الاسلام في خطر ارجووكم

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمه الله
اولا عذرا لم اجد عنوان مناسب للمشكله التي ساطرحها 

وعندما اطرح مشكلتي الرجاء عدم الغضب مني واتاكد انني ماقمت به لوجه الله والاسلام

اما بعد اخوواتي عندما كنت اتصفح موقع الانترنت وجدت موضوع باسم حدثني عن الجنه كيف تراها ودخلت ورايت ان الموضوعع خااص بالمسيحيين فقلت دعني اقدم نصيحه بسيطه
وقلت لهم ان الانجيل محرف علئ حسب ماوصفه القران ومضت الايام واشتد نزاع بين المسحيين بالمنتدئ ورد علي شخص وقال لي هل لي باثبات فقلت نعم وعرضت عليه تناقضات معرووفه بالانجيل ولكنه قام بتصحيحهاا وبدات اعرض عليه ااكثير والكثير من الكثير من التناقضات وقام ب الرد عليها ولكن وجدت صعووبه بالغه ب الرد عليهاا 
ولم اعرف ماذا اقوول او كيف اطلب من اخواتي بالمنتدئ واترجاهن ان يساعددني وان يبحثن عن الكلام الذي قاله هل هو صحيح ام ماذا اذا لم تكن تعلمن الرجاء منكن ان تسالن شيووخ بالدين عساا الله ان يجزيكن خيرا وماادراكن ربما تدخلن شخصا بالاسلام   سااطرح الحوار الذي دار بيني وبينه واتمنئ ان تبحثن بالاجوبه
الحوار

قلت ان الانحيل محرف والانجيل يوكد ذلك

فى سفر التكوين :-

من الاصحاح 16 نعلم أن سيدنا ابراهيم انجب سيدنا اسماعيل وعمره 86 عام 
ومن الاصحاح 17 نعلم أن التبشرة بميلاد ابنه اسحاق  عندما كان عمره 99 عام 

يعنى اسماعيل أكبر من اسحاق بــ 13 عام تقريبا 

الا أننا نرى بعد ذلك فى الاصحاح 21

أن اسحاق كبر وفطم ثم طلبت سارة من ابراهيم أن لايكبر اسماعيل (ابن الجارية) مع ابنها 
فأخذته هاجر وحملته ثم وضعته ثم سمع الرب صراخه 
يعنى الكلام معناه أن اسماعيل حينها كان طفل رضيع تحمله أمه

كيف هذا بينما اسماعيل أكبر من اسحاق بـ 13 عام
ولو حسبنا فترة فطام اسحاق يكون بهذا من المفترض أن عمر اسماعيل لا يقل عن 15 عام عندما ابتعد هو وأمه هاجر عن المكان


ولكن هذا التناقض موجود لأنه أصلا تم اقحام ميلاد سيدنا اسحاق فى هذه الفترة من الأحداث وهو لم يكن قد ولد بعد ، وكل هذا لجعله هو الذبيح وليس سيدنا اسماعيل 
فالأحداث الصحيحة هو ميلاد اسماعيل ثم نشوءه بعيدا عن أبيه ابراهيم ثم واقعة الذبح ثم التبشرة بميلاد اسحاق جزاء حسنا لسيدنا ابراهيم لطاعته لله عز وجل


وانظر الى النص من الاصحاح 21 :-

فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع

21: 15 و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار

21: 16 و مضت و جلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لانها قالت لا انظر موت الولد فجلست مقابله و رفعت صوتها و بكت

