قال باحثون ان طرق الحد من الضغوط كالاسترخاء وتمرينات التنفس يمكن ان يكون لها نفس تأثير بعض العقاقير التي تعالج آثار داء السكر
وقال فريق بحثي من المركز الطبي بجامعة دوك ان ثلث مرضى داء السكري تقريبا الذين يعتمدون بانتظام على مثل تلك الطرق خفضوا مستويات السكر في الدم بنسبة واحد في المائة او اكثر
وقال ريتشارد سورويت خبير الطب النفسي في جامعة دوك الذي قاد فريق البحث سبل معالجة الضغوط تساعد مع رعاية طيبة في خفض مستويات الجلوكوز وأضاف سورويت الذي سينشر نتائج جهود فريقه البحثي في عدد يناير القادم من دورية دايابيتيس كير: إن التغير يماثل إلى حد كبير تقريبا ما يطرأ على المريض عند تعاطي بعض عقاقير علاج السكر
وخضع للبحث 108 مرضى نصفهم تلقي تدريبا على سبل علاج الضغوط وبعد عام ظهر ان 32 في المائة من الذين تلقوا تلك التدريبات سجلوا انخفاض في مستويات الجلوكوز بالدم بنسبة واحد في المائة او اكثر ولم يحقق سوى 12 في المائة من المرضى الذين لم يتم تدريبهم على سبل مواجهة الضغوط نفس مستوى الانخفاض
وقال رئيس فريق البحث ان التجربة أثبتت ان الضغوط يمكن أيضا ان يكون لها تأثير مباشر على داء السكري وأوضح ان الضغوط تحفز هرمونات معينة تزيد من مستويات الجلوكوز في الدم وهو ما يهدد صحة المرضى بداء السكر
منقول
اخواتي .... ان الضغوط النفسية والتفكير والقلق ممكن ان يؤدي الى الموت او الامراض الخبيثة ايضا اذا استمر بوتيرة معينة يجلب السكر والضغط والجلطات ايضا 00
ما احوجنا الى الاسترخاء باستمرار والاستجمام من ضغوط العمل بالاجازات والترفيه والابتعاد عن اجواء الاحتقان والعصبية والنرفزة ، كما يحتاج الانسان الى الاستماع الى القران الكريم والدروس الدينية والاحتكاك بالعلماء والداعاة لكي يخفف ويهرب من الجو المحيط والا ستفتك به الامراض والهموم أعاذنا الله واياكم 0__________________
FLAWRS @flawrs
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️