أن شعب فطاني يدركون حقيقة هذه السياسة، وأغلب المسلمين في فطاني لا يرضون تمثيل هؤلاء البرلمانيين لهم في البرلمان، وهدف الحكومة التايلندية من اختيارهم ادعاء أن المسلمين في الجنب يتمتعون بكافة الحقوق السياسة والاجتماعية لا أكثر ولا أقل'.


ما يمكن تقديمه للمسلمين:



نظرًا للتعتيم الإعلامي الذي مارسته حكومة الاحتلال التايلندية في إقليم فطاني فقد غاب هذا الاسم عن كثير بل أغلب المسلمين. ويأتي هذا 'الغياب' في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة تجاه إخواننا المسلمين هناك بممارسة أبشع صور القمع، فقد مارست هذه الحكومة البوذية ممارسات وحشية يندى لها الجبين، وحجم المأساة في فطاني فوق الوصف والتصور، حيث تمارس الحكومة البوذية ضد المسلمين هناك جميع أنواع التعذيب بصورة وحشية، كالقتل والاغتيال، والاختطاف والدهس بالدبابات كما حصل في قرية كوتا 'Kuta' بمحافظة ناراتيوات، وإحراقهم أحياءً داخل البراميل كما حصل في قرية 'تدوسون بور' بمحافظة ناراتيوات، واغتصاب للفتيات المسلمات. ويبقى السؤال الأبرز: ماذا يمكن أن نقدم لإخواننا هناك؟ سنترك المجال لأحد أهالي تلك البلاد يقول: المطلوب من إخواننا المسلمين أن يرفعوا أيديهم إلى الله بالدعاء بأن ينصر الله إخوانهم المسلمين في فطاني، ومن قادة الدول الإسلامية تبني هذه القضية والاهتمام بها وعرضها في المحافل الدولية، ومن منظمة المؤتمر الإسلامي أن تهتم بهذه القضية باعتبارها جزءًا من قضاياها الأساسية, ونطالب دول العالم الحر التي تنادي بالحرية والديمقراطية أن تمارس نفوذها على حكومة تايلند لحل قضية فطاني بشكل عادل. وختم مطالبه بمطالبة الدول العربية الإسلامية بأن تخصص منحًا دراسية لأبنائنا المسلمين في فطاني للدراسة في جامعاتها في التخصصات المختلفة, كما نطالب هذه الدول بتسهيل تشغيل العمالة الفطانية المسلمة في بلادها.

هذا الموقع يحكى عن مشكلتهم وهو للاسف باللغة الانجليزية و الملاوية و التايلندية
http://www.pmhro.net/
اذهبى لموضع الصور على الشمال GALLERY


اخوتى ان لم نستطع نصرتهم فلا نعين عليهم

اختكم ام حنان
6
780

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلوعه كلمتي مسموعه
مغربيه.اصيله
مغربيه.اصيله
لا حول و لا قوة الا بالله

و الله المستعان و حسبنا الله و نعم الوكيل

أينما اتجهنا وجدنا مآسي المسلمين و معاناتهم

لقد تكالبت علينا الاعداد فلم لم نسلم حتى من عبدة الاصنام

اللهم لا ناصر الا انت و لا معين الا انت اللهم انصر اخواننا في تايلند و اهلك اللهم البوذيين عبدة

الاصنام

جزاك الله خيرا و نفع بك
شموع الدرب
شموع الدرب
جزااااااااااااااااك الله أختي خير الجزاء

ونصر الله المستضعفيين في كل مكان
Om Hanan
Om Hanan
جزااااااااااااااااك الله أختي خير الجزاء ونصر الله المستضعفيين في كل مكان
جزااااااااااااااااك الله أختي خير الجزاء ونصر الله المستضعفيين في كل مكان
دلوعه كلمتي مسموعه....مغربيه.اصيله....شموع الدرب

جزاكن الله كل خير على الرد

لكن اتمنى من الاخوات اللاتى يذهبن هناك للتسوق او التنزه ان يقاطعن تلك الدولة تضامنا مع اخوتهم المسلمين ويحتسبن الاجر عند الله فبلاد الله واسعة يذهبن الى غيرها

او اقل شيء ينشرن ما يحدث لمسلمى فطامى هناك على يد البوذيين لعنهم الله



ام حنان
كايدتها
كايدتها
الله يجزاك الجنة