21: 17 فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو
فقال 

سهريار أو ريا أو، أو ألخ
أنا سعديد دائما بالإجابة على أسئلة الأصدقاء. ولكن يا أخي / أختي أنت تسأل أسئلة وإجاباتها في النص نفسه. لماذا تحاول أن تخدع نفسك؟ وماذا تحاول أن تثبت؟
اسمع
نعم كان النبي إبراهيم لديه 86 عاماً عندما ولد إسماعيل بحسب الكتاب المقدس وسفر التكوين 16
أتفق معك على أن بشارة الله القدير بميلاد إسحاق جائت عندما كان إبراهيم 99 عاماً بحسب الفصل 17 وفي نهاية الفصل نجد إبراهيم يأخذ إسماعيل وكل الذكور المولودين في بيته ويختتنهم
وكان إسماعيل كما تقول عنده 13 عاماً
وفي السنة التالية ولد إسحاق. أي أن إبراهيم كان 100 عام وإسماعيل 14 عام. وفي هذا لا نختلف
وفي الفصل 21 بعد فطام إسحاق، رأت سارة أن ابن هاجر يمزح أو يسخر من ابنها فطردتهما معا.  وهنا تأتي تخيلاتك التي لا أساس لها من الصحة
أنظر إلى النص أدناه. تقدر أن تقارنه بما كتبت أنت ، ولكن أريد تكبير بعض الكلمات أمام عينيك
14فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَأَخَذَ خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ، وَاضِعًا إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا، وَالْوَلَدَ، وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ. 15وَلَمَّا فَرَغَ الْمَاءُ مِنَ الْقِرْبَةِ طَرَحَتِ الْوَلَدَ تَحْتَ إِحْدَى الأَشْجَارِ، 16وَمَضَتْ وَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ بَعِيدًا نَحْوَ رَمْيَةِ قَوْسٍ، لأَنَّهَا قَالَتْ: «لاَ أَنْظُرُ مَوْتَ الْوَلَدِ». فَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ وَرَفَعَتْ صَوْتَهَا وَبَكَتْ. 17فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ. 
يذكر الكتاب المقدس في هذا النص في وصف إسماعيل بكلمة الولد3 مرات وكلمة غلام مرتين. في أي عمر تصف الإنسان بالولد أو الغلام؟ لاحظ أن الكتاب المقدس لم يذكر حتى كلمة طفل لأن إسماعيل كان أكبر من طفل يعني 14 أو 15 عاما كما ذكرت أنت ! وهذا يتفق مع وصفه بالغلام !! أليس كذلك؟؟ فمن أين أتيت بفكرة أن إسماعيل كان طفل رضيع تحمله امه؟  

يا صديق، لا يوجد تناقض في الكتاب المقدس، فقط في الكتب التي تقرأها وهي تحاول تشويه كلام الله. والواقع أنا أخشى كثيراً على الذين يحاولن تضليل البسطاء لأن حسابهم سيكون عسيراً في يوم القيامة
وأما أنت يا أخي ، فأنت بلا عذر بعد أن أوضحت لك في هاتين الرسالتين تصحيح الأخطاء التي تقتبس منها مصادرك
أطلب منك بدالة الإنسانية أن تقرأ معي الكتاب المقدس بدون تحيّز، فستجد محبة الله لك تسمو على كل فكرة أخرى
اسمع ما يقول
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ. 

أنتظر ردك

تحياتي
مخلص
    ومثلا قلت له  
1
هناك شئ أخر :-
ستجد فى التوراة أن سيدنا هارون هو من صنع العجل لبنى اسرائيل ليعبدوه

الا أنك ستجد فى انجيل يوحنا نص يوجه فيه اليهود اتهامات للمسيح وهو أنهم يتهمونه بأنه (سامرى وبه شيطان)

( فاجاب اليهود و قالوا له السنا نقول حسنا انك سامري و بك شيطان) 


طبعا علمائكم يقولون لكم المقصود بالسامرى هنا هو التحقير

ولكن لو تمعنت جيدا فى النص كنت فهمت أن المقصود هو نعته بالضلال لأنهم أكملوا جملتهم بكلمة (بك شيطان) أى يحركك الشيطان كما أنهم أيضا فى بداية الجملة يقولون (ألسنا نقول حسنا) 
يعنى يقصدون أن كلامهم هو الصحيح بينما كلامه خطأ وبه شيطان 

يعنى السامرى هنا المقصود به نعته بصفة الضلال وليس مجرد تحقير عرقى 

وأكبر دليل على ذلك هو رد المسيح عليهم حيث قال :- 

( اجاب يسوع انا ليس بي شيطان لكني اكرم ابي و انتم تهينونني)


لاحظ أنه اعتبر نعتهم له بأنه سامرى هو اهانة له 

فكيف يتفق هذا مع كلام المسيح مع المرأة السامرية حيث قال :-

فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ:«كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ اليهودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ. 10 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيّاً»



يعنى هو لا يجد أن السامريين أحقر 


فكيف لانسان يرى أن السامرين ليسوا أحقر من اليهود ، وعندما ينعته اليهود بأنه سامرى نجده يرفض هذا الكلام ويعتبره اهانة


المفترض أن يرد عليهم ويخبرهم أن السامريين ليسوا أقل منهم وأن نعته بهم ليس به ما يهين فكلنا بشر 



ولكن هذا لم يحدث 

هل تعلم لماذا ؟؟؟؟

لأن المقصود بنعت اليهود للمسيح بأنه سامرى هو وصفه بالمضلل نسبة لما فعله السامرى عندما ضلل بنى اسرائيل وجعلهم يعبدون العجل
فالمقصود أن كلامه للناس يؤدى الى كلام وفعل المضلل السامرى وأن كلامهم هم الصحيح


فاسم السامرى ارتبط فى أزاهنهم بصفة الضلال 
مثلما ارتبط اسم فرعون فى أزهاننا بصفة التجبر والجبروت نسبة الى فرعون موسى


والسؤال الأن :-
لماذا ارتبط اسم السامرى فى أزهان اليهود بصفة المضلل حتى وصفوا المسيح به ؟؟؟؟

السبب كما نعلمه نحن المسلمين وهو أن السامرى وليس سيدنا هارون هو من صنع العجل ليعبده بنى اسرائيل فضللهم عن الطريق الحق 

فقام بالرد ه
 ياصديق
أعتقد أنه من الأفضل الاستماع إلى الحقائق قبل القفز للنتائج بدون وعي كاف بقولك أن الكتاب المقدس قد تحرّف
أمر أخر لاحظته من مراسلاتي معك. أنك تنتقل من موقف لأخر ومن حادثة منقولة لأخرى بدون أن تتوقف وتفكر، إن كنت على صواب أم على خطأ!! ثم هل عندك الشجاعة الكافية عندما تجد الإجابة الصحيحة، هل تعترف بها أم أنك لازلت تصمم على اتباع الخطأ؟ أنا أفهم أنه من الممكن أن يقرأ إنسان كتابا ويظن أنه الحق، ولكن ما أن يكتشف القارئ خطأ المؤلف في نقل البيانات بصورة أمينة تحترم عقلية القارئ، وجب عليه أن يعيد حساباته ومفاهيمه في الموضوع! ألا تتفق معي على ذلك. لقد أجبتك على حدثين واحد من كتاب التكوين والآخر من كتاب التثنية، وكشفت لك مدي الخطأ الذي وقعت فيه بعدم التفسير الصحيح
والآن سأجيب على قصتك هذه والتي لا أساس لها من صحة التفسير، وأدعوك أن تقرأ هذه المواقف وتبحث فيها قبل أن تبدي رأيك في موضوع التحريف حيث أنه خطير جداً.
اولا: نعم أن هارون أخو موسى هو من صنع العجل الذهبي لبني إسرائيل ليعبدوه . وهذا بحسب كتاب الخروج والفصل 32
أنا لا أعرف ماذا ترمي إليه من مقارنة هذه القصة بقصة السيد المسيح مع اليهود ولكن هناك بعض الأخطاء التي أراها هنا وأحب أن أوضحها لك. هذه أخطاء لاهوتية وتاريخية وتفسيرية.
اولاً أخطاء تاريخية
أجمع علماء الآثار والتاريخ أن تاريخ خروج بني إسرائيل من أرض مصر كان عام 1446 قبل الميلاد وبعد التوهان في صحراء سيناء لمدة 40 سنة، دخلوا أرض كنعان أي إسرائيل الحالية عام 1406 ق.م.
أما مدينة السامرة، فلم تنشأ إلا بعد انقسام مملكة إسرائيل بعد موت الملك سليمان ابن داود في عام 876 ق.م. أي أنه لم يكن هناك سامريين قبل هذا التاريخ. فكيف تقترح بأن السامري هو من أغوى اليهود ببناء العجل الذهبي؟ وهناك فرق 600 عام تقريبا بين خروج بني إسرائيل وبناء العجل الذهبي وبين ***** مدينة السامرة.
الأمر الأكثر غرابة هو أن كل الخارجين من أرض مصر مع موسى، كانوا يهوداً بعد فترة عبودية في أرض مصر دامت 400 سنة لم يخرجوا فيها من أرض مصر ولا مرة، لذلك فإن اقتراحك بوجود سامري وسطهم يعني أن السامرة كانت قد بُنيت قبل دخول بني إسرائيل أرض مصر أي عام 1850 ق.م. وهذا مستحيل تاريخيا وجيلوجياً. وبهذا ينتفي تفسيرك بالكامل.
  
أخطاء لاهوتية
كان المسيح يحب الناس جميعاً. الأشراف والمحتقرين. النبلاء والخطاة . كان هدف المسيح هو أن يتوب الجميع عن خطيتهم ويرجعوا إلى الله فيحيوا. يقول الكتاب عن محبة الله وتضحية المسيح الكفارية 
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ  بِهِ الْعَالَمُ. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ
لاحظ قوله (العالم) ولذلك لم يرفض السيد المسيح أي جنس أو شعب أم أمّه . 
لم يحتقر السيد المسيح أي من اليهود أو السامريين. بل أنه نفسه عندما تكلم عن محبة الأخريين أعطى مثل السامري الصالح. في الإنجيل بحسب لوقا والفصل 10 آيات 30 - 37. كذلك كما ذكرت أنت في قصة المرأة السامرية، تعامل معها السيد المسيح بمودة ورحمة لم يتعامل معها أحد من اليهود من قبل.
إذن يتضح لنا أن السيد المسيح لم يفكر في السامريين بأنهم أقل قيمة من اليهود أو باقي البشر. وبالتالي لم يعتبر الإهانة من اليهود بوصفه سامرياً.
كانت الإهانة التي يذكرها السيد المسيح ( وأطلب منك مراجعة النص الذي اقتبسته أنت أدناه) بأن اليهود قالوا للسيد المسيح (بك شيطان) أرجو أن تراجع كلام السيد المسيح قبل أن تقتبس جملة خارح محلها.
في الإنجيل بحسب يوحنا والفصل 8 تجد مناقشة اليهود مع السيد المسيح بخصوص المحبة والقتل. فاسمع ما قيل:
   لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي. 44أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَق. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ. 45وَأَمَّا أَنَا فَلأَنِّي أَقُولُ الْحَقَّ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي. 46مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ، فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟ 47اَلَّذِي مِنَ اللهِ يَسْمَعُ كَلاَمَ اللهِ. لِذلِكَ أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَسْمَعُونَ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ اللهِ».
48فَأَجَاب الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ:«أَلَسْنَا نَقُولُ حَسَنًا: إِنَّكَ سَامِرِيٌّ وَبِكَ شَيْطَانٌ؟» 49أَجَابَ يَسُوعُ:«أَنَا لَيْسَ  بِي شَيْطَانٌ، لكِنِّي أُكْرِمُ أَبِي وَأَنْتُمْ تُهِينُونَنِي. 
لاحظ رد المسيح . لم يذكر السامري بل الشيطان كسبب للإهانة.

أخطاء تفسيرية
واحد من أسباب الأخطاء التي وقعت فيها، هو عدم فهمك للعداء بين اليهود والسامريين. والسؤال التالي يكون. من هم السامريون؟
والإجابة. كانت السامرة عاصمة لمملكة إسرائيل الشمالية إلى أن سقطت في يد سيحون ملك الآشوريين في عام 722ق. م.  وقام الملك سيحون يتهجير السكان اليهود من السامرة إلى أجزاء أخرى من مملكته وأحل محلهم أجناس أخرى. فقام الناس بالتزاوج بعضهم ببعض، واختلطت الأنساب، ولم يبق هناك من سكان السامرة من اليهود الحقيقيين إلا القليل جداً. كان هذا واحد من أسباب احتقار اليهود للسامرين. ولكن السبب الأساسي كان إصرار السامريون على أن العبادة الحقيقية يجب أن تكون على جبل جرزيم بينما أصر اليهود على أن العبادة هي في أورشليم التي هي القدس حالياً. تجد هذه القصة كما اقتبستها أنت في قصة المرأة السامرية في الإنجيل بحسب يوحنا والفصل 4.
السيد المسيح وجه أنظارنا إلى أن العبادة الحقيقية ليست في مكان خاص ولكن هي عبادة القلب. أي أن القلب الطاهر من الخبث والشرور هو القلب الذي يقبله الله

أدعوك أن تفحص قلبك، هل هو طاهر بمحبة الله ؟

أنتظر ردك

تحياتي
مخلص  
-----------اخووووووووواتي ارجووووكن ان تسالن احدن عن صحه لكلام عسا مثواكن الجنه
1
561

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امي حب دائم
امي حب دائم
للامانة اختاه لم اقرا موضوعك كله بس نصيحة مني هذه المناظرات يبغي لها عالم من العلماء الاجلاء الذي له علم بالكتب السماوية مثل الشيخ احمد ديدات رحمه الله يعرف كيف يناظر المسحيين لان علمك بسيط ولن تستطيعي اقناعهم ومجاراتهم لانه الظاهر انك تحدثت مع احد له علم بالكتب السماوية

انت استطاعتك ان تدعي من هم اشخاص عاديين للاسلام بكلمات بسيطة عليك التكلم عن الاسلام و التعريف به وكفى اما مثل هؤلاء فالامر صعب عليك

الحمد لله على نعمة الاسلام التي لا تعادلها نعمة تمسكي بالسلام وبما في القران الكريم ولا تحاولي البحث في حقيقة الكتب السماوية الاخرى

الحمد لله نحن المسلمون نعلم ان الكتاب الوحيد الذي حفظه الله عز وجل من التحريف هو القران الكريم وكفى بهذه المعلومة لا داعي للبحث عن ماهو حقيقي او محرف في الكتب السماوية الاخرى والشئ الذي يجب ان تتاكدي منه مئة بالمئة انه أي معلومة قراتيها تكون عكس ما جاء في القران فهي باطلة ولا اساس لها من الصحة
فلا تتعبي نفسك في امر صعب عليك واتركي الامر للعلماء الاجلاء وان اراد التحقق فان الشيخ ديدات رحمة الله عليه عنده من الكتب والفيديوهات ما يفحمه وهي منتشرة بكثرة في الانثرنث لاني ارى انه هو الذي يحاول اقناعك بالمسيحية فاحذري اختاه وابتعدي عن امور ليس وراءها الا التعب واحفظي دينك

وصل اللهم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين