الطموح المؤود
فيه فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم والمصلح بجواز الاستغفار بنية الاخرة وغرض دنيوي

بالاضافه الا ان الدليل الصريح بالقرآن بسورة نوح قال تعالى:
قلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنيين ويجعل لكم جنات وانهارا"

لو تمعنتي بالاية لوجدتي ان الله رغب بالاستغفار وذكر امور دنيوية مما يبين جواز الاستغفار بغرض دنيوي لكن يكون الدافع الاقوى من باب مغفرة الذنوب وابتغاء رضى الله سبحانه وتعالى
وهذي فتوى السحيم:

السؤال:

(( هل يعتبر الاستغفار بنية معينة ومخصوصة من السنة أم أنه لا يجب التحديد بحيث يقول لك خصصي نية الاستغفار مثلاً لطلب الذرية وأكثري منه أو لطلب الزواج أكثري منه أو الرزق وهكذا،،، هل هذا من السنة أم مخالف؟؟؟ بارك الله لكم في عطاءكم وجعله الله في موازين أعمالكم يارب)))



الإجابة:

(( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك،،، لا إشكال في ذلك، فيجوز أني كون العمل الصالح بنية التقرب إلى الله ويكون معها نية أخرى. ولذلك قال نوح عليه السلام لقومه مرغباً لهم في الاستغفار فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا(11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12)) وقال سبحانه على لسان نبيه عليه السلام: (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم) وقال عز وجل لهذه الأمة: (وأن استغفروا ربكم ثم توبرا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله).
ويدل على ذلك عموم قوله عليه الصلاة والسلام: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) رواه البخاري ومسلم.

وقد شكا رجل على الحسن البصري الجدوبة فقال له: استغفر الله، وشكا آخر إليه الفقر، فقال له: استغفر الله. فقيل له في ذلك. فقال: ما قلت من عندي شيئا! إن الله تعالى يقول في سورة نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا(11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12)).

ووفد الحسن بن علي رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه، فلما خرج تبعه بعض حُجّابه، فقال: إني رجل ذو مال، ولا يولد لي، فعلمني شيئاً لعل الله يرزقني ولدا. فقال: عليك بالاستغفار. فكان يُكثر الاستغفار حتى ربما استغفر في يوم واحد سبعمائة مرة، فولد له عشرة بنين، فبلغ ذلك معاوية، فقال: هلاّ سألته مم قال ذلك؟ فوفد وفدة أخرى فسأله الرجل، فقال: ألم تسمع قول هود عليه السلام: (ويزدكم قوة إلى قوتكم)؟ وقول نوح عليه السلام: (ويمددكم بأموال وبنين).

وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر من الاستغفار إذا أشكلت عليه مسألة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تُشكل عليّ فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح الصدر وينحل إشكال ما أشكل.
قال: وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك من الذّكر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي.

والله تعالى أعلم.

الفتوى من الشيخ عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

وهذا مقطع للشيخ المصلح :



تراه كلمة حرام كبيرة كان بأمكانك انك تقولين اخلصوا النية لله اولا في الاستغفار ثم لغرض دنيوي بدال ما تفتين الله يهديك
ام عبدالله 3
ام عبدالله 3
سبحان الله ملاحظه عليكم دايم هذي تقول الشيخ قال وهذي تقول الشيخ قال ياناس ياعالم فيه شي اسمه الاختلاف بين العلماء باالتحليل والتحريم وهذا يسمى اجتهاد فما نقول هذا اخطى والا هذاك اخطى هو اجتهد وصفى النيه فيثاب على عمله لو كان مخطاء ولا يعاقب على خطاءه لانه اجتهد وتحرى الصواب
معنى الاجتهاد
الاجتهاد الجماعي هو: (استفراغ أغلب الفقهاء الجهد لتحصيل ظن بحكم شرعي بطريق الاستنباط، واتفاقهم جميعًا أو أغلبهم على الحكم بعد التشاور).وفي شرحنا لهذا التعريف نكتفي بما قلناه في شرح التعريف المختار، إلا ما كان من ألفاظ زائدة في هذا التعريف، فسنحاول شرحها كما يلي:‏

