إن من أكبر المشاكل التي نعيشها في أعمالنا هو عدم التخطيط وعدم دراسة المشاريع من جميع الجوانب ومن ذلك إنشاء الاسكانات الخيرية على شكل أحياء كاملة تضم عددا كبيرا من الفقراء
فمن المعلوم أن الفقر يسبب الكثير من المخالفات السلوكية والأخلاقية والشرعية وعليه نرى الأحياء الفقيرة بالمدن تتميز بما يلي:
1- دائما تكون مصدر قلق للجهات الأمنية بسبب تدني المستوى الثقافي والمعيشي لدى الأسر
2- تفشي بعض الظواهر السيئة ومنها الأخلاقيات والمخدرات والعنف
3- معاناة المدارس التي تكون في هذه الأحياء بسبب سوء سلوك الطلاب
4- السمعة السيئة لهذه الأحياء مما يسبب تحطيم نفسية الفقير ومعاناته من هذا الأمر
والاسكانات الخيرية التي يتم انشاؤها على شكل أحياء أنما هي تعني تجميع الفقراء في مكان واحد مما يسبب هذه الظواهر السيئة داخل هذه الاسكانات والتي كان هدف فاعل الخير منها ابتغاء الجر من الله وهو لا يعلم أنه تسبب في ضرر كبير
ولعل الحل أن لا يتم بناء هذه الاسكانات على شكل حي كامل بل يبنى للفقير وحدة سكنية بجانب أهله أو أخوانه ويتم توزيع الوحدات على أماكن متفرقة بالمدن بحيث يندمج الفقير مع باقي المجتمع بحيث ومتي ماأستغنى هذا الفقير فأنها تُسلم لفقير آخر
أحدى المحافظات رفضت أقامة مثل هذا الإسكان بسبب النتائج السيئة من تجميع الفقراء في مكان واحد
وقضية البرامج المكثفة التي يراد طرحها للفقراء فهذه مثالية ولا يمكن تنفيذها

سابح ضد تيار @sabh_dd_tyar
باحث اجتماعي معتمد بعالم حواء
الاسكانات الخيرية والنظرة التربوية لها (لأهل الخير تمهلوا حتى تكونوا سببا في ......؟)
2
452
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
أعرف إمرأة صالحة استأجرت عمارة بكاملها عبارة عن ثمانية شقق كبيرة وكل اسرة لها شقة خاصة بها
وجعلتها وقف خير لهذة للأسر الفقيرة وهم من ذوي الجنسية الأفغانية
ولكن الله المستعان لم نرى منهم إلا سلوكيات وأخلاقيات لا ترضي الله ولا رسولة علية أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ربما يكون قصدك مختلف يا أخي
سبحانك اللهم وبحمدك الشهد أن لا إله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك