
queen-flwoer
•
للرفع

استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه
استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه
استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه
استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه
استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه
استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه
استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه استغفر الله وأتوب اليه

حياكِ الله أختي سراب ..
هذه فتوى للشيخ صالح المنجد ..توضح لك الأمر مالجائز منه وماهو المحرم ..
قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج
ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج .... وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر ، أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟
الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .
وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .
فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .
___________________
وهذه فتوى أخرى للشيخ عبد الرحمن السحيم ..
الاستغفار بنية الزواج وتحديد عدد سوا 100 او 1000 بدعة :
عنوان الفتوى : الاستغفار بعدد معين في أيام معينة لتيسير الزواج بدعة
تاريخ الفتوى : 26 رجب 1429 / 30-07-2008
السؤال
قرأت في أحد المواقع أن من تريد أن تتزوج فعليها بالاستغفار كل يوم 73 مرة لمدة أربعين يوما ثم الانتظار 3 أيام ويأتي الفرج إن شاء الله .. سؤالي هو : ما صحة هذا الكلام ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس من شك في أن ملازمة الاستغفار سبب في بلوغ الغايات وتفريج الكرب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. رواه أبو داود وابن ماجه.
لكن التزام المسلم كل يوم بعدد محدد من الاستغفار وترتيب أجر بخصوصه على ذلك لم يرد له دليل في الشرع فهو بذلك داخل في ضابط البدعة الإضافية كما تقدم في الفتوى رقم: 631.
وعليه، فما ذكرت أنك قرأته في أحد المواقع غير صحيح، ويجب الابتعاد عنه.
ومن تريد أن ييسر الله لها التزويج أو ييسر الله لها طرق الخير عموما فعليها بطاعة الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وبملازمة الاستغفار من غير إحداث طريقة في ذلك لم يأذن بها الله، ثم بالدعاء في أوقات الإجابة.
ولا مانع من أن تبحث عن زوج ممن تراه مناسبا لها من الرجال، فقد أخرج البخاري عن ثابت البناني قال: كنت عند أنس رضي الله عنه وعنده ابنة له، قال أنس رضي الله عنه: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت: يا رسول الله، ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس: ما أقل حياءها واسوأتاه! قال: هي خير منك رغبت في رسول الله صلى الله عليه وسلم.... وأورد حديثا آخر.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وفي الحديثين جواز عرض المرأة نفسها على الرجل، وتعريفه رغبتها فيه، وأن لا غضاضة عليها في ذلك. انتهى.
وهذا مشروط بالسلامة من الفتنة، ولذلك فالأولى أن يتولى ذلك أحد أقاربها الذكور.
والله أعلم.
ولمن تريد الأستزاده تدخل هذا الرابــــــط ..
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1352391
هذه فتوى للشيخ صالح المنجد ..توضح لك الأمر مالجائز منه وماهو المحرم ..
قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج
ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج .... وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر ، أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟
الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .
وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .
فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .
___________________
وهذه فتوى أخرى للشيخ عبد الرحمن السحيم ..
الاستغفار بنية الزواج وتحديد عدد سوا 100 او 1000 بدعة :
عنوان الفتوى : الاستغفار بعدد معين في أيام معينة لتيسير الزواج بدعة
تاريخ الفتوى : 26 رجب 1429 / 30-07-2008
السؤال
قرأت في أحد المواقع أن من تريد أن تتزوج فعليها بالاستغفار كل يوم 73 مرة لمدة أربعين يوما ثم الانتظار 3 أيام ويأتي الفرج إن شاء الله .. سؤالي هو : ما صحة هذا الكلام ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس من شك في أن ملازمة الاستغفار سبب في بلوغ الغايات وتفريج الكرب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. رواه أبو داود وابن ماجه.
لكن التزام المسلم كل يوم بعدد محدد من الاستغفار وترتيب أجر بخصوصه على ذلك لم يرد له دليل في الشرع فهو بذلك داخل في ضابط البدعة الإضافية كما تقدم في الفتوى رقم: 631.
وعليه، فما ذكرت أنك قرأته في أحد المواقع غير صحيح، ويجب الابتعاد عنه.
ومن تريد أن ييسر الله لها التزويج أو ييسر الله لها طرق الخير عموما فعليها بطاعة الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وبملازمة الاستغفار من غير إحداث طريقة في ذلك لم يأذن بها الله، ثم بالدعاء في أوقات الإجابة.
ولا مانع من أن تبحث عن زوج ممن تراه مناسبا لها من الرجال، فقد أخرج البخاري عن ثابت البناني قال: كنت عند أنس رضي الله عنه وعنده ابنة له، قال أنس رضي الله عنه: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت: يا رسول الله، ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس: ما أقل حياءها واسوأتاه! قال: هي خير منك رغبت في رسول الله صلى الله عليه وسلم.... وأورد حديثا آخر.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وفي الحديثين جواز عرض المرأة نفسها على الرجل، وتعريفه رغبتها فيه، وأن لا غضاضة عليها في ذلك. انتهى.
وهذا مشروط بالسلامة من الفتنة، ولذلك فالأولى أن يتولى ذلك أحد أقاربها الذكور.
والله أعلم.
ولمن تريد الأستزاده تدخل هذا الرابــــــط ..
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1352391

قلب لودي
مونيا 21
المتوكله بالله
غرور
عالم غريب
queen-flwoer
اتعبتني طيبتي
حياكم الله مشكورين على مروركم
حرة على كف صقار
الله يجزاك عني كل خير ويبارك فيك
ماقصرتي
مونيا 21
المتوكله بالله
غرور
عالم غريب
queen-flwoer
اتعبتني طيبتي
حياكم الله مشكورين على مروركم
حرة على كف صقار
الله يجزاك عني كل خير ويبارك فيك
ماقصرتي

السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير فضيلة الشيخ ممكن اجابة هذا السؤال
هل يتعتبر الاستغفار بنيه معينه ومخصوصه من السنه ام انه لايجب التحديد بحيث يقول لك
خصصى نية الاستغفار مثلا للطلب الذريه اكثرى منه او للطلب الزواج اكثرى منه او الرزق وهكذا
هل هذا من السنه ام مخالف ؟؟؟
بارك الله لكم فى عطاءكم وجعله الله فى موازين اعمالكم يااااارب
دعواتنا لكم فى المغفره والرضى من رب العباد
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
لا إشكال في ذلك ، فيجوز أن يَكون العمل الصالح بِنية التقرّب إلى الله ويَكون معها نِيّة أخرى .
ولذلك قال نوح عليه الصلاة والسلام لِقومه مُرغِّبا لهم على الاستغفار : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) .
وقال على لسان هود عليه الصلاة والسلام : (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) .
وقال عزّ وَجَلّ لهذه الأمة : (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) .
ويَدُلّ على ذلك عموم قوله عليه الصلاة والسلام : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى . رواه البخاري ومسلم .
وقد شَكَا رَجُل إلى الْحَسَن البصري الْجُدُوبة فقال له : اسْتَغْفِر الله ، وشكا آخر إليه الفَقر ، فقال له : اسْتَغْفِر الله ، وقال له آخر : ادْع الله أن يَرزقني وَلدا ، فقال له اسْتَغْفر الله ، وشَكا إليه آخر جَفاف بُستانه ، فقال له : اسْتَغْفِر الله .
فقيل له في ذلك ، فقال : ما قلت من عندي شيئا ! إن الله تعالى يقول في سورة نوح : (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) .
ووَفد الحسن بن علي رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه ، فلما خَرَج تَبِعَه بَعض حُجّابه ، فقال : إني رجل ذو مَال ، ولا يُولَد لي ، فَعَلِّمْني شيئا لعل الله يَرزقني وَلدا . فقال : عليك بالاستغفار . فكان يُكْثِر الاستغفار حتى ربما استغفر في يوم واحد سبعمائة مرة ، فَوُلِد له عشرة بَنين ، فبلع ذلك معاوية ، فقال : هلاّ سألته مِـمَّ قال ذلك ؟ فَوَفد وَفدة أخرى فسأله الرجل ، فقال :
ألم تسمع قول هود عليه السلام : (وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) ؟ وقول نوح عليه السلام : (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) ؟
وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر من الاستغفار إذا أشكلتْ عليه مسألة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تُشْكِل عليّ فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح الصدر ويَنْحَلّ إشْكال ما أشْكَل .
قال : وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك مِن الذِّكْر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي .
والله تعالى أعلم .
فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير فضيلة الشيخ ممكن اجابة هذا السؤال
هل يتعتبر الاستغفار بنيه معينه ومخصوصه من السنه ام انه لايجب التحديد بحيث يقول لك
خصصى نية الاستغفار مثلا للطلب الذريه اكثرى منه او للطلب الزواج اكثرى منه او الرزق وهكذا
هل هذا من السنه ام مخالف ؟؟؟
بارك الله لكم فى عطاءكم وجعله الله فى موازين اعمالكم يااااارب
دعواتنا لكم فى المغفره والرضى من رب العباد
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
لا إشكال في ذلك ، فيجوز أن يَكون العمل الصالح بِنية التقرّب إلى الله ويَكون معها نِيّة أخرى .
ولذلك قال نوح عليه الصلاة والسلام لِقومه مُرغِّبا لهم على الاستغفار : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) .
وقال على لسان هود عليه الصلاة والسلام : (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) .
وقال عزّ وَجَلّ لهذه الأمة : (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) .
ويَدُلّ على ذلك عموم قوله عليه الصلاة والسلام : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى . رواه البخاري ومسلم .
وقد شَكَا رَجُل إلى الْحَسَن البصري الْجُدُوبة فقال له : اسْتَغْفِر الله ، وشكا آخر إليه الفَقر ، فقال له : اسْتَغْفِر الله ، وقال له آخر : ادْع الله أن يَرزقني وَلدا ، فقال له اسْتَغْفر الله ، وشَكا إليه آخر جَفاف بُستانه ، فقال له : اسْتَغْفِر الله .
فقيل له في ذلك ، فقال : ما قلت من عندي شيئا ! إن الله تعالى يقول في سورة نوح : (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) .
ووَفد الحسن بن علي رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه ، فلما خَرَج تَبِعَه بَعض حُجّابه ، فقال : إني رجل ذو مَال ، ولا يُولَد لي ، فَعَلِّمْني شيئا لعل الله يَرزقني وَلدا . فقال : عليك بالاستغفار . فكان يُكْثِر الاستغفار حتى ربما استغفر في يوم واحد سبعمائة مرة ، فَوُلِد له عشرة بَنين ، فبلع ذلك معاوية ، فقال : هلاّ سألته مِـمَّ قال ذلك ؟ فَوَفد وَفدة أخرى فسأله الرجل ، فقال :
ألم تسمع قول هود عليه السلام : (وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) ؟ وقول نوح عليه السلام : (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) ؟
وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر من الاستغفار إذا أشكلتْ عليه مسألة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تُشْكِل عليّ فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح الصدر ويَنْحَلّ إشْكال ما أشْكَل .
قال : وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك مِن الذِّكْر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي .
والله تعالى أعلم .
فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم
الصفحة الأخيرة