قوله: (أغلب الفقهاء)، قيد لبيان أن الاجتهاد الجماعي يختلف عن الاجتهاد الفردي في كونه جهد جماعة وليس جهد فرد، وإن هذه الجماعة تكون أغلب العلماء المجتهدين أو أكثرهم
(( أرجو رحمة ربي ))
يارب تتوب علي وعلى الجميع يارب
جميلة44
جميلة44
والله انا اكتشفت ان اشياء كثيييييييييير درستها في التوحيد وللاسف طلعت غير صحيحة
حـالـمـه
حـالـمـه
الله تعالى قال " وقلت استغفروا ربكم انه كان غفارآ..يرسل السماء عليكم مدرارآ..ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنآت ويجعل لكم انهارآ " شوفي هذه الايه .. الله سبحانه وتعالى جعل الاستغفار لأمور الدنيا والاخر.. ابتدأها بالامور الدنيويه وهي "الاموال والبنون" واختتمها بالأمور الأخرويه وهي" الجنه" لاتحرمي ما احل الله يا حلوووووه
الله تعالى قال " وقلت استغفروا ربكم انه كان غفارآ..يرسل السماء عليكم مدرارآ..ويمددكم بأموال...
اعووووذ بالله من حكيك انا احرم مااحل الله !! لافهمتي اللي اقوله تعالي علقي
بصراحه بعض الاخوات قمة الجهل اقولها النيه تقولي فضل الاستغفار
اصلا انا بوادي وانتم بوادي
اذا نيتك للدنيا مراح تلاقي اجره في الاخره لانك خلاص اخذتيه في الدنيا
واذا نيتك لله بتلاقيه في الاخره وب بتنالين فضله في الدنيا

قال صلى الله عليه وسلم ( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرء مانوى فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراة ينكحها فهجرته الى ماهاجر اليه




اخت الحزينه بالضبط هذا اللي قصدته
واللي تقولي الدعاء بالله وش دخل الدعاء بالموضوع ؟
واللي تقول انها جربت وتيسرت امورها هل انا انكرت فضل الاستغفار ؟ عجيب امركم

وهنا اقتباس اخر لفتوى من دار الافتاء ( مالكم حق تجادلوني ابدا )




فتوى اللجنة الدائمة بكبار العلماء ،، برئاسة الشيخ ابن باز

يا أختي العزيزة ،فتح الله عليك ، الشيخ الألباني رحمه الله عالم في سند الحديث والشيخ ابن باز رحمه الله عالم في متن الحديث ،وفقه الحديث، رحمهم الله جميعا ونفع الله بهم الأمة
ونستفيد من كل عالم علمه ،،
والحديث تجدينه هنا :


http://www.*********.net/books/open.php?book=1535&cat=29


أما بالنسبة للصدقة بنية الشفاء :
فيقول الشيخ صالح الفوزان في إعانة المستفيد :
النوع الثالث : مؤمن عمل العمل الصالح مخلصا لله عز وجل لا يريد به مالا أو متاعا من متاع الدنيا ولا وظيفة، لكن يريد أن يجازيه الله به، بأن يشفيه الله من المرض، ويدفع عنه العين، ويدفع عنه الأعداء . فإذا كان هذا قصده فهذا قصد سيئ، ويكون عمله هذا داخلا في قوله: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ والمفروض في المسلم: أن يرجو ثواب الآخرة، يرجو أعلى مما في الدنيا، وتكون همته عالية . وإذا أراد الآخرة أعانه الله على أمور الدنيا، ويسرها له: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ



واقرئي كلام الشيخ الغديان حفظه الله في الموضوع ،، الله يبارك فيك
حينما قال : ولكن لا يجوز أن يتصدق لأجل أن يشفى مريضه فقط، لا يجوز هذا، بل يتصدق طلباً لمرضاة الله جل وعلا، ويكون الشفاء أو ما يريد من الدنيا تابع لذلك، والرسول صلى الله عليه وسلم أمر الإنسان إذا دعا بدعوة ألا يكون خائباً، فيحصل له واحدة من ثلاث: - إما أن يعطى دعوته عاجلة. - وإما أن يصرف عنه من البلاء ما هو أعظم من ذلك. - وإما أن تدخر له في الآخرة، وهذا أفضل. كذلك المتصدق لا يجوز أن يتصدق لأجل أن يكثر ماله، أو يصح بدنه، أو يشفى مريضه فقط، بقطع النظر عن ابتغاء فضل الله، وطلب مرضاته، وليس معنى ذلك أنه لابد أن يصرف نظره عن النفع الدنيوي. المقصود ألا تكون الدنيا هي مراده فقط، ولكن أهم وأغلب وأعظم مراده يكون في الآخرة، ورضاء الله،

....................................

س :

ما ذكرتموه من تعليق بعض الأفعال الطيبة كالتصدق أو كذا على حصول شيء

هل يشبهه مايفعله بعض الناس من الطاعاتبنية الإستشفاء مثل الذهاب للعمرة أوكثرة الإستغفار

بنية أن يُشفى أو أن يحصل له الولد أو الرزق ؟

ج :

لا إذا كان نوى طاعة الله عز وجل و التقرب إليه

ونوى أيضاً أن يحصل له آثار ذلك ما في بأس

لكن كون قصده الدنيا فقط و أنه لا يفكر إلا في الدنيا و لا يفكر بشي آخر هذا هو المحذور .


ــــــــــــــــ

العلامة المحدث / عبد المحسن العباد

حفظه الله تعالى

شرح سنن ابن ماجه -154

****

صوتياً

1 و 2



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز