الاسلام في الغربه

ملتقى الإيمان

السلام عليكم
انا ادرس في باريس وكنت اتكلم عن الاسلام مع المعلمه وسالتني الاسلام صعب لازم تصلون 5 مرات ووضحت لها هذي النقطه قالت انتم تقتلون اللي يقتل ووضحتها لها بان لو احد يقتل زوجك بدون سبب ما تعتقدين انه عدل ينقتل قالت حتا لو بالخطا او دفاع عن النفس قلت لا بس اذا بدون سبب واذا سامح اهل القتيل ما يقتل قالت طيب ليه يقول الاسلام السارق تقطع ايده هنا تنحت ما عرفت الاجابه ياليت اللي تعرف كيف ارد علا هذا السوال تقلي

وفي بعضهم ما يومنون بوجود الله يقولون اذا كان الله بهذي العظمه ليه يخلق الانسان اذا قلت عشان نعبده بيقولون مايحتاج للعباده وش اقول
3
754

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هبة
*هبة
أدلة إثبات وجود الله كما عرضها القرآن الكريم.

‎‎ لقد جاءت الأدلة العقلية في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على إثبات وجود الله وربوبيته، وهي كثيرة ومتنوعة وسهلة وواضحة؛ لأن الناس أحوج ما يكونون إلى معرفة ربهم وخالقهم، وحاجتهم إلى معرفته أشد من حاجتهم للماء والهواء والطعام والشراب. ‏
‎‎ ويمكننا أن نقول ابتداء: إن كل شيء يدل على وجود الله سبحانه وتعالى، إذ مامن شيء إلا وهو أثر من آثار قدرته سبحانه، وما ثم إلا خالق ومخلوق، وقد نبه القرآن الكريم إلى دلالة كل شيء على الله تعالى، كما في قوله عز وجل: {قل أغير الله أبغي رباً وهو رب كل شيء }
. ‏
‎‎ وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد.
‎‎ وقد سئل أحد الأعراب سؤالاً موجهاً إلى فطرته السليمة، فقيل له: كيف عرفت ربك؟ فقال: البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، وجبال وأنهار، أفلا يدل ذلك على السميع البصير؟
‎‎ وقد ذكر لنا القرآن استدلالات لأنبياء الله ورسله حين كانوا يناظرون ويجادلون بعض الملاحدة الذين ينكرون وجود الله، وإن كانوا في قرارة أنفسهم ليسوا كذلك، وإنما كانوا يقولون هذا تكبراً وعناداً واستعلاءً في الأرض. وإليك هذين المثالين من كتاب الله جل وعلا: ‏
‎‎ المثال الأول: إبراهيم عليه السلام مع الطاغية النمرود بن كنعان. ‏
‎‎ قال عز وجل: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين } . ‏
‎‎ فقوله {ربي الذي يحي ويميت } أي: أن الدليل على وجوده سبحانه حدوث هذه الأشياء ووجودها بعد عدمها. ‏
‎‎ المثال الثاني: موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون مصر، وماكان بينهما من المقاولة والجدل، ومااستدل به موسى على إثبات وجود الله تعالى. وقد جاء ذلك في مواضع من القرآن. ‏
‎‎ قال تعالى: {قال فمن ربكما يا موسى * قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى } ‏
‏. ‏
‎‎ أي أنه قد ثبت وجود وخلق وهداية للخلائق، ولابد لها من موجد وخالق وهاد، وذلك الخالق والموجد والهادي هو الرب سبحانه، ولا رب غيره. ‏
‎‎ وفي موضع آخر قال سبحانه: {قال فرعون وما رب العالمين. قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين. قال لمن حوله ألا تستمعون. قال ربكم ورب آبائكم الأولين. قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون. قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون } . ‏
‎‎ والمقصود أن منهج الأنبياء في الاستدلال على ربوبية الله ووجوده هو استشهاد هذا الكون بأجمعه، واستنطاق الفطرة بما تعرفه وتقر به من حاجة الخلق إلى خالق، وافتقار البرية إلى بارئ. وما أجمل ما قاله الإمام الخطابي حول هذه القضية، يقول رحمه الله: ‏
‎‎ ‏"إنك إذا تأملت هيئة هذا العالم ببصرك، واعتبرتها بفكرك، وجدته كالبيت المبني المعد فيه ما يحتاج إليه ساكنه، من آلة وعتاد، فالسماء مرفوعة كالسقف، والأرض ممدوة كالبساط، والنجوم مجموعة والجواهر مخزونة كالذخائر، وأنواع النبات مهيئة للمطاعم والملابس والمشارب، وأنواع الحيوان مسخرة للراكب مستعملة في المرافق، والإنسان كالملك للبيت المخول فيه، وفي هذا كله دلالة واضحة على أن العالم مخلوق بتدبير وتقدير ونظام، وأن له صانعاً حكيماً تام القدرة بالغ الحكمة ".‏
‎‎ مظاهر دلالة المخلوقات على الخالق:
‎‎ أ-دلالة الخلق والإيجاد والاختراع بعد العدم.‏
‎‎ إن وجود الموجودات بعد العدم، وحدوثها بعد أن لم تكن، يدل بداهة على وجود من أوجدها وأحدثها. ‏
‎‎ وليس شرطاً أن يقف كل أحد على حدوث كل شيء حتى يصدق بذلك؛ بل إن ذلك غير ممكن كما قال عز وجل: {ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً } . ‏
‎‎ ومما يدل على أن وجود الخلق دليل على وجود الله سبحانه عز وجل: {أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خَلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون } . ‏
‎‎ ‏"هذا تقسيم حاصر، يقول: أخلقوا من غير خالق خلقهم؟ فهذا ممتنع في بدائه العقول، أم هم خلقوا أنفسهم؟ فهذا أشد امتناعاً، فعلم أن لهم خالقاً خلقهم، وهو الله سبحانه. وإنما ذكر الدليل بصيغة استفهام الإنكار ليتبين أن هذه القضية التي استدل بها فطرية بديهية مستقرة في النفوس، لا يمكن إنكارها، فلا يمكن لصحيح الفطرة أن يدعي وجود حادث بدون محدث أحدثه، ولا يمكنه أن يقول: هو أحدث نفسه ". ‏
‎‎ قال عز وجل: {أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً } . ‏
‎‎ فدلت الآيات على حاجة المخلوق إلى خالق ضرورة. ‏
‎‎ ب- دلالة العناية المقصودة بالمخلوقات. ‏
‎‎ والمراد: ما نشهده ونحس به من الاعتناء المقصود بهذه المخلوقات عموماً، وبالإنسان على وجه الخصوص. قال عز وجل: {ألم نجعل الأرض مهاداً * والجبال أوتاداً * وخلقناكم أزواجاً } . ‏
‎‎ وقال عز وجل: {تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً } . ‏
‎‎ وهذه العناية المقصودة ماثلة في العالم كله، فإذا نظر الإنسان إلى ما في الكون من الشمس والقمر وسائر الكواكب والليل والنهار، وإذا تأمل في سبب الأمطار والمياه والرياح، وسبب عمارة أجزاء الأرض، ونظر في حكمة وجود الناس وسائر الكائنات من الحيوانات البرية، وكذلك الماء موافقا للحيوانات المائية، والهواء للحيوانات الطائرة، وأنه لو اختل شيء من هذا النظام لاختل وجود المخلوقات التي هاهنا. إذا تأمل الإنسان ذلك كله؟ عَلِم عِلم اليقين أنه ليس يمكن أن تكون هذه الموافقة التي في جميع أجزاء العالم للإنسان والحيوان والنبات بالاتفاق، بل ذلك من قاصد قصده، ومريد أراده، وهو الله سبحانه، وعلم يقيناً أن العالم مصنوع مخلوق، ولا يمكن أن يوجد بهذا النظام والموافقة من غير صانع وخالق مدبر. ‏
‎‎ ج- دلالة الإتقان والتقدير.‏
‎‎ قال عز وجل: {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون } . ‏
‎‎ وقال عز وجل: {الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور } . ‏
‎‎ وقال عز وجل: {الذي أحسن كل شيءٍ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين } . ‏
‎‎ فهذه الآيات وأمثالها تلفت نظر المستدل إلى دلالة المخلوقات على باريها، من خلال ما يشاهد فيها من الانضباط والالتزام التام بنظام في غاية الدقة، ما كان له أن يوجد على هذه الحال دون قيّم ومدبر، وفي هذا أعظم دليل على بطلان الخرافة القائلة بحدوث العالم عن طريق المصادفة. ‏
‎‎ د- دلالة التسخير والتدبير.‏
‎‎ إذا نظرنا إلى هذا العالم وجدناه بجميع أجزائه مقهوراً مسيراً مدبراً مسخراً، تظهر فيه آثار القهر والاستعلاء لمسيِّره ومدبره، وتتجلى فيه شواهد القدرة لمُخضعه ومذللـه سبحانه، بما لا يدع مجالاً للشك في وجود مدبر يدبره وقدير يمسك بمقاليده، كما قال عز وجل: {له مقاليد السماوات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون } . ‏
‎‎ وقال عز وجل: {ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون } . ‏
‎‎ صور الاستدلال بالمخلوقات على الخالق:
‎‎ قال عز وجل: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد } . ‏
‎‎ فصور الاستدلال نوعين: ‏
‎‎ ‏1. في الأنفس. 2. في الآفاق. ‏
‎‎ 1. صور الاستدلال بخلق الإنسان على الخالق (في الأنفس ).‏
‎‎ إن الاستدلال بخلق الإنسان لقي عناية خاصة وبالغة في القرآن، والدليل على هذا أنه ذكر في أول آيه أنزلها الله على نبيه الكريم، فقال عز وجل: {اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق } . ‏
‎‎ وقد أنكر الله على من ترك التبصر والتفكر في خلق النفس الإنسانية، فقال عز وجل: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون } . ‏
‎‎ بل قد صرح بعض العلماء بوجوب النظر في خلق الإنسان أخذاً من قوله عز وجل: {فلينظر الإنسان مم خلق } . ‏
‎‎ ويقول العلماء رحمهم الله: "الاستدلال على الخالق بخلق الإنسان في غاية الحسن والاستقامـة، وهي طريقة عقلية صحيحة، وهي شرعية دل القرآن عليها وهدى الناس إليها "، ولعل أكثر ما يلفت النظر في ذكر دلالة خلق الإنسان في القرآن كثرة الاستدلال بأطوار خلقه ومراحل نشأته وحياته إجمالاً وتفصيلاً، فقد جاء ذكرها إجمالاً كما في قوله عز وجل: {خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلماتٍ ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون } . ‏
‎‎ وقال أيضا: {ما لكم لا ترجون لله وقاراً * وقد خلقكم أطواراً } . ‏
‎‎ وجاء مفصلاً كما قال عز وجل: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالةٍ من طين * ثم جعلناه نطفةً في قرارٍ مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين } . ‏
‎‎ إن نفس كون الإنسان حادثاً بعد أن لم يكن، ومولوداً ومخلوقاً من نطفة، ثم من علقة، هذا لم يعلم بمجرد خبر الرسول صلى الله عليه وسلم، بل هذا يعلمه الناس كلهم بعقولهم، سواء أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم أم لم يخبر. وهذا الدليل يعلمه الجاهل والعالم، أنه دليل على وجود خالق لهذا الإنسان ومكوّن له في جميع مراحل نشأته وحياته وهو الله سبحانه. ‏
‎‎ 2. الاستدلال بخلق السموات والأرض على وجود الله (في الآفاق ). ‏
‎‎ دلالة خلق السموات والأرض على الخلق لا تقل أهمية عن دلالة خلق الإنسان، بل صرح القرآن بتفوقهما في الكبر والشدة على الإنسان كما في قوله عز وجل: {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون } . ‏
‎‎ فرفع السماء وإمساكها يتجلى فيه العناية والتسخير والتقدير من قبل مدبر خالق مسخر، قال عز وجل: {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً } . ‏
‎‎ وقال سبحانه: {ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم } . ‏
‎‎ وقال عز وجل: {الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون } . ‏
‎‎ قال ابن الوزير رحمه الله تعالى: ‏
‎‎ ‏"هذه حجة أجمع عليها الكفرة مع المسلمين، فإن الجميع اتفقوا على أن العالم في الهواء لا يكون إلا بممسك، وأن هذا الإمساك الدائم المتقن لا يكون من غير رب عظيم قديـر علـيم مدبر حكيم ". ‏
‎‎ ومن الأوصاف التي تكررت كثيراً في القرآن على أنها من الدلائل الكبرى على ربوبيته سبحانه وعلى البعث كذلك: إحياء الأرض بعد موتها، وجعلها صالحة للإنبات، وفتق السماء بالماء، وشق الأرض بأنواع الزرع والنبات، قال عز وجل: {وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون. وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون. ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون. سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون } . ‏
‎‎ يقول الإمام القاسمي رحمه الله تعالى: "ومن أظهر البراهين على وجوده تعالى: الحياة على الأرض، سواء نباتية أو حيوانية، فإن الحي لا يتولد إلا من حي، وبه يستدل على نفي القول الذاتي: يعني أن الشيء يخلق نفسه، وهو زعم تولد الحي من المادة، وذلك لأن المادة خالية من الحياة ساكنة، خاضعة للنظام الذي وضعه لها خالقها، ويستحيل أن تولد حياة في ذاتها أو غيرها، لا سيما العقل الإنساني بجميع قواه وغرائزه، فإنه لابد له من خالق عالم حكيم، إذ المواد لا تولد عقلاً، ولا تستطيع أن تخرج كائناً جهازياً متصفاً بأوصاف مباينة لنظام المادة ".‏
قصة عجيبة للإمام أبي حنيفة:
‎‎ احتج طائفة من الملاحدة الذين ينكرون وجود الله وقالوا للإمام أبي حنيفة: "ما دليلك على وجود خالق صانع لهذا الكون ؟" ‏
‎‎ فقال لهم: "دعوني فخاطري مشغول، لأني رأيت أمراً عجباً ". ‏
‎‎ قالوا: وما هو ؟ ‏
‎‎ قال: بلغني أن في نهر دجلة سفينة عظيمة مملوءة من أصناف الأمتعة العجيبة، وهي ذاهبة وراجعة من غير أحد يحركها ولا يقوم عليها. وأرى الأمتعة تصعد وتنزل من على السفينة من غير أن يحملها وينزلها أحد . ‏
‎‎ فقالوا له: أمجنون أنت ؟ ‏
‎‎ قال: ولماذا ؟ ‏
‎‎ قالوا: إن هذا لا يصدقه عاقل، ولا يمكن أن يكون . ‏
‎‎ قال: فكيف صدقت عقولكم أن هذا العالم بما فيه من الأنواع والأصناف والحوادث العجيبة، وهذا الفلك الدوار السيار يجري، وتحدث هذه الحوادث بغير محدث، وتتحرك بغير محرك، وتوجد في الكون بغير موجد وخالق ؟ ‏
‎‎ فرجعوا وعلموا أنهم على باطل. ‏
‎‎


دليـل تحريـم السـرقـة



دلّ على تحريمها الكتاب والسنة والإجماع .
فمـن الكـتـاب :




ومـن السنـة :
حديث أبي هريرة أن رسول الله قال : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن
. يدل الحديث إضافة إلى تحريم السرقة ، أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
وعنه عن النبي قال : لعن الله السارق .... الحديث . واللعن : هو الطرد من رحمة الله تعالى .
وأمـا الإجمـاع :
فقد أجمعت واتفقت الأمة على تحريم السرقة.
الحكمـة فـي مشـروعيـة حـد السرقـة

لقد شرع الله تعالى حد السرقة لحكم جليلة منها :
تطهير السارق وتمحيصه وتنقيته من هذا الجرم العظيم ، وتكفير ذنبه ، وزجره عن معاودة فعله « وهذه خاصة بالسارق ».
صيانة وحفظ الأموال والمحافظة عليها ، فيأمن ويطمئن الناس على أموالهم من أن تتطرق إليها أيدي اللصوص .
ردع من تسول له نفسه بارتكاب هذه الجريمة إذا علم أن السارق تقطع يده.

شـروط القطـع فـي السرقـة

أن يكون المسروق مالاً له قيمة عرفاً ، محترماً غير مُحَرَّم كالخمر والخنزير ، فالقطع شُرع لصيانة الأموال فلا يجب في غيرها ، فلا قطع في سرقة الماء ؛ لأنه ليس مالا له قيمته عرفا ، ولا قطع أيضا فيما ليس محترم كالخمر وآنيته ، وآلات اللهو المحرم كالمزمار ، وكصنم من ذهب أو فضة ؛ لجواز إتلاف ذلك كله .
أن يكون السارق مكلفا « بالغا عاقلا » ، مختارا غير مكره ولا مجبر ، عالما بحرمة السرقة وعقوبتها ، عالما أن ما سرقه يساوي نصابا .
أن يبلغ المال وقت أخذه نصاباً « والنصاب : هو مقدار من المال إذا بلغه كان سبباً في قطع يد السارق . وإذا كان المال المسروق أقل منه عزر ولم يقم عليه الحد الشرعي وهو قطع اليد » وهو ثلاثة دراهم ، أو ربع دينار ذهبي ، فلا قطع بسرقة ما دون ذلك ؛ لحديث عائشة مرفوعاً : لا تقطع يد السارق إلا في ربع دينار فصاعداً .وبمعرفة مقدار النصاب يمكن تقديره بما يساويه من العملة الحالية .
أن يُخرج السارق المال المُراد سرقته من حرزه « وهو المكان المعد لحفظ المال » وحقيقة الحرز مردود إلى العرف ، فالنعل بالرجل ، والعمامة على الرأس حرز ، والنوم على متاع أو رداء حرز ؛ « لأن صفوان بن أمية نام في المسجد ، وتوسد رداءه ، فأُخذ من تحت رأسه ، فأمر النبي أن يقطع سارقه ...... » . فلو سرق السارق من غير حرز ؛ فلا قطع لفوات هذا الشرط ، وكذلك لو أتلف السارق المال المراد سرقته داخل الحرز بأكل أو غيره فلا قطع وعليه ضمانه ، ويختلف الحرز باختلاف الأموال ، والأحوال ، والبلدان .
والدليل على اشتراط الحرز :
ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص قال : سئل رسول الله في كم تقطع اليد قال : لا تقطع اليد في ثمر معلق فإذا ضمه الجرين قطعت في ثمن المجن ، ولا تقطع في حريسة الجبل فإذا آوى المُراح قطعت في ثمن المجن . فإذا ضمه الجرين : أي إذا جمعه في وعاء .
انتفاء الشبهة وهو الأمر الذي يمنع من إقامة الحد ، فإن وجدت شبهة فلا قطع ؛ لأن الحدود تدرأ وتُدفع بالشبهات .
مثـال ذلـك :
أخذ الأصل المال من الفرع ، كأخذ الوالد المال من ابنه ؛ لأن الولد وماله لأبيه .
وأخذ الزوجة من مال زوجها لشبهة تقصيره في نفقتها .
بـحـور
بـحـور
رفـــع
والله مآعرف وش أقولكـ بس البنآت إن شآء الله مآيقصررون معك...
ليالي السعودية
ابغى كلام مقنع